أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الدويري: جيش الاحتلال فشل في تحقيق أدنى أهدافه حماس: أي اتفاق يمكن الوصول إليه يجب أن يتضمن وقف تام للعدوان مسيحيو غزة: أزيز الرصاص يعلو ترانيم الكنائس في عيد الفصح وزارة الصحة الفلسطينية: غزة تعيش كارثة صحية غير مسبوقة عالميا فرنسا تستعد لاستقبال شي جينبينغ في جولته الأوروبية الأولى منذ 2019 الفلكية الأردنية: أقمار ستارلينك ظهرت بسماء الأردن السبت اسرائيل: السعودية مهتمة بطائرة F-15 EX هل يكون البرغوثي مفاجأة صفقة الرهائن؟ الأسد: موقف سوريا من المقاومة يزداد رسوخاً الأردن .. استقرار أسعار الذهب الأحد اميركا: لا اتفاق مع السعودية دون التطبيع مع إسرائيل لماذا يقاتل نتانياهو لاستمرار حكم حماس في غزة؟ صرف 125 مليون دولار لبرنامج يعزز كفاءة قطاع الكهرباء بالأردن الخصاونة: نسأل الله أن يحفظ الأردن ويرفع الغمة عن غزة الأحد .. انخفاض على درجات الحرارة ونشاط على الرياح «حماس الأردنية» ملف يدحرجه «الطوفان»… وألغاز وألغام خلف قصة العودة إلى عمان وسط مخاطر «التهجير»… إسرائيل تخطط: الضفة الغربية «مشكلة أردنية» مفاوضات "الهدنة" بغزة وصفقة الأسرى قد تستغرق أسبوعا قبل الاتفاق بن غفير: نعم لاجتياح رفح وآمل أن يفي نتنياهو بوعده اختبار وطني لطلبة الصف الرابع في الاردن
فعلها جيشنا العربي.. خيرُ أجناد الأرض
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة فعلها جيشنا العربي .. خيرُ أجناد الأرض

فعلها جيشنا العربي .. خيرُ أجناد الأرض

13-11-2023 11:21 PM

بقلم : المهندس مدحت الخطيب - خبير دولي في مجال طيران .. صرح مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي، أنه وبتوجيهات ملكية سامية، قامت طائرة تابعة لسلاح الجو الملكي، بإنزال مساعدات عاجلة للمرة الثانية بواسطة المظلات، للمستشفى الميداني الأردني غزه/ 76، وقد جاءت عملية الإنزال بالتعاون مع دولة الإمارات العربية المتحدة ودولة قطر الشقيقتين، لتعزيز وتطوير إمكانات المستشفى وزيادة قدرة الكوادر الطبية في تقديم خدمات صحية وعلاجية للتخفيف عن الأهل في قطاع غزة..
وتأتي هذه الخطوة استمرارا لجهود المملكة الأردنية الهاشمية بالوقوف بجانب الأشقاء في ظل الحرب على قطاع غزة، وتؤكد القوات المسلحة أن المستشفى مستمر في عمله رغم ما يعانيه من أوضاع صعبة نتيجة للقصف الإسرائيلي المتواصل على القطاع..
بعد عملية الإنزال الجوي على المستشفى الميداني الأردني في غزة للمرة الأولى قبل أيام، كَتبت مقالا مطولا ابتعدت فيه عن لغة الكُتاب في شرح الأمور، واتخذت فيه خطابا مهنيا علميا اكتسبته من خبرتي وعلمي وعملي في مجال الطيران والتي افتخر بها..
فكان حديثي واضحا مدعما بالحجة والعلم والمعرفة والدليل والخبرة، بعيدا عن حوار الطرشان ومزوقات الكلمات ومرادفاتها، تحدثت فيه عن تجربة أردنية وعلامة جودة نفتخر بها، رغم ما فيها من صعوبات وتحديات..
لم تكن عملية الإنزال على غزة الأولى من نوعها والتي تم من خلالها إنزال مساعدات بطرق غير تقليدية، ودعما للمستضعفين في الأرض، وإنما هي ترجمة لعقيدتنا الأردنية والعربية وسماحة ديننا الحنيف بكل ما تحمل الكلمة من معانٍ ومفردات..
في مقالي الأول تحدثت عن تقنية الإنزال والجمع بين العلم والمعرفة والخبرة وقلت إنها لن تكون الأخيرة لمعرفتي بأبناء وطني وقيادته وقدراتنا، وهذا ما تحقق - بحمد الله - وبسواعد نشامى سلاح الجو الملكي، فلنا من الإمكانات الفنية والتقنية والتأهيل والتدريب والدقة في هذا المجال ما تعجز عنه كثير من الدول..
اليوم وبعد أن تجلت الحقيقة وأصبحت لا تحتمل التأويل، ولا التشكيك فالعمل المحكم، يصنف في أعلى درجات الوضوح، فهو المفسر بذاته سياق الكلام له أصالة وبالذات لإفادة ما دل عليه..
لذلك سأتحدث بالبعد الإنساني والأخوي لما حدث وسيحدث مرارا وتكرارا بعون الله، انقلها بلغة بيضاء طريقها حسن الظن، وعنوانها أننا في الأردن كنا وما زلنا وسنبقى المدد والعون والسند والأهل والعزوة للأشقاء في فلسطين وغزة هاشم، قولا وعملا، ترسخت قاعدتها بداخلنا بيضاء كجبال تهامة شيبا وشبابا قيادة وحكومة وشعباً وستبقى بعون الله والى أن يرث الله الارض ومن عليها..
اليوم سأتحدث بلغة الترغيب، فالدال على الخير كفاعله، اتخذناها نهجا أردنيا جديدا وطبقناها قولا وعملا، بأثر طيب عنوان ما فيه من أحياها فكأنما أحيا ألناس جميعا..
اليوم أصبح تكرار المهمة واقعا، حير العدو قبل الصديق، وفتحت عمّان عيون العرب والعالم على منفذ جديد وعنوان صدق دعما لأهلنا في غزة..
اليوم طرقناها أخويا وارسلنا سياسيا للعدو الصهيوني المتطرف أن هدمكم للمستشفيات على من فيها لا يزيدنا الا قوة واقتدارا وتخطيطا ومباغتة للوصول اليهم وبكل الطرق، كيف لا ونحن نشاهد أخوة لنا يموتون جوعا ومرضا كل يوم..
اليوم شعارنا (من سن سنة حسنة فعمل بها، كان له أجرها ومثل أجر من عمل بها، لا ينقص من أجورهم شيء ومن سن سنة سيئة فعمل بها، كان عليه وزرها ووزر من عمل بها من بعده لا ينقص من أوزارهم شيء)..
اليوم وبعد أن عادت (دويلة الكيان) تدار من عصابات الهاجانا والتي نفذت أبشع أنواع القتل والتهجير بحق إخواننا في غزة، اعلناها من عمّان بلغة الواثقين لأهلنا في غزة إن نصركم لقريب كيف لا وأنتم المدافعون عن عروبتكم ودينكم وما تبقى من شرف العالم..
اليوم فعلها (جيشنا العربي) خير أجناد الأرض ونحمد الله أنهم أول من فكر بها ليجعل رب العزة دائما له من اسمه نصيب..








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع