أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
بن غفير: على نتنياهو إعادة غانتس ووآيزنكوت إلى البيت أكسيوس: أمريكا تضغط على الاحتلال عبر السعوديين وظائف شاغرة في عدد من المؤسسات -تفاصيل 10600 تذكرة لمباراة الحسين اربد والفيصلي نقل العاهل السعودي للمستشفى بسبب ارتفاع بالحرارة الرصيف الأمريكي .. فتح وحماس تحذران منه سرايا القدس: أوقعنا قوة صهيونية بين قتيل وجريح بجباليا المستشفى الميداني الأردني غزة /78 يجري عملية جراحية نوعية-صور الأونروا: 800 ألف شخص أجبروا على الفرار من رفح وفاة شخص وأربع إصابات إثر حادث في المفرق الأحد .. ارتفاع آخر على الحرارة ‏حملة «ابتزاز» غير مسبوقة تستهدف بلدنا القرارات الجديدة لوزارة الاستثمار .. هل تُعيد الثقة للاستثمار في الأردن بدران: سقف طموحات الأردنيين مرتفع والدولة تسعى إلى التجاوب معها بالفيديو .. تحذير هام من الصحفي غازي المريات للشباب توق: إصلاح التعليم بالأردن مكلف جداً إدارة السير للأردنيين: هذا سبب وقوع هذه الحوادث طاقم تحكيم مصري لإدارة قمة الفيصلي والحسين 64 شهيدا ومئات المصابين بغزة السبت مديريات التربية في الوزارة الجديدة ستنخفض من 42 إلى 12

هَّزْ ذَنْبْ!!

29-02-2012 08:54 PM

عند قرائتك للعديد من المقالات التي تتناول قضايا الفساد وخصوصا التي تعنى بموضوع شخص معين يحتار دليلك كقارىء وكمتتبع للأحداث في الوطن ، وتجد أن جهة ما تستبق الجميع وتعلن إتهام أحدهم بأنه رأس الفتنة الفاسدة في البلد ، وجهة أخرى تلقي بالتهم بعيدا عنه وكلا الطرفين لايقدمون لك أي دليل مجرد عبارات لغوية تشعر أنها تسبح بالماء الأسن لكلا الطرفين .

ومن الصعب أن تحكم على مصداقية الطرفين وربما تصاب بحالة من القرف في القراءة وتقلب صفحة النت بحثا عن أخبار خفيفة ومسلية وأنت تقول لنفسكم كيف يمكن لكلا الطرفين المدافع والمتهم أن يمارسوا هذا الاسلوب من الكتابة مع أنفسهم ، إلا يشعرون بوخز الضمير أم انهم يعتقدون أنك قارىء أردني غبي وربما تنطلي عليك هذه الحالة من هز الذنب على الجهتين .

وربما تقول لنفسك لماذا انت لاتمتلك مثل هذه المهارات في هز الذنب وإن كان بينك وبين نفسك ، كأن تقول كلمة بداية تؤدي بك الى الولوج في مهنة هز الذنب تلك ، ولكنك تفشل لأن لسانك لم يعتد على قول ما ليس في الرجال من صفات سواء حميدة أو سيئة وتكتفي بكلمة واحدة هي إن الله وحده يعلم ما في القلوب ولن ترضى أن تتحمل وزر أحدهم سواء بمدحه بما ليس به أو ذمه بشيء لاتعلمه أنت .

ولأن المدح في غير مكانه بَيْن والذم في غير مكانه كذلك بَيْن ، تجد نفسك تقول كلمة واحدة في تلك الحالتين وهي أن هناك من دفع كي يذم غيره أو أن هناك من دفع كي يمدح نفسه ، وفي كلا الحالتين يخرج لنا كاتب مقال تم شراء ذمته ورضي أن يعبىء قلمه بحبر غيره وخصوصا أذا كان هذه المدح أو الذم لشخصية سواء سياسية أو اجتماعية أو اقتصادية معروفة ، وتعيد سؤال نفسك من جديد لماذا لاأهز ذنبي كغيري ؟





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع