أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الثلاثاء .. أجواء حارة نسبياً زيارة سلطان عُمان إلى الأردن تعكس التناغم في الرؤى السياسية بين البلدين الدخل السياحي في الناتج المحلي الأردني للعام الماضي الأعلى منذ 24 سنة الأردن .. شاب يعتزل العمل على تطبيقات النقل بسبب ادعاء فتاة- فيديو آخر موعد للتسجيل برياض الأطفال الحكومية بوريل: المصدقون على النظام الأساسي للجنائية الدولية ملزمون بقرارها بايدن: ما يحدث في غزة ليس إبادة جماعية الدوري الأردني .. بطاقة الهبوط الثانية تحاصر 3 أندية أميركا: إيران طلبت مساعدتنا بعد تحطم مروحية رئيسي الأطباء تبلغ الصحة بمقترحاتها حول نظام البصمة وزير الداخلية ومدير المخابرات الأسبق نذير رشيد بذمة الله المبيضين يرعى إطلاق برنامج لقناة cnbc في الأردن "القسام" تقنص جنديا وتستهدف مروحية "أباتشي" في جباليا (شاهد) الحباشنة: الدول العربية ملعب .. وعند حدوث شغب في الملاعب يكون الدم عربياً 4 شهداء في غارة للاحتلال على حي الصبرة بمدينة غزة أيرلندا تندد بالتهديدات ضد الجنائية الدولية ألمانيا: نحترم استقلال المحكمة الجنائية الدولية 17 شهيدا جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة مسيّرة فلسطينية تخترق إسرائيل والجيش يفشل بإسقاطها انقاذ طفلة غرقت بمتنزه في اربد
من يوميّات "بابا سنفور" في الجامعة الأردنية (15)
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة من يوميّات "بابا سنفور" في الجامعة...

من يوميّات "بابا سنفور" في الجامعة الأردنية (15)

15-06-2023 10:02 AM

بعد أن أنهيتُ امتحاناتي النهائية للفصل ذهبتُ للجامعة مرّة واحدة، كانت لموعد مسبق مع الدكتور معاذ الزعبي مساعد عميد كلية الآداب لشؤون الطلاب، لأمرٍ يخصّني يعمل عليه. الدكتور الزعبي أراه دائما من الذين ينطبق عليهم القول الشعبي: (مش فاضي يحكّ راسه).. الرجل في حالة اشتغال دائمة وأتيتُ أنا وصرتُ (فوق الكوم)..!
المهم، أشعر بعدم راحة.. أو لا أجد الكلمة المناسبة الآن لشعوري، فحتى الآن أعاني من فشل في لقاء الدكتور نذير عبيدات رئيس الجامعة لموعد مؤجل أو مُرحَّل بيننا منذ أسابيع. وأشعر أيضًا أن هناك أشياء لا أستطيع الكلام عنها وتخنقني ولكن كوني (طالبًا !!) تحتّم عليّ أن أضع صمغًا على فمي وأخرس لكي تعدّي السنوات؛ ولكن بالتأكيد بعد ذاك سأكتب عن كل ما رأيتُ وسمعتُ؛ وسأكتب عن دكاترة يستحقّون مكانة أكبر؛ وعن آخرين يلاوعون ويلعبون بك (لعبَ الفنّة).. هذه التجربة الشقيّة الجميلة التعيسة الفريدة الساحرة لن أتركها تذهب سدى. إن نجحت فخيرٌ وبركة؛ وإن كتب الله لي غير ذلك فإني لن أكون في حالة ندم دائم؛ بل هي شوط في الحياة مشيته بخاطري وبكل أمنياتي وفعلتُ من أجله ما يجب.!
غالبية الطلاب ينتظرون الآن علاماتهم وأنا معهم منتظر؛ وللحقيقة ترميز العلامات (A.B.C) للآن مش فاهم تطبيقه على وجه الدقة لأن نقاشات الطلاب فيه على الجروبات دخّلني في الحيط بالذات لمّا يذكرون هاتين الكلمتين: (إفاريج و سكيل).. المهم أنا قدّمت خمس مواد؛ أربعة شبه متأكد إنهنّ (A) وهناك مادة "حاطّة" علّة على قلبي هي التي أزعجتني علمًا أنها أكثر مادة تعبت في الدراسة عليها.!
آه؛ قبل أن أختم وقبل أن أنسى، في ذهابي للجامعة المرّة الأخيرة ذهبتُ لكليّة الفنون والتصميم وهناك كان في استقبالي صديقي (الجديد لانج) الدكتور إبراهيم الخطيب وهو من أجمل مجانين الفن الذين تعرّفتُ عليهم في شوارع عمّان.. لا بدّ أن يكون له حكايات سأرويها في وقتها..
انتظروني..

&&&&

كامل النصيرات








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع