أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الخميس .. طقس دافئ وفرصة للأمطار "حماس": الورقة الأخيرة التي وصلتنا أفضل مقترح يقدم لنا الحرب النووية .. 72 دقيقة حتى انهيار العالم اعتراف أسترازينكا يثير المخاوف والتساؤلات في الأردن مغردون يفسرون إصرار نتنياهو على اجتياح رفح ويتوقعون السيناريوهات صدور قانون التخطيط والتعاون الدولي لسنة 2024 في الجريدة الرسمية الملك يعزي رئيس دولة الإمارات بوفاة الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان جلسة حوارية تدعو الأردنيات لتعزيز حضورهنّ ومشاركتهنّ بانتخابات 2024 إعلام عبري: فقدان إسرائيليين في البحر الميت الزرقاء .. إسعاف مصابين إثر مشاجرة عنيفة شاهد بالفيديو .. البحث الجنائي يضبط مطلوبا خطيرا جدا في البلقاء قناص سابق في جيش الاحتلال: قتلنا الأطفال والنساء وأطلقنا كذبة “الدروع البشرية لحماس” "أكيد": تسجيل 71 إشاعة الشهر الماضي القسام تقصف قوات الاحتلال في "نتساريم" 3 مرات اليوم إلغاء اتفاقية امتياز التقطير السطحي للصخر الزيتي السعودية وأمريكا تصيغان اتفاقيات تكنولوجية وأمنية مشتركة. طبيبات يعرضن تجاربهن في مستشفيات قطاع غزة بريطانيا تبدأ احتجاز المهاجرين لترحيلهم إلى رواندا. الرئيس الكولومبي يعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع تل أبيب السيارات الكهربائية في الأردن بين جدل الشراء وانخفاض الأسعار
هل موقف الأردن مكرر وممل؟
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة هل موقف الأردن مكرر وممل؟

هل موقف الأردن مكرر وممل؟

17-08-2023 07:55 AM

مهما كانت المتغيرات الفلسطينية أو العربية أو الدولية بما يتعلق بالقضية الفلسطينية لا يمكن للأردن إلا أن يبقى حاملا موقفه الثابت من القضية الفلسطينية ودفاعه عن ضرورة وجود حل يعطي للفلسطينيين حقوقهم، ولا يكتمل الموقف إلا بالقول أن يحصل الفلسطيني على حقوقه الوطنية والسياسية على أرضه، أما من يدفع الثمن ويقدم الحقوق فهو المحتل الإسرائيلي.

وربما علينا نحن الأردنيين أن ندرك أن موقف الدولة والأردنيين من القضية الفلسطينية له دافعان، الأول قومي عروبي مساند لشعب شقيق وقضية عربية هي الأهم، والثاني أننا ندافع عن مصالحنا وخاصة أن مسار هذه القضية بكل التطورات التي وسعت فيها إسرائيل علاقاتها العربية والإسلامية بشكل منفرد مع كل دولة، والحالة الفلسطينية المزرية سياسيا والتي تخدم الاحتلال أولا بغض النظر عن النوايا، وتفكك الحالة العربية تجاه خدمة بعض المناكفات العربية العربية بتعزيز العلاقات مع إسرائيل، كل هذا يجعلنا الطرف الأهم الذي سيدفع الثمن فيما لو لم تكن هناك حلول حقيقية للقضية وعلى حساب المحتل.

والمشكلة أن البعض في الإطار الفلسطيني وحتى هنا وفي الإطار العربي ليس لديهم أي مانع للتسويق لأي مشروع ليس فيه دولة فلسطينية، وهذا يعني أن ندفع نحن الأردنيين دولة ومواطنين الثمن من هويتنا ومضمون الدولة الأردنية، وقبل هذا سيدفع الفلسطيني الثمن من هويته وحقوقه.
ليس ترفا ولا "نشاطا سياسيا ودبلوماسيا" فائضا عن الحاجة ذلك السعي الأردني الذي لا يتوقف لإبقاء القضية الفلسطينية موجودة وحاضرة، فالملك يعلم الظروف الإقليمية والدولية والموقف الإسرائيلي، لكن الحل ليس الاستسلام لهذا الواقع بحيث تكون القضية الفلسطينية والأردن هما الضحية.
كلما كان هناك لقاء سياسي كان هناك حرص أردني على التأكيد على الحقوق الكبرى للفلسطينيين وربما يراها البعض أمورا مكررة لكن هذا جزء من سعي أردني للحفاظ على جوهر القضية الفلسطينية، والحفاظ على مصالحنا وهوية الدولة الأردنية في مواجهة ما يجري سرا وعلنا ليكون الأردن من يدفع الثمن بدلا من الاحتلال، فلا يبقى الأردن هو الأردن وتضيع قضية فلسطين.
ليس ترفا ولا تضييع وقت ما تقوم به الدولة الأردنية، بل هو جهد في مواجهة جهد لا يتوقف تحت عناوين حركية مختلفة مثل موت حل الدولتين أو الكونفدرالية والفدرالية.. أو محاولة إضعاف الأردن أمام حكومات التطرف الصهيوني.
نحن في مرحلة أصبح فيها السلام الذي يعيد الحقوق الفلسطينية مرفوضا إسرائيليا، ولا يجد قوة دفع دولية لكن هذا لا يعني الاستسلام للمعطيات السلبية فالحد الأدنى أن نبقى نصرّ على هذه الحقوق بدلا من التحول إلى أدوات لمشاريع مثل صفقة القرن.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع