أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الحرس الثوري يبحث عن الرئيس الإيراني مسؤول أممي: منع إسرائيل للمساعدات يهدد حياة الغزيين تركيا ترسل فريقا لمساعدة إيران في البحث عن مروحية الرئيس الاردن يعرض على إيران المساعدة في حادثة طائرة الرئيس الأونروا: إسرائيل تكذب في ادعائها حريّة انتقال الغريين لمناطق آمنة الأردنية تحيل مثيري شغب بالحرم الجامعي للتحقيق الهلال الأحمر الإيراني ينفي العثور على حطام المروحية العثور على حطام مروحية الرئيس الإيراني وزير الدولة لتحديث القطاع العام: الإجازة دون راتب لن تتجاوز 12 شهرا في فترة الخدمة تحديد موقع حادث مروحية الرئيس الإيراني ماذا جرى لطائرة الرئيس الإيراني؟ .. 6 أسئلة تشرح الحدث أوكرانيا تدمر كاسحة ألغام روسية وتتبادل مع موسكو بيانات إسقاط صواريخ ومسيرات دعم أوروبي للبحث عن مروحية الرئيس الإيراني جراء المقاطعة .. شركة مطاعم دومينوز تكشف حجم خسائرها الغذاء والدواء واتحاد منتجي الأدوية يبحثان سبل تعزيز الصناعة الدوائية الوطنية الفيصلي يرصد مكافآت مالية مجزية للاعبيه في حال الفوز على الحسين اربد بريطانيا: العنف ضد المدنيين بدارفور قد يرقى لجرائم ضد الإنسانية محمد مخبر .. تعرفوا على بديل الرئيس الإيراني رئيسي هيئة عائلات الأسرى: عودة الأسرى لن تكون ممكنة إلا بصفقة القناة الـ13: لا علاقة لإسرائيل بتحطم مروحية الرئيس الإيراني
هدنة ثانية أم سلام؟
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة هدنة ثانية أم سلام؟

هدنة ثانية أم سلام؟

08-05-2024 09:38 AM

بعد إعادة معبر رفح من الجانب الاسرائيلي وموافقة حماس على المقترح الذي لا اسميه القطري والمصري بقدر ما هو رجاء عربي عالمي بإيقاف القصف وتمرير المساعدات وتبادل الاسرى وكل ما يتضمنه المقترح، امتلأت القلوب بالأمل من جهة خاصة ان النازحين سوف يتمكنون من العودة الى منازلهم ومناطقهم، أي خروج العالم من نهر الدماء الذي وضعته فيه إسرائيل بحدود السبعة اشهر دون أي ذنب فقط بسبب ان اسرائيل تريد ان تثبت هيبتها أمام أهل غزة ومن جهة أخرى يبقى الشك حول إمكانية أن تتحول تلك الهدنة إلى وقف دائم لإطلاق النار خاصة مع إصرار بعض قادة الجيش الإسرائيلي على ضرورة مواصلة الأعمال العسكرية في غزة حتى أن اسرائيل لم تُعلن رسميا موافقتها على المقترح رغم التفاعل العالمي مع هذا المقترح حتى لا يُسجل انتصار لحماس لنعود لمربع الهيبة فهل تنجح اسرائيل في إبقائنا لاشهر قادمة أخرى في نهر الدماء رغم انها تعلم ان في الاتفاق على السلام أثر إلى إزدياد الضغوط التي تواجها إدارة بايدن على المستوى الداخلي، خاصة وهو مُطل على انتخابات قادمة ليزيد من حدة الحراك السياسي غير المسبوق التي تشهده الجامعات في امريكا والذي امتد لاوروبا وكندا مما أوضح للرئيس الامريكي بأن قدرته على السيطرة على تداعيات الحرب في غزة وتأثيرها على فرصه الانتخابية بدأت تتراجع بشكل كبير.
يعتبر هذا المقترح ثمرة الجهود العربية التي لم تتوقف يوماً لايقاف الحرب بالأمل بأن يكون فاتحة سلام دائم بين الطرفين، رغم الجهود الاسرئيلية للمضي في اجتياح رفح إذ بعد الشهر الاول من الحرب يعمل نتنياهو على توظيف التهديد باجتياح المناطق في غزة وهذه الايام أخفقت جهوده ولم ينجح في ممارسة نفس اداة الضغط برفح بسبب القناعة الأميركية بأن العملية العسكرية في رفح لن تسهم في تحقيق أهداف الحرب وستزيد من الإحراج والضرر لها.
لا شك ان الادارة الامريكية أكبر المتأملين والمناشدين والداعمين للاتفاق بسبب الانتخابات القادمة حيث اصبحت تريد الخروج من الموقف التي وضعها به نتنياهو واحرجها امام العالم بل امام مواطنيها وأضر بسياستها في العديد من البلدان حتى انها بعد ان كانت ذاك الموثوق به في نظر الامم اصبحت ذاك المشكوك فيه، فأصبحت تريد مشاركة التضامن العربي العالمي لانجاح هذا المقترح وبأن تعيش غزة ايامها القادمة بسلام دائم.
حمى الله أمتنا، حمى الله الأردن.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع