أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
وسائل إعلام فلسطينية: توقف عمل مستشفى كمال عدوان وإخلاء للمرضى بلدية إربد تطلق منصة شكاوى 1000 جندي إسرائيلي يشنون عملية عسكرية بجنين الحكومة: مشروع الناقل الوطني سينفذ بتكلفة تشغيلية قصة الخاتم الذي أكد مقتل رئيسي هل تنقسم " اسرائيل" إلى دولتين؟؟ إعلان "يوم العار" في بريطانيا والسبب؟؟ البيان الختامي لمنتدى كايسيد للحوار العالمي قطر عن قرار المحكمة الجنائية: ندعم النهج العام للمحاسبة 35647 شهيدا و79852 مصابا بالعدوان الإسرائيلي على غزة القسام: أجهزنا على 5 جنود صهاينة بتل الزعتر مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يشارك في تشييع جثمان نذير رشيد "مياه الأعيان" تتابع مستجدات "الناقل الوطني" "الفيزياء الطبية والاستشعار عن بعد وهندسة المطارات" تخصصات مستحدثة في "الطفيلة التقنية" بورصة عمان تغلق تداولاتها على ارتفاع خروج أطباء متطوعين علقوا بغزة بينهم 9 أطباء أردنيين البرلمان العربي يؤكد تضامنه مع الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه المشروعة المبيضين يفتتح "منتدى الأردن للإعلام والاتصال الرقمي" السفير القهيوي يؤكد اهمية زيارة سلطان عُمان للمملكة 153 مستوطنًا يقتحمون باحات الأقصى
الملك.. حسْم الحل لحرب غزة
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الملك .. حسْم الحل لحرب غزة

الملك .. حسْم الحل لحرب غزة

01-05-2024 09:58 AM

في تأجيل الحلول زيادة بحجم المشكلة، وفي وضع ضمادات على الجروح تسكين للألم وليس علاجا له، ما يجعل من الحسم بحلّ الأزمات تأكيد على إنهائها، وهو ما يؤكده الأردن في ما يتعلق بالكارثة التي تشهدها غزة منذ أكثر من 200 يوم، بعدم الترحيل أو وضع أشباه حلول، فما يحدث يجب أن يقف بشكل نهائي، وفي ذلك ضرورة وليس ترفا، وإلاّ فإن واقع الحال يسير نحو مزيد من الكوارث والتأزيم للمنطقة وللعالم.
بالأمس، جدد جلالة الملك عبدالله الثاني لدى استقباله وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، «التأكيد على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وشدد جلالته على أهمية التحرك الفوري لوقف الكارثة الإنسانية في القطاع، وضرورة حماية المدنيين الأبرياء». بذلك تنتهي الكارثة التي تعيشها غزة، فلم يعد هناك أي مجال لمساحات ضبابية، والبقاء بها مجرّد إضاعة للوقت والجهد، فالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة هو الحسم الذي يؤكد على انتهاء المآسي التي تعيشها غزة منذ أكثر من 200 يوم.
حسم ملكي جديد يؤكد عليه جلالة الملك عبدالله الثاني أمس، برسائل واضحة، بضرورة وقف إطلاق النار في غزة، ليس هذا فحسب، وإنما بتحذيرات من جلالته «من خطورة أية عملية عسكرية في رفح، منبها إلى أن الآثار الكارثية للحرب الدائرة في غزة قد تتسع لتشمل مناطق في الضفة الغربية والقدس، والمنطقة بأسرها»، وهذا هو الواقع والحقيقة الجليّة التي يحاول كثيرون طمسها في تراب التجاهل والتناسي، فهذه الحرب قد تتسع لتشمل مناطق في فلسطين والمنطقة بأسرها، وفي تجاهل ذلك تغييب للحقائق، وتحفيز لمزيد من الكوارث.
وقف إطلاق النار الفوري هو السبيل الوحيد لوقف كارثة غزة، وكوارث ستصل لباقي فلسطين والمنطقة. وتلويح الاحتلال بين الحين والآخر بعملية عسكرية في رفح سيزيد طين الواقع بلّة، إن جاز لي أن أصف ما يحدث بأنه مجرد طين.
كما حذر جلالة الملك عبدالله الثاني أمس من خطورة أي عملية عسكرية في رفح؛ ما يجعل من الأمور تزداد تعقيدا وتزيد من حجم زيادة فتيل الحرب اشتعالا وكوارث وأزمات حتما لن تبقي أي أمل بلون أبيض يسود المشهد في غزة والضفة الغربية وحتى المنطقة بأسرها.
بالطبع، جلالة الملك أعاد «التأكيد على أهمية دور الولايات المتحدة في إيجاد أفق سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، باعتباره السبيل الوحيد لضمان أمن الفلسطينيين والإسرائيليين والمنطقة بأكملها». نعم، فالحل من عمّان، يحسمه جلالة الملك، وللولايات المتحدة الأمريكية دور أساسي ومحوري في هذا الإطار، حتى لا تبقى الحلول تدور بذات الحلقة المفرغة وتبدأ من حيث تنتهي دون حلول حقيقية وعملية، فإذا لم تقم أمريكا بدروها في إيجاد أفق سياس لتحقيق السلام على أساس حل الدولتين، سيبقى القادم خطيرا ومقلقا، ولن تحصره جغرافيا مكان وبلد وإنما سيصل الخطر أبعد مما يتخيّل البعض، والحل الأردني واضح والسبيل الوحيد لتحقيق الحلّ الدائم بعيدا عن أي تأجيل أو تناسٍ أو حتى إغماض العين عن الحقائق.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع