أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
السيارات الكهربائية – جدل الأسعار والمأمونية مستمر خلاف "خطير" بين نتنياهو والأجهزة الأمنية .. مطالب بقرارات حاسمة في 5 ملفات تعرف على تفاصيل حالة الطقس بالاردن يوم الجمعة تركيا تعلن إيقاف الصادرات والواردات من وإلى إسرائيل الشيخ عكرمة صبري : أدعو المقدسيين لجعل منازلهم "وقفا ذُريا" كم يجني العرجاني يومياً من أهالي غزة؟ قناة إسرائيلية تكشف ملاحظات حماس على صفقة الأسرى طبيب أردني عائد من غزة: موت بطيء ينتظر مرضى غزة أردنية تفوز بجائزة أفضل أسرة منتجة على مستوى الوطن العربي وسط خلافات متصاعدة .. بن غفير يهاجم غالانت ويدعو نتنياهو إلى إقالته العثور على جثة داخل مركبة في إربد “الخارجية الأميركية”: غير مقبول مهاجمة شحنات مساعدات بطريقها لغزة الصناعة والتجارة تحدد سقوفًا سعرية للدجاج اعتبارًا من يوم غد الجمعة خطة إسرائيلية للاكتفاء باحتلال محور فيلادلفيا بدلا عن رفح. مدانات رئيسا لمجلس إدارة مجمع الحسين للأعمال الأردن .. طالب مدرسة يواجه تهمة هتك عرض فتاة قاصر- فيديو. أمر بالقبض على الإعلامي اللبناني نيشان انقطاع التيار الكهربائي في ستاد عمان. 3 إصابات بتدهور قلاب في عجلون سموتريتش يعترض على تعيينات الجيش ويطالب نتنياهو بالتدخل
‎2024 التاريخ الأهم في مستقبل الدولة
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة ‎2024 التاريخ الأهم في مستقبل الدولة

‎2024 التاريخ الأهم في مستقبل الدولة

26-12-2023 08:37 AM

أحمد الخوالدة - هذا العام ليس عامًا عاديًا فهو يدخل، وتدخل معها الدولة الأردنية بعقدها الاجتماعي الجديد من خلال الانتخابات النيابية؛ سيصبح الأرْدُنّ الجديد أمرًا واقعًا سواء شيئنا ذلك، ولم نشئا؛ فحيث تم تغيير أسلوب تواصل الحاكم مع المحكوم من الطرق القديمة إلى الطرق العصرية، فجرى تقسيم السلطة بين الدولة التقليدية التي ستمسك الملفات الأمنية والسياسيات الخارجية والدولة الحديثة التي ستتولى زمام الأمور بالاقتصاد والإدارة العامة، بمشروع تطوير ثلاثي الأبعاد.

فالأحزاب (الدولة الحديثة) هي مسننات ترسانة مشروع التطوير الثلاثي (السياسي، الاقتصادي، الإداري) فهذا المشروع لم يكن وليد الصدفة بلا هو مشروع جاء لأمرين في غاية الأهمية أولهما وأهمهما تحصين وتمنيع المؤسسة الْعُلْيَا بدولة والحد من دور كل من المركز الأمني البيروقراطي والمعسكر السياسي البيروقراطي (الدولة القديمة) والأمر الثاني مواكبة الحضارة العالمية الاقتصادية والاجتماعية.

فهذا المشروع مدته عقد ونيف من الزمان للوصول إلى الأرْدُنّ الجديد واستقرار العقد الاجتماعي الجديد في عقول الأردنيين.

فالانتخابات النيابية المقبلة التي ستقام هذا الصيف ستحدد مستقبل الدولة، بالرغْم وجود بعض التحفظات لدى الجميع على مشروع التطوير الثلاثي إلا إنهُ بحاجة إلى وقفة صادقة منا جميعًا وتحسين المشروع بعد نتائج الانتخابات النيابية المقبلة التي ستعطي شواهد عن قدرة الدولة الحديثة بقيادة المشروع الوطني، فلا يمكن للشخص ممارسة العمل السياسي بعيدًا عن الدستور والقوانين الناظمة للعمل السياسي (قانون الانتخاب، قانون الأحزاب) وفشل الانتخابات النيابية المقبلة سيؤدي بشكلٍ وشكلٍ آخر إلى فوضى خلاقة في دولة الأردنية ككل لهذا تتطلب المرحلة منا الأيمان بهذا المشروع وكشف الثغرات فيه وتعديلها بعد الانتخابات المقبلة.

فنحتاج بعد الانتخابات المقبلة إلى حوار وطني شامل يجمع كافة الأردنيين من مختلف المشارب والتيارات الفكرية والدينية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية حوار وطني يهدف إلى إنهاء أزمة الهُوِيَّة الأردنية وتحديد هويتنا السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية، حوار وطني حقيقي يعيد جسور الثقة بين شعبنا الطيب ومؤسسات الدولة.
حوار وطني يطهر مؤسسات الدولة من الأشخاص الذين زرعوا بها لتلويث وتسميم الخطاب السياسي حوار وطني يهدم الفساد، ويستعيد مقدرات الوطن حوار وطني يكون نواة نهضة وطنية شاملة فالبلاد حوار وطني يعالج الخلل بالقوانين والتشريعات الأردنية كافة حوار وطني نصل بها إلى مبدأ المواطنة وسيادة القانون.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع