أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
‏حملة «ابتزاز» غير مسبوقة تستهدف بلدنا القرارات الجديدة لوزارة الاستثمار .. هل تُعيد الثقة للاستثمار في الأردن بدران: سقف طموحات الأردنيين مرتفع والدولة تسعى إلى التجاوب معها بالفيديو .. تحذير هام من الصحفي غازي المريات للشباب توق: إصلاح التعليم بالأردن مكلف جداً إدارة السير للأردنيين: هذا سبب وقوع هذه الحوادث طاقم تحكيم مصري لإدارة قمة الفيصلي والحسين 64 شهيدا ومئات المصابين بغزة السبت مديريات التربية في الوزارة الجديدة ستنخفض من 42 إلى 12 وزارة المالية تنفي ما تم تداوله على لِسان وزيرها محمد العسعس جثث شهداء في شوارع جباليا .. وارتفاع حصيلة ضحايا العدوان على غزة إجراءات جديدة حول الفحص النظري والعملي لرخصة القيادة أزمة حادة في الغذاء والدواء يعيشها النازحون بالقضارف السودانية مقابل تصعيد الاحتلال في عمق لبنان .. حزب الله يكرس معادلة جديدة لمواجهته الذكرى التاسعة لرحيل اللواء الركن فهد جرادات مكتب غانتس يهاجم نتنياهو بدء فرش الخلطة الاسفلتية للطريق الصحراوي من القويرة باتجاه العقبة مجلس محافظة البلقاء يبحث مشاريع التنمية الاجتماعية في عين الباشا 21 ألف جريح ومريض بحاجة للسفر للعلاج خارج قطاع غزة روسيا: مصادرة أصول بنكين ألمانيين
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة ( ١٧ دولة على قيد الحياة في الأردن )

( ١٧ دولة على قيد الحياة في الأردن )

03-08-2022 07:41 AM

للمرة الأولى، تشهد الأردن في تاريخها تواجداً ل( ١٧ رئيسا للوزراء ) على قيد الحياة معاً في آنٍ .

في خضم العمل وعمق المسؤولية يحيا الضمير في أنفس عدة ويموت في أخرى ويستتر أحيانا ويغيب أحايين كثيرة في أعماق المجهول.

سؤال تعلوه الأمانة وتحفه مسلمات البديهية وموجبات الضمير.. عندما يتوجه مسؤول من منزله إلى مقر عمله وعندما يسير في سيارته هل جرب يومًا أن يعيش حياة «المواطن العادي» هل رصد بعيدًا عن الرسمية وبرتوكولات المناسبات مخالفات أصحاب ضمائر غائبة يعملون تحت إدارته يرتكبون المخالفات وهل رأى من الميدان ألم الآخرين ولمس معاناتهم؟ هل قرر مسؤول معني بتقديم الخدمات أن يسير بمركبته وسط الأحياء ليلمس معاناة المواطن ويرصد من وسط الحدث تجارب الآخرين مع نقص بعض الخدمات.

هل؟ وهل؟ وهل أداة استفهام لا تجد إجابة في قواميس العديد من المسؤولين الذين يرون أن الأمانة تقارير ترفع إليهم من مدراء فروع هم الآخرون يعيشون ذات الحياة والنظام ويعتمدون على الأوراق ولغة النتائج المغلوطة..

سؤالي أين الضمير الحي الذي يجب أن يكون عنوانا لأي مسؤول؟

أداة استفهامي الأبرز هنا.. هل لدينا مسؤول خرج وعمل في صمت ليريح ضميره بعيدًا عن التصفيق والتمجيد وتعريف الوطن بأكمله بزياراته وجولاته وكأنه يتصدق على الآخرين بذلك بينما هذا واجب عليه يجب أن يعمله سرًا مع نفسه وعلانية في حالة سؤاله واستجوابه..

في ذاكرتي وذاكرة المتعاملين مع دوائر صناعة القرار العديد من الآلام والكثير من الأسئلة والاستفسارات مقترنة بالجزم والتأكيد في دائرة «الجهل والتجاهل».

الضمير الحي يجب أن يكون ملازما للقسم الذي يؤديه كل مسؤول وأن يكون مرافقًا لكل صاحب منصب في عمله وواجباته مرتبطا بكل قرار تعيين..

الدكتور هيثم عبدالكريم احمد الربابعة
أستاذ اللسانيات الحديثة المقارنة والتخطيط اللغوي








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع