أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الثلاثاء .. يستمر تأثر المملكة بالأحوال الجوية غير المستقرة البيت الأبيض يتحدث عن موعد اجتياح رفح .. طلب أمريكي قبل تنفيذه هل تصريح أبو مرزوق أداة للضغط على الشعب الأردني؟ .. المجالي يجيب (فيديو) "في ظروف مختلفة هذه المرة" .. وفد حماس يعود لقطر وبايدن يهاتف السيسي وتميم بوادر للوصول لاتفاق هدنة في غزة خبير عسكري: نتنياهو يحاول أن يصل إلى حل يحفظ ماء وجهه أمام شعبه عبارة جديدة إستخدمها رئيس أعيان الأردن:إسرائيل دولة مارقة قرار المحكمة بحق شخص زوّر أوراق نقل ملكية أرض شرطة البادية تنقذ عائلة علقت مركبتهم في إحدى المناطق الصحراوية قنابل وقذائف ألقتها إسرائيل على القطاع تقدر بأكثر من 75 مليون طن متفجرات لم تنفجر العثور على جثة خمسيني بالرمثا .. والأمن يحقق “عبوات قفازية” ومعدات عسكرية ابتلعت أنفاق مفخخة أصحابها .. مشاهد جديدة للقسام نتنياهو طلب مساعدة بايدن لمنع إصدار مذكرات اعتقال دولية. الأردن: تصريحات حماس استفزازية. إنقاذ الطفولة الدولية: خان يونس أصبحت مدينة أشباح قناة كان: إسرائيل وافقت على الانسحاب من محور نتساريم. افتتاح الدورة الـ12 من مهرجان الصورة عمان. البدء بكتابة جزء ثالث من مسلسل الفصول الأربعة. أول رئيس مسلم لحكومة في أوروبا الغربية يقدم استقالته. الجيش الإسرائيلي: مقتل ضابطين وسط قطاع غزة.
حكاية مدهشة عن طبخة فلسطينية
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة حكاية مدهشة عن طبخة فلسطينية

حكاية مدهشة عن طبخة فلسطينية

10-12-2023 08:05 AM

روى لي الصديق الممرض «محمد محادين» هذه الحكاية عن صمود الشعب الفلسطيني:-
عندما كنتُ في مخيّم بـِ «رام الله» أثناء الحصار؛ كان يأتينا رجل كبير في العمر يسهر معنا؛ هذا الرجل شارك مع الجيش الأردني بكل المعارك في فلسطين من سنة 48 إلى آخر الحروب.. وكان يجلب معه لنا بعض الفواكه في وقت حصار شديد.. فلمّا سألته: من أين وكيف؟ قال لي : اسمعي يا عمّي.. في أوقات الحصار التي كانت تمرّ علينا كانت زوجتي تطبخ طبخة لي ولها.. وحين تجهز الطبخة نتذكر أن هناك عائلة أكثر منّا فقرًا وأكثر حاجة.. فنأخذ الطبخة ونعطيهم إيّاها.. لنكتشف أن تلك العائلة قد ارتأت أن هناك عائلة أخرى بحاجة للطبخة أكثر منّا؛ فيأخذونها ويعطونها لتلك العائلة.. وهكذا تلفّ الطبخة على خمسة أو ستة بيوت لاعتقاد كل عائلة أن هناك عائلة بحاجة إليها أكثر.. لتعود الطبخة إلينا في آخر المطاف لاعتقاد آخر عائلة بأننا الأكثر حاجة لها دون أن تعلم أننا نحن من طبخ تلك الطبخة وأرسلها في المرّة الأولى..!
انتهت حكاية صديقي المحادين.. ولا أعتقد أنني بحاجة لاستنباط واستقراء الحكم والمواعظ والمفاهيم التي تسكن الحكاية الحقيقية.. لأن فيها إجابات واضحة : كيف يفكّر هذا الشعب؟ وكيف يطبّق الايثار؟ وكيف لا يتزاحم على طابور الخبز وقت الشدائد.. ؟ وكل منكم يستطيع أن يقرأ الحكاية بالطريقة التي يراها مناسبة للإجابة عن أسئلته في سرّ الصمود الكبير للشعب الفلسطيني..!








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع