أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
شهيد وإصابات جراء قصف طيران الاحتلال موقعا في مخيم جنين أوقاف غزة: الاحتلال دمر 604 مساجد كليّا وسرق ألف جثمان من المقابر رئيس أركان جيش الاحتلال السابق يطالب نتنياهو بالرحيل سلطة وادي الأردن تنهي إعداد موازنة المياه الصيفية للزراعة 3.07 مليار دينار دُفعت عبر (كليك) خلال 4 اشهر طعن شابين خلال مشاجرة في الراشدية .. والأمن يحقق 5 إصابات بحادث تصادم بالسلط تجارة الأردن: سلطنة عُمان شريك اقتصادي مهم للأردن قتال شرس في جباليا شمالي قطاع غزة أسعار الخضار والفواكه السبت في السوق المركزي عطاء لدراسة جدوى إنشاء قطار بين عمّان والزرقاء وصولا للمطار القسام: أجهزنا على 15 جنديا صهيونيا شرق رفح بزيادة 80 قرشا .. ارتفاع جنوني للذهب بالأردن القسام تستهدف دبابة للاحتلال شرق رفح السبت .. ارتفاع إضافي على درجات الحرارة إيكونوميست: الجيش الإسرائيلي عالق بحلقة الموت بغزة «الإخوان» و«المستحيل المطلوب»… هل يمكن ضرب حاضنة المقاومة في الأردن؟ حماس تشكك في زعم إسرائيل استعادة جثامين 3 من أسراها بغزة "والله اتخزَقوا" .. فيديو مثير من "القسام" عن معارك جباليا (شاهد) الأردن يطالب فيفا بمعاقبة المنتخبات الإسرائيلية
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الأردنيون لا يجيدون الرقص .. يا براك

الأردنيون لا يجيدون الرقص .. يا براك

07-09-2011 12:12 AM

يسري غباشنة


6/9/2011


الأردنيون لا يجيدون الرقص ... يا براك


بين فينة وأخرى يتعرض الأردنيون شعبا قبل الحكومات إلى افتراءات بعض من الأخوة الكويتيين كان آخرها الاتهام الذي أورده النائب في البرلمان الكويتي مسلم البراك الناطق الرسمي لكتلة العمل الشعبي في أن الأردنيين رقصوا على جراح الكويتيين إبان الغزو العراقي على الكويت؛ افتراء لا يستند إلا إلى دليل انطباعي زائف لأنه دليل غير موضوعي، فقلوب الأردنيين تتسع في مودتها لكل مسلم عربي أكان كويتيا أم عراقيا مع رفضنا للظلم بكافة أشكاله، وإن قبلنا أو رقصنا على احتلال الكويت فمن المنطق أن نرقص على احتلال بلادنا – لا سمح الله ولا قدر- فإن قبلنا الأذى لغيرنا فالأولى أن نقبله علينا ونحن لسنا كذلك. وإن توهم النائب البراك في المسيرات التي حدثت آنذاك فما هي إلا مسيرات ومظاهرات ضد التدخل الأجنبي والذي رفضه المغفور له بإذن الله تعالى أبو الأردنيين وأخوهم الحسين بن طلال في محاولاته اليائسة لحلّ هذا الكابوس في أروقة البيت العربي، وإن خرجت بعض المسيرات تؤيد احتلال العراق للكويت فهؤلاء على قلة عددهم ذو صوت عال كصوت الطبل بنغمه النشاز تتناقله الفضائيات، وهؤلاء لا يمثلون مجموع الشعب الأردني الذي يتصف بنقاء السريرة ونبذ العنف والظلم وغير ذلك من سمات وخصال تعود في أصولها إلى سماحة الإسلام وشيم العروبة. الأردنيون- عزيزي النائب- لا يجيدون فن الرقص وأنتم تعرفونهم جيدا؛ فهم أطباء ومعلمون ومهندسون ومديرون ساهموا في بناء الكويت كبلد مسلم عربي تشرفوا في خدمته كما يتشرفون في خدمة أي بلد عربي بكفاءاتهم وخبراتهم وسعة معرفتهم في حقول المهن والمجالات التي ينتسبون إليها. تعرفون الجدّيّة في عملهم والإخلاص، وتعرفون كرههم للنفاق والتزلف ومسح الجوخ والصوف والحرير. هؤلاء هم الأردنيون؛ لا يحملون طبلا ولا مزمارا، ولا يضربون عودا ولا قيثارا. الأردنيون لا يجيدون الرقص منذ أن احتل خنازير البشرية فلسطين، لا يتقنون الرقص منذ أن دنس خنازير البشرية القدس والأقصى والخليل، لا يمتهنون الرقص منذ أن اقتسموا الرغيف وشربة الماء مع أخوانهم اللاجئين والنازحين من فلسطين؛الأردنيون يا عزيزي موئل من جار عليه الزمن وصروف الدهر. وأما عن مطالبتك في معرفة مصير المنحة النفطية الكويتية والتي تبلغ قيمتها 300 مليون دينار في عام 2004 فهذا حقك وحق كل كويتي وأردني في معرفة مصيرها، فهي منحة من حكومة إلى حكومة، ومن شعب إلى شعب، ولكنها ليست منحة إلى خنزير أو أكثر اقتسموها بعد أن سرقوها وحولوها إلى خارج الأردن والأولى أن تحول إلى وزارة المالية في الأردن وليس إلى بيوت العهر والدعارة، ولا إلى كؤؤس مترعة بالخمر والميسر؛ نعم هذا حقك وحقنا في معرفة مصير هذه المنحة وأخواتها وأمثالها من منح ومشاريع وتصرفات بعض المسؤولين الذين باعوا شرفهم وكرامتهم بدراهم معدودة؛ حتى وإن كانت بالملايين فما هي إلا معدودة. عزيزي، الأردنيون في جامعاتهم، ومستشفياتهم، ومساجدهم، ومكاتبهم، ومدارسهم، ومعسكراتهم. وهناك قلة قليلة تسكن بين ظهرانينا ترتاد المراقص والكباريهات من سلالة أقوام الرايات الحمر الذين استبدلوا بيوت المساج والكازينوهات والكباريهات بالخيام ذوات تلك الرايات.أيها النائب المحترم: هناك أردنيون وهناك من يسكن الأردن، كما أن هناك كويتيين وهناك من يسكن الكويت. فليحفظ الله كل بلد عربي مسلم بشعبه وأرضه واستقراره.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع