أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
وزير الخارجية السعودي يحذر من “أمر سخيف”: الوضع صعب للغاية وعواقب وخيمة قادمة المشاقبة : التجربة الحزبية في المجلس القادم قد تكون ضعيفة لغياب الايدولوجية والبرامجية حديقة تشعل شرارة بمراكز القوى والنفوذ في الأردن الشرطة الأمريكية تعتقل تمثال الحرية لتضامنه مع غزة بلينكن يزور الأردن في إطار جولة شرق أوسطية جديدة وزيرة فلسطينية تشيد بالعلاقات التاريخية بين الأردن وفلسطين تحذير من العروض الوهمية على المواد الغذائية عبر مواقع التواصل الاجتماعي الضريبة: لا غرامات على الملزمين بالفوترة حال الانضمام للنظام قبل نهاية ايار لواء اسرائيلي : دخول رفح حماقة إستراتيجية المطبخ العالمي يستأنف عملياته في قطاع غزة المستقلة للانتخاب تُقر الجدول الزمني للانتخابات النيابية محمود عباس يتخوّف من ترحيل فلسطينيي الضفة الى الاردن .. والخصاونة: نرفض اي محاولة للتهجير كتائب القسام: نصبنا كمين لقوات الاحتلال في المغراقة لأول مرة منذ 2011 .. وزير الخارجية البحريني يزور دمشق الأميرة منى تشارك بفعاليات مؤتمر الزهايمر العالمي في بولندا قوات الاحتلال تقتحم بلدة في جنين مقتل 3 جنود وإصابة 11 آخرين بانفجار عبوة ناسفة في غزة شهيد بقصف للاحتلال شمال النصيرات وانتشال جثامين 13 شهيدا في خان يونس الاحتلال يعتقل 15 مواطنا بينهم فتاة وطفلان من الضفة سامي أبو زهري: لن نقبل أي اتفاق لا يتضمن وقف العدوان على غزة
إسرائيل ضللت الرأي العام العالمي
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة إسرائيل ضللت الرأي العام العالمي

إسرائيل ضللت الرأي العام العالمي

23-11-2023 10:01 AM

خلال 46 يوما مارست اسرائيل التّضليل الإعلامي كسلاحٍ ناعمٍ فتّاك بهدف إثارة ردود فعل تخدم أهدافها التي لم تخفيها منذ اللحظة الاولى، بل إن وزارة الخارجية الإسرائيلية انفقت بحسب تقارير أكثر من 13.5 مليوناً دولار على الدعاية في أوروبا من أجل دعم روايتها عن الحرب التي تشنها على غزة عقب إطلاق المقاومة الفلسطينية عملية «طوفان الأقصى» في 7 تشرين الأول الماضي،و اعتمدت موقع يوتيوب لنشر نحو 100 مقطع دعائي، وقد توزعت الدعاية الاسرائيلية على المجتمع الغربي بحسب موقع سيمرش إلى فرنسا، ألمانيا، وبريطانيا وهذا ربما مؤشر على أهمية هذا السلاح الفتاك، خصوصا انه في نهاية كل مقطع دعائي وضعت جملة صريحة وواضحة: «قف مع إسرائيل».
ثمة محطات وقف بها العالم متعاطفا منساقا للرواية الإسرائيلية التي اعتمد بها الكذب والتدليس، واستطاع مخاطبة الرأي العام العالمي على رواية أنه الضحية التي تريد المقاومة الفلسطينية أن تنقض عليه وتنهي وجوده، فهي تحرمه حق الحياة وحق إقامة كيانه على أرض سوق انها وعد إلهي لبني إسرائيل، زور حقيقة الحاضر، وسرق التاريخ الماضي، ويرغب بالاستيلاء على حلم المستقبل.
ولعلنا ونحن نستقرئ معطيات اعتماد قوات الاحتلال الإسرائيلي، على العديد من الآليات في حربها على قطاع غزة والضفة الغربية، وفي مقدمتها تضليل الرأي العام العالمي، عبر الترويج لمجموعة من الروايات المغلوطة، وهي تحاول تسويق عملياتها الإجرامية في قطاع غزة، وإظهار ممارساتها على أنها نوع من «رد الفعل»، ولعلي هنا ارصد الروايات الكاذبة والتي كشفها العالم سريعا،رغم فاعلية آلة الإعلام الصهيوني :-
اولاً:- قطع رؤوس الأطفال الإسرائيليين، في رواية سيئة الصياغة والحبكة والاسوء كان الاخراج الذي جاء بإعلان وزارة الخارجية الإسرائيلية أن مسلحين فلسطينيين من قطاع غزة المحاصر قتلوا 40 طفلا رضيعا، وجزوا رؤوس عديد منهم، في أثناء توغلهم في كفر عزة، وهي مستوطنة يهودية على حدود غزة، وهو ما تم تكذيبه من قبل البيت الأبيض لاحقا ونقلت صحيفة واشنطن بوست عن متحدث باسم البيت الأبيض قوله أن تصريحات بايدن بشأن الفظائع المزعومة استندت إلى مزاعم المتحدث باسم رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو وتقارير إعلامية إسرائيلية.
ثانيا :- اتخاذ المستشفيات والمراكز الطبية مقار مراكز للمقاومة الفلسطينية، هكذا وبلا مقدمات وبعد الفشل الاستخباري الاسرائيلي في تقديم اي معلومة عن مكان المقاومين ومن اين يدخلون وكيف يخرجون، حيكت رواية تبرر استهداف المستشفيات والمراكز الطبية بأنها تحوي مقار للمقاومة الفلسطينية، فقصفت محيطها، واجتاحت مبانيها، وسرقت محتوياتها، فانفضح امرهم وخابت خططهم على وقع الالم الذي نقل للعالم من خلال منع الغذاء والماء والدواء، وكان اعلان منظمة الصحة العالمية أن طواقمها لم تر إلا المدنيين في مستشفى الشفاء بقطاع غزة، وليس هناك أي دليل على استخدامه مقرا عسكريا من قبل حركة حماس بمثابة لطمة اخرى على تضليل الرأي العام العالمي.
ثالثا :- استخدام المقاومة لجرحى ومرضى المستشفيات دروع بشرية، لكن المقاومة الفلسطينية طلبت فرق تفتيش دولية على المستشفيات التي كشفت الاقتحامات الإسرائيلية أن رصاصة واحدة لم تكن موجودة في المستشفيات ولم يخرج منها مقاوم واحد على مرأى العالم اجمع، وقد تحول مجمع الشفاء الطبي إلى ثكنة عسكرية إسرائيلية.
رابعا :- بناء أنفاق اسفل مستشفى الشفاء، ليشهد شاهد من اهله... وليس اي شاهد، رئيس الوزراء الأسبق ايهود باراك ويعلن أن من انشئ الإنفاق هي إسرائيل عندما كانت غزة تحتل القطاع، وقال في مقابلة مع CNN :- إن تل أبيب هي من بنت الأنفاق والمخابئ أسفل مستشفى الشفاء عندما كانت تدير المكان، قاصدا عندما كانت تحتلها قبل عقود، وأضاف باراك في تصريحاته لشبكة CNN، أنه منذ عقود 4 أو 5 عقود مضت تم بناء المخابئ من أجل توفير مساحة أكبر لتشغيل المستشفى ضمن الحجم المحدود للغاية لهذا المجمع، بحسب وصفه.
خامسا :- تسويق قتل المقاومة للمدنيين في مهرجان «نوفا» قرب رعيم، ويأتي الجواب من صحيفة هآرتس والتي نقلت عن مسؤول في الشرطة لم تذكر اسمه، قوله إن «التحقيق في الهجوم وجد أن مروحية تابعة للجيش الإسرائيلي في الموقع التي كانت تطلق النار على الإرهابيين، ألحقت على ما يبدو أضرارا بعدد قليل من الحاضرين الذين كانوا في المنطقة».
اما الحقيقة التي لابد ان ابثها هنا « أن من تأثر بهذا كله وصدقه هو كل من قرر مسبقا أن مصلحته في أن يصدق وأن يستخدم كل ذلك مبررا للبدء في تنفيذ ما أراد.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع