أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
السبت .. امتداد تدريجي للمُرتفع الجوي السيبيري عندما «حذّر» الجنرال جانبيك: «أخونة» الثورة السورية مقابل «أردنة» الخلافات حولها عاصفتان تهبان في وجه حكومة حسان .. "مأساة المسنين" وتدخل وزراء في الجمرك بلاغ رسمي يطالب بملاحقة بشار الأسد قضائيًا عن جرائم بحق أردنيين شهداء وجرحى في قصف استهدف منازل المدنيين في مدينة غزة (شاهد) مصدر يكشف حالة المسن الذي تسبب بحريق دار المسنين عودة (معلقة) للسوريين من الأردن لبلادهم مجزرة في دارفور .. غارة جوية تقتل أكثر من 100 مدني سوداني عمومية الأسنان تقر تعديل سن التقاعد وترفض رفع نسبة الاشتراكات بشار لم يعلم ماهر بخطة هروبه والاخير غادر سوريا للعراق غارات إسرائيلية عنيفة بمحيط دمشق وفاة الاعلامي بسام الشلول ارتفاع إجمالي الدين العام إلى 44.166 مليار دينار حتى نهاية تشرين الأول ماذا ينتظر المخلوع بشار الأسد في موسكو؟ رسميا .. المختار رئيسا للوحدات دمشق تسلم الصحفي تيمرمان للأميركيين التنمية : فتح تحقيق إداري لتحديد المقصرين بحريق دار للمسنين تفاصيل جديدة حول هروب الأسد ومسؤولين بنظامه وزارة السياحة تضيء شجرة الميلاد في إربد المأدباوي فيصل بن سعيد .. يروي قصة سجنه 29 عاما في سوريا ووفاة شقيقه داخل المعتقل
كلمـــــــــــــه ونص
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة كلمـــــــــــــه ونص

كلمـــــــــــــه ونص

15-08-2023 07:12 AM

بقلم :الكاتب الصحفي زياد البطاينه - بدايه اقول للسيد رئيس التحرير اني اخقظ القانون عن ظهر قلب وقد امضيت ثلاثون سنه بحقل الاعلام فاخمض عينيك فاني حذر واحترم حضورك

لكن احببت ان افرغ مابجعبتي قبل وصول الضيف ثقيل الظل قانون الجرائم الالكترونيه فانا احترم ولا اخاف لاقول ......
مما لاشك فيه عندما يتصدع الصرح الأخلاقي لأي مجتمع من المجتمعات
تتسلل إلى مخزونه الثقافي والتراثي عبر هذه الشقوق فيروسات خطيرة سرعان ماتظهر آثارها التدميرية في سلوك بعض أبنائه المصابين بنقص المناعة ضد الأمراض والأوبئة النفسية. ولتقوية المناعةلابد من صحوه وعلاج وجزم

نعم كلنا يعلم انه... اذا كان اصلاح فساد السياسات معقدا وصعبا وليس قرارا وطنيا نظرا لتشابك الجهات ذات العلاقه ....فان اصلاح ماتفسده الضمائر الخربه الفاسده امر ممكن من خلال اجراءات يمكن ان تتخذها الحكوماتوعلى راس الاولويات محاربه الفساد بكل اشكاله اداريا وماليا واحلاقيا ووو
فما من أمةٍ من الأمم عبر تاريخها تهاونت في محاربه الفساد باشكاله الا وقد حصدت الفوضى والتخلف اللذين يشكلان أخطر عوامل الانهيار ليس الاقتصادي فحسب وإنما القيمي والاجتماعي والفكري
ويصبح لابدّ من معالجة سريعة لكل الصدوع وإزالة أسبابها وتحصين صروحنا من الأفكار الهدّامة والعقول المظلمة والأيادي الآثمة التي لايوجد في قاموس أصحابها إلا السلب والنهب والتخريبوالاتهاكيه والاشاعه وحب الظهور ، ولا في نفوسهم بصيص من نور أو خير
والمتابع لكل الحيثيات يرى انه

انه مع مجيء كل حكومة يخرج علينا فارسها حاملا رمحه و رايه الحرب معلنا الحرب على الفسادوتقرع طبول الحرب, وتعلو الغبار.. وتتسابق فرسان الديمقراطيه من منهم يعتلي منبر الخطابه ومن منهم يستطيع اقناع قاعدته انه الاجدر ومن منهم الاقدر على التمثيل على من اوكل له مهمه الدفاع عنه وعن قضاياه عن همومه عن ماسيه ظانا انه المخلص الذي حمل الامانه والرائد الذي لايكذب اهله ... فيختارونه بكل ثقه ويسالون الله له التوفيق وتغيير الحال
....وسرعان ما تنجلي غبار المعركه الزائفه وتظهر الارض جرداء لازرع ولاضرع دون ان نشهد حربا,بمنى نسمع جعجعه لكن لانرى طحينا
ويظل لفارس بالرغم من فشله الذريع وسقوط وجهه الحقيقي متمسكا بكرسيه او موقعه وا طال زمنه يراوح مكانه رافعا رمحه وصوته الجهوري يجلجل مخترقا اعناق السماء..... انا البطل ...
وسرعان ما يبدا صوته ينحسر و يخبو رويدا رويدا حتى نكاد لانسمعه...... وتكون قد اتسعت رقعه الفساد. ولم يتغير حال بل تراجع وماسي ومحاولات
ونظل نسال انفسنا ويسالوننا
ونحن الان مقبلين على مرحله سياسيه جديده سيما او الاحزاب انطلقت تمهد لمرحله جديدهواصبحت تشكل كما هائلا والامال تعلقت بها وببرامجها فكان السؤال

اي خطاب سياسي نريد....
واود ان اقول اننا نريد الخطاب..... الذي يحمل الواقع بكل همومه وخيباته وتطلعاته الخطاب الذي يدرك اهم التفاصيل ,,,, لاخطاب يوحى اليهم ..بني على الخاص متعاميا عن العام خطابا لاعلاقة له بالواقع ولا ببطوج الانسان واماله واحلامه وابنائه .....نريد خطابا يرتكز على ثوابت ثقافية وطنية مشكله من احتياجات الواقع خطابا معارضا معترفا بالاخر مختلف معه يحاول شده بالاقناع محاورا قادرا على قياده الحوار والخروج منه بصدق متميزا
حطابا غير مقيد باحكام سلفية جاهزة وغير متكئ على اخر
حطاب لايحمل ردود فعل و لايركع للسلطه ولايحاول تركيعها..
. محاورا لها متفق على الخطوط العريضه المنسكبه لصالح التطويروتفعيل دور الفرد ملتفا بالديمقراطيه.
يمارس النقد بموضوعية على ذاته
لايرهب الحقيقة ولا يتزلف ....يحوي معرفه شموليه باحتياجات اهله
من هنا
في وقت اصبحنا احوج مانكون فيه الى الفارس الذي لايشق له غبار من يعلي العام على الخاص من يمثل الشعب كل الشعب..
لاقاعدته وافراد عائلته الفارس الذي لايركع ولاهمه ان يركع بكسر الكاف
الفارس الذي لايخشى بالحق لومه= لائم ولا يبيع الامانه بارخص الاثمان معرضا وطنه واهله للهلاك ,,,,الفارس الذي ان قال فعل لا من يقول ليلا ويغير نهارا الفارس الذي يني للواجب ويتذكر الله وثقل الامانه وساعه الحساب
في أي موقع حل وارتحل

من اجل تغيير الحال نحو الافضل واجتثاث جذور الفساد
وهذا بالطبع يتطلب عملاً جاداً تتضافر فيه كل الجهود وتتشابك الأيدي النظيفة المخلصة التي اعتادت البذل والعطاء والإعمار والإصلاح والبناء،
عندها فقط يصبح ممكناً تذليل ماهو صعب وتحقيق ماهو مستحيل،
ولا أعتقد أن أي مواطن واعٍ وشريف لايعرف... أن استمرار الأزمات لايصب إلا في مصلحة الأعداء المتربصين بالوطن والشعب تمزيقاً وتهديماً وقتلاً.
فهل سنرى في المستقبل القريب خطوات جريئة وجادة من شأنها أن تساعد على التخفيف من وطأة الأزمات المفتعلة وان نرى معركه حقيقية وفرسانا حقيقيون يرفعون كلمه لنتق الله بالوطن قبل المواطن ونحن مبلين على مرجله جديده ونكتب صقخات جديده بتاريخا الذي نفخر به يمهد للاجيال
فالانسان ليس كانل بيولوجيا ياكل ليعيش الانسان الاردني مثقف متعلم واع يفرق بين الغث والسيمنوان كان احيانا يضحي من اجل ان يظل كريما ووطنه معافى الاردني انسان كبير له امال واحلام وطموحات ...فهل سنرى مرحله يفرزها النقد الموضوعي يليق بالاردني وكرامته التي رضعها من صغر .....








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع