أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
سرايا القدس تنعى 3 من مقاتليها استشهدوا جنوب لبنان جيش الاحتلال : سنتعامل مع رفح بالطريقة التي تناسبنا أمريكا: نراجع شحنات أسلحة أخرى إلى إسرائيل نتنياهو يتجاهل غالانت وغانتس في قانون تجنيد الأحزاب الدينية سوناك: لن نغير موقفنا بشأن تراخيص تصدير الأسلحة لإسرائيل مسؤول إسرائيلي: نتنياهو لا يمكننا من التقدم في المفاوضات. جيش الاحتلال: غزة من أصعب ساحات القتال بالعالم. الاحتلال يزعم اغتيال قيادي بارز في المقاومة الاحتلال يخلي موقعا عسكريا خوفا من تسلل المقاومة جامعة برشلونة تقطع علاقاتها مع إسرائيل المفرق تحتفل بيوم المرور العالمي وأسبوع المرور العربي نسخة استثنائية .. ما الفرق المتأهلة إلى دوري أبطال أوروبا 2024-2025؟ الخميس غرة ذي القعدة في الاردن 50 شهيدا وصلوا إلى المستشفيات في رفح منذ بدء العملية العسكرية الإسرائيلية قطر تدين قصف بلدية رفح وندعو لتحرك دولي يحول دون اجتياح المدينة "صناعة الزرقاء" تعقد لقاء حول برنامج تحديث الصناعة سفير إسرائيل في الأمم المتحدة: قرار أمريكا تعليق شحنات أسلحة محبط للغاية محاضرة توعوية حول قانون السير المعدل بتربية لواءي الطيبة والوسطية حماس : لسنا مستعدين لبحث مقترحات جديدة الأونروا: 368 هجوما على مباني الوكالة منذ بدء الحرب
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة ما هي ميرا ومن هو كاتبها ؟

ما هي ميرا ومن هو كاتبها ؟

05-12-2022 11:40 AM

لقد تصدر الحديث خلال الأيام السابقة عن رواية ميرا لكاتبها قاسم توفيق الذي لم أكن أسمع عنه من قبل على مختلف منصات التواصل الاجتماعي ، وذلك بعد أن تم سحب روايته من قبل وزارة الثقافة من كافة المكتبات في المدن الأردنية ، وذلك نظراً لتضمنها على محتوى مخلٍ بالأخلاق كما ورد ، وهذا ما تسبب في غضب الكثير من الناس .

لم أضع في الحسبان أن أخوض في الموضوع لولا انتشار الخبر في الصحافة العربية بشكل مسيئ أحياناً ، وإقبال الكثير من الناس على البحث عن الرواية وصاحبها الذي أثار قدرأ كبيراً من الجدل حول روايته ، وقصدتُ من كتابة المقال التعرف على أبرز المعلومات الهامة عن الرواية وكاتبها قاسم محمد توفيق الحاج الذي يقيم في عمان ويحمل الجنسيتين الأردنية والفلسطينية ومن مواليد مدينة جنين .

رواية ميرا صدرت قبل ثلاث سنوات عن دار نشر أردنية وبقيت مركونة على رفوف المكتبات حتى قرأها أحد الأشخاص وأثار هذه الضجّة المصحوبة بالانتقادات والجدل والغضب بين الناس ، كونها تتضمن مجموعة من الإيحاءات الجنسية وخدشاً كبيراً للحياء ، مما أضطرت وزارة الثقافة لسحب الرواية من جميع معارض القراءة في شتى مراكز التوزيع في المملكة .

تدور أحداث الرواية خلال تسعينات القرن الماضي بين عمان ومدينة يوغسلافية حول طفلة صغيرة تدعى ميرا تعيش في زمن الخطيئة ، وتتحدث عن تفاصيل جسد الإنسان والعورة بشكل واضح ، وخاصة حينما كبرت ميرا حيث تم وصفها بأنها أصبحت تميل نحو حب الذكور والجنس ، إلى أن أصبح إدماناً بالنسبة لها ، وتركز الرواية حول أن ما يقوم الحب بجمعه يقوم التطرف بقتله .

أما قاسم توفيق فهو روائي وقاص بدأ الكتابة منذ عام 1974 وعمل في القطاع المصرفي بعد تخرّجه من الجامعة الأردنية وتفرغ للكتابة بشكل كامل بعد تقاعده من أحد البنوك الأردنية ، وأصدر خمس مجموعات قصصية وأربع عشرة رواية وقام بطباعتها بين عمان ورام الله ، والغريب أن عدداً من رسائل الدكتوراه والماجستير تناول باحثوها مكنونات قاسم توفيق الأدبية .

وإنني بهذه المناسبة أسجلُ عتباً شديداً على وزارة الثقافة التي تطبع ما هبّ ودب من الكتب من ميزانية الدولة الأردنية وخصوصاً الكتب التي لا تعني الأردن من قريب ولا بعيد ، وهناك عدد منها يحمل مضامين مسيئة سواء للأردن أو لأشقائه وأصدقائه وهي مسئولية المدقق أو الرقيب ، وأرى أن أي كتاب لا يخدم الوطن الأردني ينبغي رفض طباعته من مخصصات الوزارة المحددة لدعم التأليف وعدم شرائه كذلك ، مع إعادة النظر بتقييم كل الكتب المقدمة حالياً للوزارة سواء للطباعة أو للشراء على نفقتها ، وأشير هنا الى أن بعض الدول العربية الشقيقة ترفض طباعة الكتب على نفقتها أو شراءها اذا كان محتواها خالٍ من الصبغة الوطنية ولا يجسّد هوية الدولة وتوجهاتها .








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع