أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
أهم قرارات مجلس الوزراء في جلسته المنعقدة اليوم حريق ضخم بمستوطنة هارحوما جنوبي القدس 43 حادث غرق في الأردن العام الماضي جنوب إفريقيا: ما يحدث في فلسطين فصل عنصري الاحتفال باليوم العالمي للاتصالات ومجتمع المعلومات 68 قتيلا ضحايا الفيضانات بأفغانستان استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال شرقي القدس الأمم المتحدة: المعبر البحري ليس بديلا للممرات البرية في غزة مصادر لبنانية: حريق بمحيط مستشفى ميس الجبل بعد قصفه بقذائف فسفورية الميداني الاردني نابلس/٢ يجري العديد من العمليات المستشفى "الغارديان": مروان البرغوثي يقضي أيامه في زنزانة ضيقة ومظلمة ويتعرض للتنكيل عائلات الأسرى الإسرائيليين تصعّد احتجاجاتها: نتنياهو تخلى عن أبنائنا الإمارات تستقبل المجموعة السابعة عشرة من الأطفال الفلسطينيين الجرحى ومرضى السرطان روسيا تدخل نادي أول عشرة دول في النمو الاقتصادي خلال القرن الـ21 سموتريش: لا مفر من الحرب مع حزب الله الأردن ينفذ 3 إنزالات جوية لمساعدات على جنوب غزة التلفزيون الإيراني: حادث لمروحية تقل الرئيس الإيراني وفرق الإنقاذ تسعى للوصول إلى الموقع مسيرات إسرائيلية تطلق النار على صحفيين شرق رفح قناة إسرائيلية: إدخال لواء عسكري رابع للقتال في رفح أكسيوس: نتنياهو يحاول التحكم بما يسمعه الدبلوماسيون الأميركيون
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة البحث عن العقيدة العسكرية

البحث عن العقيدة العسكرية

10-10-2023 01:40 PM

في موقع اليوتيوب تابعة عرض عسكري تم بالعراق بأعتقادي أنه تم في أواخر الثمانينات ، وهذا العرض كان يحضره عدد لا بأس به من الزعماء العرب الذين رحلوا جميعهم دون استثناء ولم يبقى منه أحد، كان صدام حسين في حينها يقف كل ربع ساعة يلقي التحية العسكرية لجموع العسكريين على مد البصر ، أو يمسك بندقية يطلق عليها "البرنو " ويطلق رصاصة أو رصاصتين في الهواء و ابتسامة كبيرة على وجهه لأنه يملك جيش باعتقاده هو لا يستهان به .
هذا الجيش عند دخول القوات الأمريكية والبريطانية وحشد جيوش من هنا وهناك من أجل احتلال العراق وإسقاط النظام الحاكم ، قام أفراد الجيش العراقي من صغيرهم وحتى كبيرهم بعدما الدخول في معركة دفاعا عن نظام لم يكن أحد يحبه إلا فئة نادرة من المنتفعين .
كذلك عند احتلال أفغانستان من قبل أمريكا وبريطانيا ، قرروا بتنصيب عدة حكومات كارتونية وهذه الحكومات الهزيلة أسست جيش أفغاني جديد لعل وعسى ينجح في فرض الأمن ومحاربة حركة طالبان التي كانت تقاوم بشراسة ، لكن هذا الجيش متكون من فشلة ومنتفعين وشباب متطوع للجيش لا عمل لهم ويبحثون عن لقمة العيش ،وبعد أن تم الاتفاق مع حركة طالبان قرر كل من دخل الحرب وعلى رأسهم أمريكا وأفغانستان الانسحاب السريع والفوري بلا تردد ،مما جعل أفراد الجيش الأفغاني يستسلمون ويقوم بعضهم بتسليم أسلحتهم خوفا على حياتهم ومن عقاب حركة طالبان ، أما بعض الجنود والقادة قام ببيع الأسلحة على الأرصفة بأي سعر رغم أن تكلفتها باهظة جدا لكنهم يريدون ملئ جيوبهم بالمال .
أغلب دول العالم لديها جيوش وبعض الجيوش تعدادها مخيف لا يستهان به ، لكن الأمر لا يتعلق بحجم الجيوش بل ب "العقيدة العسكرية" ، وهذه العقيدة لا تأتي من فراغ ولهذا نجد هناك أساليب نفسية ودورات تثقيفية وخلق جو مشحون بالعواطف من قبل مختصين حتى يصبح حامل السلاح مؤهل لتحمل شتى الصعاب، ولهذا نجد ملشيات وجماعات مسلحة وحتى عصابات إجرامية تطيح بالضربة القاضية بجيوش مدججين بالسلاح والعتاد في بداية أي معركة ، وقد يسأل القارئ لسطوري كيف أقارن الجيوش النظامية مع من يحمل السلاح لهدف تدميري أو لهدف الكثيرين غير مقتنعين به ورافضين له جملة وتفصيلا ، والجواب ببساطة هو مؤمن بها ولا يشغل تفكيره إلا الإيقاع بخصمه وهذه عقيدته التي لن يتنازل عنها حتى لو قدم روحه من أجلها .








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع