أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
ارتفاع أقساط التأمين 133.3 مليون دينار بنهاية شباط من العام الحالي حماس تثمن دور قطر في الوساطة من أجل وقف إطلاق النار استشهاد اثنين من معتقلي غزة من بينهم الدكتور عدنان البرش. إسرائيل تحتجز جثامين 500 فلسطيني منذ بداية العام يديعوت أحرونوت: خلافات شديدة بين قادة الأجهزة الأمنية ونتنياهو إصابات بحريق هنجر في بلعما الملك يلتقي بابا الفاتيكان ويؤكد استمرار الأردن بدوره الديني والتاريخي في حماية المقدسات بالقدس حماس: لدينا روح إيجابية تجاه مقترح لوقف إطلاق النار .. ووفدنا سيتوجه لمصر الأمم المتحدة: كلفة إعادة إعمار غزة ما بين 30 إلى 40 مليار دولار "الصناعة والتجارة" تثبت سعر بيع مادتي الشعير والنخالة بلدية غرب إربد تباشر أعمال الصيانة للمرافق التابعة لها المطالبة بحماية الصحافيين الفلسطينيين ووقف الاعتداءات الإسرائيلية بحقهم الصناعة والتجارة تطرح عطاء لشراء مادة القمح انطلاق فعاليات مؤتمر صحة السمع والتوازن الدولي العاشر استشهاد سائق شاحنة مساعدات باستهداف من قبل قوات الاحتلال الاسترليني يرتفع أمام الدولار واليورو إعلام يمني: غارات أميركية بريطانية على مطار الحديدة أردوغان: مصالح إسرائيل ترسم حدود الديمقراطية الغربية الخدمة والإدارة العامة تناقش خطة عمل مشروع منظومة الامتثال في القطاع العام ارتفاع حصيلة ضحايا انهيار طريق سريع جنوبي الصين إلى 48 شخصا
أوقفوا الإعلانات على فيسبوك
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة أوقفوا الإعلانات على فيسبوك

أوقفوا الإعلانات على فيسبوك

16-11-2023 06:34 AM

ما نزال منذ اليوم السابع من أكتوبر الماضي ونحن نشاهد ونتابع الحرب الغاشمة والجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق أهلنا المرابطين في قطاع غزة وخاصة عبر مواقع ومنصات التواصل الاجتماعي، هذه المنصات والتي لم نعد نستغني عنها كونها أصبحت تشكل جزءا أساسيا من الروتين الحياتي لنا، أعلنت هي الأخرى الحرب على الشعوب المناصرة لغزة وذلك من منطلق إعلان الدعم الكامل والمطلق للكيان المحتل في حربه على غزة.

منصات التواصل الاجتماعي وخاصة ميتا وجوجل المنصتين الأقوى والأكثر انتشارا بينهما أعلنا وبشكل صريح دعمهما وانحيازهما للكيان الصهيوني، وتطبيق سياسة الكيل بمكيالين على حساب القضية الفلسطينية، حين انسحبت شركة ميتا المالكة لفيسبوك وإنستغرام، وعملاق البحث جوجل من أحد أكبر مؤتمرات التكنولوجيا في العالم «قمة الويب" أو «Web Summit"، بعد أن انتقد منظم القمة تصرفات إسرائيل في أعقاب الأحداث الدائرة في قطاع غزة.

فكانت مقاطعة الشركتين وانسحابهما من المؤتمر لهما نتائج قوية ووسيلة ضغط كافية جعلت منظم القمة يتراجع عن موقفه وانتقاده للمجازر التي يقوم بها الكيان الصهيوني في قطاع غزة، بعد تصريحاته القوية وقوله ان ما تقوم به إسرائيل في غزة هي جرائم حرب ويجب التوقف عنها.

من هنا يمكننا الاستنتاج أن ما تقوم به الشعوب المناصرة للقضية الفلسطينية من حملات شعبية لمقاطعة الشركات التابعة والداعمة للكيان الصهيوني لها ارتدادات عكسية قوية يمكنها التأثير على مجريات الأحداث والحرب هناك، فبوجهة نظري اننا بحاجة ماسة لمقاطعة شركتي ميتا وجوجل من خلال وقف الترويج والإعلان عليهما وعلى أي منصة داعمة للكيان، في حال لم نتمكن من وقف الإدمان على استخدامهما على الأقل.

فالأرقام تتحدث عن ان 6 بالمائة من عوائد فيسبوك تأتي من الشركات الكبرى، اما باقي العوائد فهي من الشركات الصغيرة والمتوسطة، وهذا دليل واضح على أن المستخدم البسيط لهذه المنصة له تأثير كبير على إضعاف أكبر الشركات نفوذا وهيمنة في العالم.

فالمقاطعة هنا ستكون أقوى من خلال وقف نشر الإعلانات على فيسبوك كون المنصة تعتمد على الشركات الصغيرة ومتوسطة الحجم في عوائدها، التي تذهب بها إلى دعم الكيان الصهيوني، بغض النظر عن الموضوع الآخر الذي يخص تكميم الأفواه وتقييد حرية التعبير والرأي الداعم للقضية الفلسطينية.

ولرد عدوان منصة فيسبوك السافر على الشعوب العربية المناصرة للقضية الفلسطينية علينا أن نجعل هذه المنصة أو غيرها ممن يكيلون بمكيالين التراجع عن موقفها كما فعلت هي، من خلال بعض خطوات بسيطة لكنها مهمة يمكنها أن تغير مجريات الأحداث وهي: وقف جميع الإعلانات الممولة من قبل الشركات المحلية والتوجه لبديل آخر، اختيار موعد محدد لمقاطعة فيسبوك، إغلاق المنصة وعمل تسجيل خروج دون العودة لاستخدامه لمدة لا تقل عن 24 ساعة، تقييم التطبيق عبر متاجر الهواتف بنجمة واحدة، في المقابل هذه الإجراءات البسيطة هي من تجعلنا نعلم جيدا مدى قدرتنا على مواجهة أعدائنا الحقيقيين.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع