أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الخميس .. طقس دافئ وفرصة للأمطار "حماس": الورقة الأخيرة التي وصلتنا أفضل مقترح يقدم لنا الحرب النووية .. 72 دقيقة حتى انهيار العالم اعتراف أسترازينكا يثير المخاوف والتساؤلات في الأردن مغردون يفسرون إصرار نتنياهو على اجتياح رفح ويتوقعون السيناريوهات صدور قانون التخطيط والتعاون الدولي لسنة 2024 في الجريدة الرسمية الملك يعزي رئيس دولة الإمارات بوفاة الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان جلسة حوارية تدعو الأردنيات لتعزيز حضورهنّ ومشاركتهنّ بانتخابات 2024 إعلام عبري: فقدان إسرائيليين في البحر الميت الزرقاء .. إسعاف مصابين إثر مشاجرة عنيفة شاهد بالفيديو .. البحث الجنائي يضبط مطلوبا خطيرا جدا في البلقاء قناص سابق في جيش الاحتلال: قتلنا الأطفال والنساء وأطلقنا كذبة “الدروع البشرية لحماس” "أكيد": تسجيل 71 إشاعة الشهر الماضي القسام تقصف قوات الاحتلال في "نتساريم" 3 مرات اليوم إلغاء اتفاقية امتياز التقطير السطحي للصخر الزيتي السعودية وأمريكا تصيغان اتفاقيات تكنولوجية وأمنية مشتركة. طبيبات يعرضن تجاربهن في مستشفيات قطاع غزة بريطانيا تبدأ احتجاز المهاجرين لترحيلهم إلى رواندا. الرئيس الكولومبي يعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع تل أبيب السيارات الكهربائية في الأردن بين جدل الشراء وانخفاض الأسعار
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة 7 أكتوبر .. والنُسخ المتكررة

7 أكتوبر .. والنُسخ المتكررة

03-01-2024 08:19 AM

أ.د رشيد عبّاس - أمام الساسة في الكيان الصهيوني اليوم امتحان صعب للغاية, ولاجتياز هذا الامتحان لا بد لهم من الاستفادة من يوم 7 أكتوبر, ووضع جميع تقارير حرب غزة الحقيقية على الطاولة ومناقشتها ورقة ورقة, وعليهم الاعتراف ولو فيما بينهم أنهم خسروا حرباً عسكرية ولأول مرة في حياتهم في غزة, وستبقى هذه الخسارة عالقة في ملفاتهم العسكرية إلى يوم الدين.
7 أكتوبر وقعت في غلاف غزة هذه المرة وكان ما كان, وقد يتكرر هذا الغلاف في قادم الأيام في بقعة أخرى قد تكون أصغر مساحة من غلاف غزة, لكنها ربما تكون الأقسى والأصعب على الجيش الإسرائيلي من غلاف غزة, فقد تقع في غلاف مدينة جنين, أو في غلاف منطقة الجليل الأعلى, أو في غلاف مدينة الخليل, او ربما في غلاف مدينة حيفا.. فكل الأغلفة بيئة صالحة ومناسبة لنُسخ جديدة مماثلة ومتكررة لـ 7 أكتوبر.
اعتقد جازماً أن جميع مدن فلسطين المحتلة اليوم هي بمثابة أغلفة مناسبة لقيام 7 أكتوبر جديد, وأن كل غلاف من هذه الأغلفة له استراتيجياته الخاصة به, تماماً كما كان لغلاف غزة استراتيجياته الخاصة به, فهناك أنفاق في الأرض وهناك أنفاق في الجوّ وهناك أنفاق في البحر.. وأكثر من ذلك هناك أنفاق في الذكاء الاصطناعي! قد تكون متاحة في أية لحظة من اللحظات في أيادي الشعب الفلسطيني ومقاومته المستمرة.
استفادة الكيان الصهيوني من يوم 7 أكتوبر يقتضي الجلوس مع جميع الأطراف المعنية, وإعطاء الشعب الفلسطيني حقه المشروع دون أية مراوغة أو تلاعب بالألفاظ , ودون أية تأجيل, فتأجيل إعطاء الشعب الفلسطيني حقه المشروع على أرضه المحتلة من شأنه فتح أغلفة جديدة على الكيان الصهيوني, ربما يصعب التعامل معها في قادم الأيام, كيف لا ومبدأ المقاومة عند الشعب الفلسطيني في تطور تكنولوجي مستمر, ويأخذ اشكالاً فنّية جديدة قد لا تخطر على بال احد.
يتعين على الدول العربية والدول الإسلامية مجتمعة أن تدعم بكل ما تملك الشعب الفلسطيني في استرداد حقه المشروع على أرضه المحتلة, وأن تكون هذه الدول أدوات ضاغطة على الكيان الصهيوني في جميع الاتجاهات, وخلاف ذلك ستبقى هذه المنطقة مُشبعة بالأيدولوجيات المزّيفة.
وبعد..
مصالح بعض الدول المؤثرة المنطقة, قد تجعل من بعض الفئات المستضعفة في الأرض قوة ضاربة بأدوات تكنولوجية بسيطة, قد يصعب التعامل معها فيما بعد, وهذا يدعو الكيان الصهيوني ومن يُحلّق في فضائهم, اجتياز الامتحان والاستفادة من يوم 7 أكتوبر, والخروج من دائرة الانغلاق إلى دائرة الانفتاح, والتفكير جيداً في إعطاء الشعب الفلسطيني حقه المشروع على أرضه المحتلة دون أية مواربة.














تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع