أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الخميس .. طقس دافئ وفرصة للأمطار "حماس": الورقة الأخيرة التي وصلتنا أفضل مقترح يقدم لنا الحرب النووية .. 72 دقيقة حتى انهيار العالم اعتراف أسترازينكا يثير المخاوف والتساؤلات في الأردن مغردون يفسرون إصرار نتنياهو على اجتياح رفح ويتوقعون السيناريوهات صدور قانون التخطيط والتعاون الدولي لسنة 2024 في الجريدة الرسمية الملك يعزي رئيس دولة الإمارات بوفاة الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان جلسة حوارية تدعو الأردنيات لتعزيز حضورهنّ ومشاركتهنّ بانتخابات 2024 إعلام عبري: فقدان إسرائيليين في البحر الميت الزرقاء .. إسعاف مصابين إثر مشاجرة عنيفة شاهد بالفيديو .. البحث الجنائي يضبط مطلوبا خطيرا جدا في البلقاء قناص سابق في جيش الاحتلال: قتلنا الأطفال والنساء وأطلقنا كذبة “الدروع البشرية لحماس” "أكيد": تسجيل 71 إشاعة الشهر الماضي القسام تقصف قوات الاحتلال في "نتساريم" 3 مرات اليوم إلغاء اتفاقية امتياز التقطير السطحي للصخر الزيتي السعودية وأمريكا تصيغان اتفاقيات تكنولوجية وأمنية مشتركة. طبيبات يعرضن تجاربهن في مستشفيات قطاع غزة بريطانيا تبدأ احتجاز المهاجرين لترحيلهم إلى رواندا. الرئيس الكولومبي يعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع تل أبيب السيارات الكهربائية في الأردن بين جدل الشراء وانخفاض الأسعار
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة هي الأَخِيرَة وإن جاءَت مُتَأَخِّرَة

هي الأَخِيرَة وإن جاءَت مُتَأَخِّرَة

24-07-2023 10:54 AM

سبتة : مصطفى مُنِيغْ - مرَّت على القضية الفلسطينية العربية والإسلامية أكثر من سبعة عقود ، ولا حَلَّ في الأفق يُبشِّر أنَّ فلسطين لوَضْعِها الطبيعي الأوَّل ستعود ، بل الأمَرّ من المرائر مهما كان مصدرها أنها ستظل فاقدة أجزاء كيانها الواحد تلو الآخر ولا أحد في توقيف ذلك عليها سيجود ، حتى تغَيبَ ما عُرِفت به على امتداد الأزمنة من حدود ، وكلَّما اقترب الأمل الخيالي من تهدئة الخواطر ابتعد الواقع أزيد من تحقيق وعود ، حمَلَها ريح السِّياسةِ الإسرائيلية لغاية "أسلو" ثم أعادها لتُضاف لمجمل البنود ، في اتفاقيات طول كلمات صفحاتها لفَّت الكرة الأرضية لتستقرَّ في "تل أبيب" على ألْسِنَةِ جنود ، يتسامرون بفحواها ويسخرون ممَّا يصدِّق المحتلين لتلك الأرض الفلسطينية إن قابلوا التخلِّي عنها بالقبول وكأنهم ورثوها عن آبائهم وقبلهم الجدود.
… الآن نفس القضية في طريقها إلى الاحتضار والدليل موجود ، لا أحد هناك استطاع إيقاف نزيفٍ أصابَ البدن الفلسطيني من الداخل أساسه فيروس التفرقة حُباً في السلطة وليس في تحرير أي شيء أينما كان الاتجاه نحوه هناك أعلى سدود ، تمنع الحاضر من العبور للمستقبل ليظلَّ قي مكانه بمن يعيشه يدور كالممعود ، مصاب بضعفِ غذاءِ الحُرِّيةِ متألِّم من فقدان الدواء الشافي من نِهَمِ الدُّود ، المتربِّص عسى اللحظة تُظهِر أن كثرة الكلام الفلسطيني لا تُحرِّر البلد ولا قلته تتركه مثل المولود ، التائه بحثاً عمَّن يحميه باحترام حقوق الإنسان تارة بالبكاء وأخرى بصمت الموؤود ، داخل حلبة صراع تَحَلَّقَ حولها 22 متفرِّجاً يصرخون بالتأييد للضعيف وهو منهم دينا ولغة وكل مألوف عند العرب منذ تأسيس كياناتهم إلى اليوم الموعود ، يُتْرَكُون من طرف الإسرائيليين للتمتُّع بمناظر أشلاء إخوتهم في "رام الله" و"غزة" تتطاير بفعل أسلحة مُحرَّمة ولا يقدِّمون غير جامعتهم العربية للتنديد بخطب مَن يُسمِع للغير صوته وهو غير موجود . ليث المعنى يُنقَش فوق العقول الفلسطينية أن تآكل مصيرهم يتمّ أمام أعينهم من طرف المتحرك على أكثر من مستوى وهو حيالهم ممدود ، مرتاح البال ما دام الأخطر ما في الفلسطينيين داخل سجن بالرصاص والحديد بابه مسدود ، ما بَقِي مجرَّد واجهة تتسوَّل بها إسرائيل لترحل الملايير لخزائنها بلا أدنى مجهود ، وهل يتساوى في هذا الزمن الرديء المُثقل بالذهب مع المُفاخر بتاريخ يشيِّد في الخيال ما يعادل النقود ، ولو كان الأمر كذلك لما نزح الآلاف من الفلسطينيين يوميا للبحث عن قوتهم وذويهم لدى المحسوبين عليهم بالأقرب مَن فيهم كالأبعد وكأنَّه العدو اللدود .
حان الوقت للبدء في تخطيط جديد أساسه ترك ما مضى والإقبال على التصعيد بالصعود ، إذ الإطلالة من فوق تساوي وصول المقذوف لهدف يعطِّل ما كان يسود ، و ويحتِّم التعجيل بتكسير تلك القيود ، الجاعلة إسرائيل تتشبَّه بعرين الأسود ، بدل التجلي بحقيقتها الأصليَّة المجسِّدة لحَرابِي عالمها بالخديعة المُلوَّنة مَسْنود .
... بالتأكيد للتَّخطيط المُبتكر ، ميزانيات طائلة عليها أن تحضَر ، وهي قريبة المنال لتُوضَع بين أيادي الفلسطينيين بلا مقدمات وفي الحال إن وافق طرف واحد باختصار ، المملكة العربية السعودية لا أقلَّ ولا أكثر ، المهم لن تدفع من خزائنها أي شيء فقط القبول بمثل القرار ، تحويل إيرادات الحج بكاملها غير منقوصة لفائدة استقلال فلسطين الأمة وما فوق أرضها من ديار ، لمدة خمس سنوات بعدها لن يكون فوق تلك التربة الفلسطينية الطاهرة أي استعمار .
مصطفى مُنِيغْ
aladalamm@yahoo.fr








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع