أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
السبت .. ارتفاع إضافي على درجات الحرارة إيكونوميست: الجيش الإسرائيلي عالق بحلقة الموت بغزة «الإخوان» و«المستحيل المطلوب»… هل يمكن ضرب حاضنة المقاومة في الأردن؟ حماس تشكك في زعم إسرائيل استعادة جثامين 3 من أسراها بغزة "والله اتخزَقوا" .. فيديو مثير من "القسام" عن معارك جباليا (شاهد) الأردن يطالب فيفا بمعاقبة المنتخبات الإسرائيلية نقيب المحامين: لجنة تحقيق بالاعتداء على محامين من أشخاص خارج الهيئة العامة "القسام" تعلن استشهاد القائد شرحبيل السيد في غارة للاحتلال على لبنان رواية «مؤامرة ثلاثية» على الحافة… والمطلوب «أكثر بكثير» من مجرد تسريبات حماس: نرفض أي وجود عسكري لأي قوة على أراضينا تحويل 19 مالك حافلة نقل عمومي للحاكم الإداري في جرش "قائمة غزة الصمود" تحصد 7 مقاعد إدارية بانتخابات رابطة الكتاب الأردنيين سقوط صاروخ من طائرة إسرائيلية على مستوطنة يهودية في غلاف غزة شهيد بقصف طائرة إسرائيلية لموقع في مخيم جنين حزب إرادة يفوز برئاسة اتحاد طلبة جامعة مؤتة وأغلبية الهيئة الإدارية بيع أول عقود ميسي مع برشلونة بـ 762 ألف جنيه استرليني يوم طبي مجاني في الرصيفة غدًا. الأردن .. بعد أن رفضت اللقاء به أرسل فيديوهاتها الفاضحة إلى ذويها تأهل رباعي المنتخب الوطني لكرة الطاولة إلى أدوار خروج المغلوب من التصفية الأولمبية إعلام عبري: خلافات حادة في حكومة نتنياهو
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة دوله الرئيس قلمي احبك

دوله الرئيس قلمي احبك

05-09-2011 02:26 AM

دوله الرئيس قلمي احبك

زيــــاد البطاينه

انا مثلك سيدي اتابع مايكتبون واكتب تارة عني وتاره عنهم واقرا تاره اتوقف عن الكتابة لاتعرف لهوية مايكتبون ولاقيم مايكتبون واحلف بالقلم وانه لقسم عظيم ان لااعود اليه ولكني اظل ا سيره لااستطيع الابتعاد عنه كيف كيف لا ولم يبق لي سواه سندا ولاعونا ولارفيقا وسرعان ماتعوداناملي لتحتضنه خوفا وعشقا لاكتب ... واتسائل دوما ما الذي يجعلنا نقف على تخوم كلمات كانت تثير فينا براكين من الأمل أو الألم، أو الحب، أو.. واليوم ترانا نقرأ ونقرأ ونشيح بوجهنا عن دفء الكلمات، بل عذراً، عن رائحتها التي تشتم فيها عفونه الاحقاد والحسد والبغض لا لشيء إلا لأن مطلق الكلمات - يخاتل، يراوغ، يحاول أن يقدم لنا صك براءة، يغسل آثامه وخطاياه بالكلمات.. يبرع في أشغال سكينه بلحم من وقعوا، سقطوا، وكان ضيفاً على ولائهم، بل دلالاً لهم في المحن سيدي تطرد الكلمات المنافقة الكلمة الطيبة، يتطهر الآثمون لقطف الثمار.. ولركوب موجة جديدة.. بعضهم يعزف على ثلاثة أو أربعة أو خمسة اوتار.. ولا يرف له جفن وعلى مبدأ (حلال على الشاطر)واي شاطر أتابع بعضاً ممن عاثوا فساداً بالكلمة مبنى ومعنى، وسلوكاً وحين وضعتهم الظروف بأماكن تحكمهم كانوا في الدرك الأسفل من ذبح الكلمة المبدعة النقية.. ولم يطهر حبر مطبوعاتهم - إن صحت التسمية - حتى الآن الكلمة مذبوحة، مذبوحة، مصلوبة، واليوم تحول إلى رماد تذروها ريح المصالح في كل حدب وصوب.‏ ، ركوب الموجة قد لا يقود إلى شاطىء الأمان. والمخاض ليس طويلاً وإن كان الألم شديداً وكم أشعر بالحزن حين أقرأ لفاسد لسارق يكتب عن الأمانة والشرف والانتماء والولاء والمحبة يكتب عن الامن والامان ، ولمتسلق يحاضر عن العصامية، وعن مصفقين له اليوم وشتامين له غداً ونتن الكلمة سلوك وليس إبداعاً وثمة نتنون مياه المحيطات وأملاحها لاتطهرهم ولا تعقمهم، بل ربما لوثوها.‏ ومع هذا يسمونهم ويوصفونهمويقومون لهمويفسحوا لهم بالمجالس وكاسك يابلد ياسيدي في البدء كانت الكلمة.. وللكلمة سحرها، وقعها، جمالها، نارها، اتقادها، مداها، لها الثقافات ماضياً وحاضراً ومستقبلاً، تاريخ الكلمة هو تاريخ الإنجاز الحضاري، وبما أن الثقافة هي الجانب الأرقى والأنقى في المنجز الحضاري تبقى خالدة حيث انبثقت تشع على الأماكن قريبة أو بعيدة، ومن لايدخل في ملكوتها ونسيجها لاتنتقل إليه.. الكلمة بالتأكيد تاج هذه الثقافة.. ولكن هل بقيت الكلمة إبداعاً، حواراً، تواصلاً، تعبيراً عن الذات.. هل بقيت نقية، شفافة تفعل فعلها..؟!‏ لا أظن أن الأمر كذلك.. فالتلوث غزاها، ولفّها، بل أصابها بصدأ جعلها تتهرأ وتفقد قدسيتها ومكانتها.. ولكن أليس قائلها، مبدعها، مطلقها، هو المسؤول عن ذلك..؟!‏ دعني اخاطبهم لاقول أيها الذابحون.. الطاعنون براءة كل شيء، الغطاء ليس سميكاً ليس طبقات وطبقات... بل هو قشة رقيقة رقيقة خفيفة لا يحتاج الأمر إلا أن تهب نسمة لتزيح الغطاء إن اجتاح الأمر.. الصمت ملاذكم، ومنجيكمقضايا الوطن لا تحتمل إلا معنيين اثنين، موقفين اثنين، معها، أو ضدها، الوطن صفحة إبداعنا جميعاً تكتب عليها بمداد العيون والعطاء والوفاء، مداد العمل البناء، النقد البناء، صفحة الوطن ليست مناصب وادارات ومهام سفر عند البعض وفي أول حالة طارئة يكون ما يكون..‏ لا عذر لأحد، لا تسويغ لموقف، لا قيمة لحرف لا يكتب الآن للوطن..‏ الوطن الذي نقطف ثمار عطائه ونتلذذ بها ونحن في أحسن أحوالنا هدوءاً وراحة، هذا الوطن الذي يجرح وننسى ما فاض علينا من وافر عطائه يحق له أن يسألنا: لم البعض منكم عاقون.. لم أنتم هكذا..؟1‏ أسئلة لا تهدأ أبداً، وكل سؤال يولد آخر.. وبالتأكيد كل من يريد الاجابة لديه ما يقوله.. ولكن الإجابة الوحيدة التي أرى أنها أقرب إلى الصواب أن من يقف في المنطقة الرمادية قلة قليلة، وأن الوطن غال على الجميع، وأن حبر العيون ادخرناه لمثل هذه الأيام وأن جراح الوطن أكبر من أجسادنا، ولكنها ستشفى، وسيبقى ربيع وطني..‏ pressziad@yahoo.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع