أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأحد .. انخفاض على درجات الحرارة ونشاط على الرياح «حماس الأردنية» ملف يدحرجه «الطوفان»… وألغاز وألغام خلف قصة العودة إلى عمان وسط مخاطر «التهجير»… إسرائيل تخطط: الضفة الغربية «مشكلة أردنية» بن غفير: نعم لاجتياح رفح وآمل أن يفي نتنياهو بوعده اختبار وطني لطلبة الصف الرابع في الاردن الجلامدة: مماطلة في تطبيق لائحة أجور الأطباء الجديدة سجال إسرائيلي عقب دعوة ليبرمان لإلغاء اتفاق المياه مع الأردن من وزارة الخارجية للاردنيين في السعودية مربو الدواجن: "بكفي تهميش" نطالب الحنيفات باجتماع عاجل لمنع التغول الأردن يحث الدول التي علقت دعمها للأونروا للعودة عن قرارها رويترز عن مسؤول مطلع: قطر قد تغلق المكتب السياسي لحماس الأردن .. انتعاش طفيف في الطلب على الذهب نيويورك تايمز: هذه خطة إسرائيل لما بعد الحرب على غزة جيروزاليم بوست: صحفيون إسرائيليون قرروا فضح نتنياهو بلدية النصيرات: الاحتلال الإسرائيلي حول قطاع غزة إلى منطقة منكوبة بلدية غرب اربد تعلن عن حملة نظافة لمساندة بلدية بني عبيد لرفع 100 طن نفايات الترخيص المتنقل في الأزرق الأحد والإثنين استشهاد فلسطينية وطفليها بقصف إسرائيلي شرق حي الزيتون بغزة عائلات الأسرى: نتنياهو يعرقل مجددا التوصل إلى صفقة رسميا .. ريال مدريد بطلا للدوري الإسباني
مصالحة تتلوها مصالحات !!
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة مصالحة تتلوها مصالحات !!

مصالحة تتلوها مصالحات !!

16-10-2022 07:53 AM

«المصالحة» الفلسطينية في الجزائر، هي المصالحة رقم 7، ولن تكون الأخيرة و لا ما قبل الأخيرة.
و رغم ان المصالحة هي خشبة الخلاص، فلا أثر لها في محطات التلفزة الفلسطينية: محطة عودة- التابعة لحركة فتح. ومحطة معا- ناصر اللحام. وفلسطين- السلطة. والأقصى- حركة حماس. والقدس- الجهاد الإسلامي.
كما اننا لا نرى إلى الشوارع الفلسطينية تعج بالمحتفلين وهم يوزعون الكنافة والحلوى والقبلات.
ونميل الى توصيفها مصالحة مجاملة للجزائر، التي توشك على استضافة القمة العربية، التي تحتاج إلى مصالحات كثيرة لنجاحها، أولها المصالحة الجزائرية المغربية.
«المصالحة» الأخيرة، تعني أن المصالحات الست السابقة، كانت لامتصاص السخط الشعبي الذي يطالب بوحدة قوى الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.
ولعل الإتفاق الوحيد الناجح، هو الذي يتم مع الاحتلال الإسرائيلي على شكل تهدئة وتنسيق أمنيين، في الضفة المحتلة وقطاع غزة المحاصر !!
ها هنا المصالحات الست، وأولها ما تم القسم على تحقيقه تحت استار الكعبة:
1. اتفاق مكة- 8 شباط 2007.
2. اتفاق الوفاق الوطني- القاهرة 4 أيار 2011.
3. اتفاق القاهرة- 20 كانون الأول 2011.
4. اتفاق الدوحة- 6 شباط 2012.
5. اتفاق غزة- 23 نيسان 2014.
6. اتفاق القاهرة- 12 تشرين الأول 2017.
14 فصيلا و57 شخصية فلسطينية، شاركوا في «مصالحة» الجزائر التي تمت تيمناً في «قصر الأمم»، حيث أعلن الرئيس ياسر عرفات «قيام الدولة الفلسطينية» عام 1988.
لو كانت المصالحات الست حقيقية، لما احتجنا إلى مصالحة «لم الشمل» في الجزائر !!
وفي الأنباء أن الشباب الفلسطيني المتصدي لاحتلال بلاده، يتحرك متجاوزا فئوية الفصائلية، التي اضحت جدارا عازلا أمام المصالح والمصالحة.
وها هي مجموعة «عرين الأسود» المسلحة، في نابلس ومخيم بلاطة، تنشأ بعيدا عن وصاية الفصائل وإكراهاتها.
وسيجد الشعب العربي الفلسطيني، شعب الجبارين العظيم، طريق الخلاص، لا شك في ذلك.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع