أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
السبت .. ارتفاع إضافي على درجات الحرارة إيكونوميست: الجيش الإسرائيلي عالق بحلقة الموت بغزة «الإخوان» و«المستحيل المطلوب»… هل يمكن ضرب حاضنة المقاومة في الأردن؟ حماس تشكك في زعم إسرائيل استعادة جثامين 3 من أسراها بغزة "والله اتخزَقوا" .. فيديو مثير من "القسام" عن معارك جباليا (شاهد) الأردن يطالب فيفا بمعاقبة المنتخبات الإسرائيلية نقيب المحامين: لجنة تحقيق بالاعتداء على محامين من أشخاص خارج الهيئة العامة "القسام" تعلن استشهاد القائد شرحبيل السيد في غارة للاحتلال على لبنان رواية «مؤامرة ثلاثية» على الحافة… والمطلوب «أكثر بكثير» من مجرد تسريبات حماس: نرفض أي وجود عسكري لأي قوة على أراضينا تحويل 19 مالك حافلة نقل عمومي للحاكم الإداري في جرش "قائمة غزة الصمود" تحصد 7 مقاعد إدارية بانتخابات رابطة الكتاب الأردنيين سقوط صاروخ من طائرة إسرائيلية على مستوطنة يهودية في غلاف غزة شهيد بقصف طائرة إسرائيلية لموقع في مخيم جنين حزب إرادة يفوز برئاسة اتحاد طلبة جامعة مؤتة وأغلبية الهيئة الإدارية بيع أول عقود ميسي مع برشلونة بـ 762 ألف جنيه استرليني يوم طبي مجاني في الرصيفة غدًا. الأردن .. بعد أن رفضت اللقاء به أرسل فيديوهاتها الفاضحة إلى ذويها تأهل رباعي المنتخب الوطني لكرة الطاولة إلى أدوار خروج المغلوب من التصفية الأولمبية إعلام عبري: خلافات حادة في حكومة نتنياهو
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة حتى الخنازير لا تقوى على الفضلات والمياه...

حتى الخنازير لا تقوى على الفضلات والمياه العادمة !!

06-09-2011 12:22 AM

اسوأ ما حصل للاردن ومنذ تأسست البلاد انه وقّع إتفاقية سلام مع اليهود ، إتفاقية لم يستأنس برأي الشعب بها ولم يشاور ، إتفاقية لم يحترمها اليهود أنفسهم وهم من سعوا لتحقيقها رغم شهود الزور الذين حضروا توقيع الاتفاقية في وادي عربه 1994 من دول كبرى ومنظمات دولية شهدت على خيبتنا وذلنا وكانت تدرك كما هو الشعب الاردني انها إتفاقية ذل وخنوع وعدم احترام فصول وشخوص من وقعوا الاتفاقية . التجارب وحدها كشفت عمق الخطأ والجريمة التي ارتكبت في تلك اللحظه ، اتفاقية ما كانت لتجعل من اليهود بشر كباقي البشر ، وحضريون كباقي الحضر ، إنهم شرذمة من قطعان جمعتهم المنظمه الصهيونية من كل مزابل العالم في أرض مقدسة لا حق ديني ولا تاريخي ولا شرعي لهم بها ، أرض اختاروها بين مجموعة خيارات ومواقع تناقلوها بين قبرص وافريقيا و فلسطين لا علاقة لها بأرض الاحلام وارض اسرائيل الكبرى وهيكل سليمان الذي يزعمون .بالعودة الى اتفاقية السلام ، فأن ممارسات اليهود مع الجارة الاردن لا تلتزم باتفاقية سلام وقعت ، ولا علاقة لليهود بما يعرفه العالم والبشرية من قيم الأخلاق المرتبطة بالإتفاقيات والعهود ، وقد سجلوا للتاريخ ومنذ قرون وقرون مضت انهم الملة الوحيدة في البشرية التي لا تحترم عهودها ولا اتفاقياتها وان لا بد انهم مختلفون عن البشر حتى في تركيبتهم البيلوجية والنفسية والفكرية حدا يقارن بتصرف الوحوش في الغابة وعلى العالم ان يجري بحقهم اختبارات التطور البشري ، فلا زال في أدمغتهم بعض الوحشية وحب الدم والتآمر والقتل !اسوق هذه المقدمة لان وادي عربة لم تجلب للشعب الاردني إلا المياه العادمة بدل المياه الطبيعية وهي حصة الاردن من مياه طبريا والتي يفترض ان تبلغ 12 مليون متر في الصيف و 13 مليون متر في الشتاء ، ولم تلتزم اسرائيل بمنحنا الحصة المتفق عليها ـ بل راحت ترسل الينا الحصة المائية على شكل مياه عادمة تشير الى العقلية الوحشية والمتخلفة حضاريا بالتعامل مع دولة مدت لها يد سلام دون جدوى !لا زال اليهود قتلة الاطفال يتحدثون عن وطن بديل للشعب الفلسطيني دون احترام او تقدير لاتفاقية سلام ُنقضت بعد محاولة اغتيال مواطن اردني على الارض الاردنية في وضح النهار ، اتفاقية لم تمنع قادتهم من الحديث عن تغييرات في الاردن تتعلق بتغيير النظام وإقامة وطن بديل للشعب الفلسطيني في الاردن, اتفاقية كانت تكريسا لهيمنة طرف على اخر ، اتفاقية لم تمنع تصويت الكنيست الإسرائيلي على مشروع قانون جديد يقضي بتسليم مسؤولية الفلسطينيين في الضفة الغربية إلى الأردن ومنحهم الجنسية الأردنية واعتبار الأردن هي الدولة الفلسطينية ، اتفاقية لم تمنعهم من من الحفريات التي تقوم بها جمعيات إسرائيلية تحت الحرم القدسي وهو سلوك يناقض الوصاية الاردنية ودوره في الحرم القدسي كما نصت علية اتفاقية وادي عربة مع العدو اليهودي .قد يكون موضوع إستيراد الاسمدة ( السيلج ) وهي مخلفات الفضلات البشرية وترسبات المياه العادمه التي دخلت الى الاردن بأسم اسمدة زراعية هي أخر ابتكارات طبقة الفساد التي تحظى بالدعم اللامحدود في الاردن ، واخر طرق اليهود و مسلكهم التاريخي الملوث دوما بالفساد والقتل والربا والتزوير وتغيير الحقائق ، وهو متعلق بنمط وطريقة تعامل اليهود مع جاره المستكين المستسلم لقضاء الله وقدره ولاتفاقية نحضنها ونتمسك بها وكأنها ذهب مقدس جلب لنا الرخاء والنمو ، وقد تم ادخال وإستخدام " الاسمده " في مزارع عدة وهي اصلا محرمة دوليا ولا يجوز استخدامها بالمطلق لأضرارها الكبيرة على المنتجات والارض والصحة البشرية جلبها للبلاد شخصية فاسدة معروفة للناس استطاعت ان تحصل على موافقات وزارة الزراعه والصحة والمقاييس والاغذية دون اخضاعها للفحص والاختبارات ولم تجد مواطنا صالحا في تلك المؤسسات من يقول كلمة حق بها ، فأن كنا نعاني من طبقات فساد منتشرة في كل ركن من أركان بلادنا وهذا امر استسلمنا له وايقنا بصعوبة مواجهته في ضل النظام الحالي ، فكيف لدولة اليهود التي تدعي الحضارة والديمقراطية وحقوق البشر والمؤسسات الراقية ان تسمح باختراع شركة اسمدة اسرائيلية وهمية تدعي انتاجها لمثل هذه السموم وتسمح بتصديره الى بلاد تقيم معها علاقة وسلام ! وعلى نفس الطريقة ورغم كل تقارير المواصفات والمقابيس ووزارة الزراعة والصحة بعدم صلاحية شحنة الذرة فقد قررت الوزارة ألسماح بادخالها بعد ان خضعت اما لضغوط اكبر من حجمها ، او ان المال الاقتصادي هو المحرك لتلك الشحنه ، وكان صاحب الشحنة أكد ان المادة ستدحل رغم كل التقارير وأنوف المعارضين ! وقبلها حدثت مشكلة اللحوم الاثيوبية والجدل الدائر بين وزارة الزراعه والصحة في موضوع بيعها وصلاحياتها ولم تتضح بعد على عاتق من تقع مراقبتها وبيعها وفحصها !يبدو ان ضعف الدولة الاردنية قد اباح ليس لإسرائيل وحدها ان تنتهك كرامة ومشاعر الاردنيين وتزودهم بسموم وفضلات وتتننقل باقتراحات وقوانين حل المشكلة على حساب الاردن ، فلماذا نعتب على العدو وفينا الف عدو يتبوأون وزاراتنا ويسمحون بدخول مواد وشحنات غير صالحه ، وانا اقترح على وزراء الصحة والزراعه ومدرا المواصفات والمقاييس والغذاء ان لا ينبسوا ببنة شفه في موضوع يتعلق بالمنتجات المستورده ومراقبتها لأنهم اضعف من ان يمنعو حتى فضلات حيوانات من دخول افواهنا حين يتعلق الأمر بمستورد لا قدرة لهم على مواجهته ، فمثلكم لا يستحق المنصب ولا حتى الإحترام من قبل الناس .و بالعودة الى اتفاقية الذل والمياه العادمة والفضلات ، يبدو انه لم يخطر ببال النظام الاردني ابدا انه أمام مشروع وتحد صهيوني كبير يستهدف نظامه ودولته ، ويضعف من صورته وقوته امام شعبه ، فالخشية بالنسبة للشعب الاردني لم تعد على النظام السياسي الذي يبيح كل محرم وممنوع بحق شعبه ، فشغلنا الشاغل هو الحرص على الدولة والهوية الاردنية وإستقراره وأمنه ، فمن يهن عليه ان يسقي شعبه مياه عادمة ويطعمه فضلات غيره وكل منتج غير صالح ويسقيه المياه العادمة وترسباتها التي ترفضها حتى حيوانات تل ابيب يُهن عليه طمس هويتهم وّإذلالهم وتسليمهم لقمة صائغة لعدوهم !!





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع