أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مشعل: نحن امام لحظة تاريخية لهزم العدو أمريكا تنفي ما يشاع حول الميناء العائم في غزة .. وتعلن موقفا سيغضب "تل أبيب" جلسة لمجلس الأمن بشأن رفح الاثنين قصف إسرائيلي متواصل لمناطق عدة في قطاع غزة تركزت على رفح توجه حكومي لإعادة هيكلة وزارة التربية. تشكيل لجنة تحقيق بالاعتداء على محامين خلال اجتماع الهيئة العامة التشريع والرأي يوصي بعزل مدير مدرسة أدين بإفساد رابطة زوجية الرئيس الروسي يكشف عن وجبة الطعام المفضلة لديه في المطبخ الصيني مشاجرة عائلية استخدم فيها العصي وسلاح ناري في الرصيفة تقارير تكشف عن محادثات إيرانية أمريكية بسلطنة عُمان 4 مباريات غداً في بطولة دوري المحترفين السعودية .. 4 إنذارات حمراء بسبب الطقس صحيفة عبرية: حماس لن تختفي من غزة سيدة أردنية تنهار أثناء مشاهدة منزلها يحترق 15 شهيدا في قصف الاحتلال على مخيم جباليا صندوق (بالونات) يثير الريبة عند الدوار الرابع شهيد وإصابات جراء قصف طيران الاحتلال موقعا في مخيم جنين أوقاف غزة: الاحتلال دمر 604 مساجد كليّا وسرق ألف جثمان من المقابر رئيس أركان جيش الاحتلال السابق يطالب نتنياهو بالرحيل سلطة وادي الأردن تنهي إعداد موازنة المياه الصيفية للزراعة
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الموظفون وسياسة الاقصاء والتهميش ونتائجها

الموظفون وسياسة الاقصاء والتهميش ونتائجها

30-08-2011 01:09 AM

الموظفون وسياسة الاقصاء والتهميش ونتائجها


الكاتب ابراهيم القعير


اثبتت سياسة الاقصاء والتهميش للمواطنين في الدول التي تطبقها وتعمل بها فشلها وفشل مؤسساتها وفشل جميع البرامج التدريبية للموظفين التي تعد للموظف في دائرته . وبدأ المواطنون يشعرون بخطورتها على حياتهم ووطنهم ومستقبلهم .استشراء هذه الظاهرة في المجتمع اي كان . تستشري فيه البطالة والمحسوبيه والشللية والفساد والرشوه وتتعاظم حتى تصبح الحكومه عبارة عن بقره حلوب الكل ينهب من جهته ما استطاع وتكثر الفتن ويضر بالامن وتظهر فيها الواسطه بشكل " عيني عينك ياتاجر" ويصبح اسعار لمستويات الواسطة والرشوة " لعن اللة الراشي والمرتشي " وتضعف في الوطن القيم الاجتماعيه وبعضها يزول والمبادىء الانسانية بين المواطنين وتضعف القوانين ودورها في تنظيم المجتمع . المثال الحي على ذلك بعض الناس يدخل على الوزير معزز مكرم ومتى شاء والبعض يحتاج الى واسطة للوصول الى المكتب ولا تلبى حاجتة .وعند مقابله المواطنين من اجل التوظيف جميع المراجعين يشموا رائحة الواسطة بينهم . تطبيق مثل هذة السياسة يحرم الوطن الكثير من الكفاءات من الوصول الى مكانها المناسب " الرجل المناسب في المكان المناسب " ويوضع المواطن غير المناسب في المكان غير المناسب وتبدأ دوامه الاخطاء في القرارات والدراسات والخاسر الحكومة والوطن والشعب .ان تطبيق مثل هذه السياسة .سياسه الاقصاء والتهميش ينتج عنها عده امور :اولها هجره العقول وراس المال من البلد التي تطبق فيه مثل هذه السياسه الى خارج الوطن مما له الاثر الكبير على الوطن واقتصادة .ثانيها يبدأ الصراع في المجتمع بين فئاته وينمو الحقد وتنمو والكراهية بينهم وينمو الشعور بالقهر . عندما يعين موظف خريج جديد و التخصص نفس لدى مواطن أخر يمضي علية عده سنوات وهو لايعين وعندما يتقدمون إلى منصب ليتنافسوا علية يحرم فلان ويعين علان اين العداله.الامر المهم والاهم هو ان القهر والحرمان يضعف الانتماء للوطن وعندما يسعى الفرد في المجتمع لايجاد العدالة في بلدة ولايجدها يزداد غضبا وشراسة ولذلك تظهر في المجتمع بعض الجرائم الغريبة علية وتكتظ المحاكم والسجون بالبشر .لتصحيح الامور يجب على المسؤولين وضع معايير واضحة للتوظيف يضعها مستشارون وشفافية في التعامل ولجان مقابلات نزيهه لايستطيع احد الشك فيها وقانون محاسبه صارم لمن تسول لة نفسة بتعيين قريبة على حساب الاخرين فالوطن للجميع وهذا سوف يضع حد لهجره ابناء الوطن الذين لديهم الطموح في خدمه واعمار وطنهم ويغلق باب من أبواب الفساد والرشوة.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع