أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
طعن شابين خلال مشاجرة في الراشدية .. والأمن يحقق 5 إصابات بحادث تصادم بالسلط تجارة الأردن: سلطنة عُمان شريك اقتصادي مهم للأردن قتال شرس في جباليا شمالي قطاع غزة أسعار الخضار والفواكه السبت في السوق المركزي عطاء لدراسة جدوى إنشاء قطار بين عمّان والزرقاء وصولا للمطار القسام: أجهزنا على 15 جنديا صهيونيا شرق رفح بزيادة 80 قرشا .. ارتفاع جنوني للذهب بالأردن القسام تستهدف دبابة للاحتلال شرق رفح السبت .. ارتفاع إضافي على درجات الحرارة إيكونوميست: الجيش الإسرائيلي عالق بحلقة الموت بغزة «الإخوان» و«المستحيل المطلوب»… هل يمكن ضرب حاضنة المقاومة في الأردن؟ حماس تشكك في زعم إسرائيل استعادة جثامين 3 من أسراها بغزة "والله اتخزَقوا" .. فيديو مثير من "القسام" عن معارك جباليا (شاهد) الأردن يطالب فيفا بمعاقبة المنتخبات الإسرائيلية نقيب المحامين: لجنة تحقيق بالاعتداء على محامين من أشخاص خارج الهيئة العامة "القسام" تعلن استشهاد القائد شرحبيل السيد في غارة للاحتلال على لبنان رواية «مؤامرة ثلاثية» على الحافة… والمطلوب «أكثر بكثير» من مجرد تسريبات حماس: نرفض أي وجود عسكري لأي قوة على أراضينا تحويل 19 مالك حافلة نقل عمومي للحاكم الإداري في جرش

قرارات حكومية

11-09-2011 02:27 AM

حالة من عدم الثقة مازالت قائمة بين الحكومة والشعب رغم الكثير من المحاولات الإصلاحية الحكومية لإثبات حسن نواياها ، ولكن ما إن تخرج من مشكلة لتدخل في معضلة ، وتصبح الأمور أكثر تعقيداً بشكل ينذر بالمزيد من الخلايا السرطانية التي تدمر الجسد الأردني وتفقده المناعة ، ويصبح عرضة للأوبئة والأمراض التي تعصف بالمنطقة العربية دون استثناء .
بالرغم من المنح المالية التي تصل تباعاً إلى الخزينة والتي كان مقدمتها 999 مليون دينار والتي من المتوقع أن تتضاعف مع نهاية العام ، وما رافقها أيضاً من منح نفطية مجانية من العربية السعودية ، وأخرى متوقعة من الكويت والإمارات ، يطل علينا وزير المالية ليعلن عزم وزارته إصدار سندات بقيمة مليار دينار لدعم الخزينة ، وهي التي كانت مبررة في فترة الشح المالي وقبل وصول المساعدات العربية ، فهل يمكن اعتبارها ورقة ضغط على الشعب لتقبل المزيد من القرارات الاقتصادية غير الشعبية في السنة القادمة ؟ أم أن المساعدات العاجلة توقفت؟ أم أن هناك أمور سرية قد حصلت ولا نعلم كشعب عنها شيئاً ؟ مع العلم بأن ذات الحالة تكررت في عام 2003 عندما تم تخصيص مبلغ 600 مليون دينار من عوائد التخاصية لصندوق الأجيال الذي تم وأده في مهده ، وتم إصدار 600 مليون مقابلها كسندات حكومية .
قامت الحكومة برفع تعرفة الكهرباء على المواطنين بحجة تقليل الدعم الحكومي ، وبسبب ارتفاع كلف التوليد نتيجة انقطاع الغاز المصري ، ودعماً لمديونية الوطنية للكهرباء ، وإلى هنا مقبول ومبرر ، ولكن عزم الحكومة ممثلة بوزارة الطاقة تزويد أريحا بالكهرباء ، هل يدخل في باب المساعدة العربية من بلد فقير في الطاقة ويستورد 96% من احتياجاته منها ، أم أن ذلك تمهيد للكونفدرالية الأردنية – الفلسطينية ودخول الأردن في أحلاف واتفاقيات وعقود استثمار في المناطق الفلسطينية التي ستستقل بعد قيام دولة فلسطين ، وهل مسلسل سحب الجنسيات يخدم قيام الدولة الفلسطينية الجديدة أم يخدم المخطط الإسرائيلي الجديد أو ما يعرف بالشرق الأوسط الجديد .
المعارضة الأردنية أصبحت في الفترة الحالية في نمو مستمر تلاقي الكثير من المسوغات لنشر أجندتها الخاصة سواء في الداخل أو الخارج والتي أصبحت تلاقي الكثير من القبول في الشارع المحلي ، وربما الممارسات الحكومية في هذه الفترة الحرجة سبب رئيسي لتفاقم الأوضاع ، فلا عادت محاكمة الوزراء والمسئولين السابقين والإطاحة بالشخصيات الوطنية سبيل تحقيق المزيد الشعبية للحكومة ، لان الميزان مختل في كفتيه والقانون لا يطبق على الجميع . فمن خرج من الحكم بثورة شعبية لا يجب أن يعود إلى المسئولية إلا باستفتاء شعبي ، وينطبق ذلك على كل من على شاكلة عوض الله والرفاعي .

د.إياد عبد الفتاح النسور
Nsour_2005@yahoo.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع