أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأردن يسير 92 شاحنة إلى غزة تحمل طرودا غذائية وصحية وخيما وزير المالية الإسرائيلي يطالب نتنياهو باتخاذ "إجراءات عقابية" ضد السلطة الفلسطينية القسام: قنصنا 3 جنود صهاينة شمال بيت حانون الحكومة: قطاع التعليم يحظى بالاهتمام والرعاية بن غفير يقتحم ساحات المسجد الأقصى للمرة الأولى منذ 7 أكتوبر الاحتلال يواصل إغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم لليوم الـ 16 الجامعة العربية ترحب باعتراف النرويج وأيرلندا وإسبانيا بدولة فلسطين "مكافحة الأوبئة" يبحث نقل تجربته إلى الجانب اليمني بلدية غرب اربد تطلق مبادرة ندورها بالخير الجغبير: غرف الصناعة تشجع الصناعات التكاملية مع سلطنة عُمان البريد الأردني يطرح إصدارات جديدة من الطوابع التذكارية حماس: نرحب بإعلان النرويج وأيرلندا وإسبانيا الاعتراف بدولة فلسطين المحاكم الأردنية تنفذ 451 عقوبة بديلة عن الحبس نيسان الماضي غالانت يعلن إلغاء قانون فك الارتباط بالكامل شمال الضفة أسعار الخضار والفواكه الأربعاء في السوق المركزي «المهندسين الزراعيين»: لسنا بحاجة لكليات زراعة جديدة حصة الضمان من توزيعات الشركات لا تعادل نفقاته التأمينية لشهر واحد سفير الاتحاد الأوروبي: العلاقة مع الأردن 'قوية للغاية' والتعاون الاقتصادي في ازدياد القوات البحرية المشتركة والقوات الخاصة تنفذان تمارين متنوعة ضمن تمرين الأسد المتأهب الرئاسة الفلسطينية ترحب بقرار النرويج وإيرلندا وإسبانيا

طبيخ الشحادين !!!

08-09-2011 02:32 AM

هي مفارقة تستحق الحديث عنها ، مجلس نوابنا يصر على تعديل الماده 23 من قانون مكافحة الفساد والمتعلقة بالصحافة وحرية التعبير ، ومجلس الاعيان يصر على بقاء المادة كما هي ومع كل الاصوات التي خرجت محتجة على هذه المادة واعتبارها عربة العودة للأحكام العرفية وبالاضافة لما بها من تشوه لغوي وقانوني في تحديد المسميات بها .
في بداية مجلس نوابنا الموقر قامت الدنيا ولم تقعد داخل هذا المجلس من مجموعة من النواب تطالب بفرض المزيد من القيود على الصحافة واعتبرت الصحافة في تلك الفترة جهة خارج الاجماع والاصلاح الوطني ، وتم تمرير قانون المطبوعات والنشر الجديد من تحت مقاعد نوابنا الاعزاء خلال أقل من عشرة دقائق ، والان يقلب نوابنا الميزان ويصرون على تعديل المداة 23 من قانون مكافحة الفساد .
ويأتي دور مجلس الاعيان مصرا على بقائها بدون تعديل ، وهنا من يحمي من من وجود مثل هذا المادة في القانون ؟ ، وكيف يمكن لمجلس نوابنا أن يمارس الازدواجية في الفكر والمبدأ ويصر على تعديل المادة والاعيان يرفض.
هي اذا متاهة السياسية الاردنية وتعدد أوجهها لدرجة أن المتابع لايعرف لها رأس من قدم ، ولا في أي اتجاه ستأخذه رياحها وهذا كله يعود في الأصل الي الطريقة والأسس التي يتم من خلال إختيار أعضاء المجلسين ، وهي طريقة خارج القواعد الديمقراطية وخارج التمثيل الحقيقي لفئات وتركيبة المجتمع الاردني السياسية والاقتصادية والاجتماعية ، أي أننا يمكن القول أن هذه التركيبة تشبه لحد ما طبيخ الشحادين ، وأعاننا الله على طعم هذه الطبخة





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع