أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
تصنيف المناطق في الدوائر الانتخابية المحلية وعدد مقاعدها استقلال القضاء الأردني .. علامة فارقة طيلة 25 عاما الاحتلال يخطر بهدم ثمانية مساكن وحظيرة أغنام شمال غرب أريحا. بحث سبل التعاون بين الأردن والعراق في مجال صناعة الأسمدة الفوسفاتية. الأردن ينفذ 5 إنزالات جوية لمساعدات على شمال غزة بمشاركة دولية ميسي .. رقم قياسي جديد في “مهرجان أهداف” إنتر ميامي. الزراعة: معنيون بتحقيق متطلبات الدول المستوردة الحدادين: الملكة رانيا وضعت النقاط فوق الحروف. هنية: حريصون على التوصل إلى اتفاق شامل. اسرائيل: صفقة الأسرى تتضمن 33 محتجزا مقابل 40 يوما من التهدئة. عملاق الدوري الإنجليزي يستقر على التعاقد مع صلاح بعد أزمته مع كلوب. حماس: حريصون على التوصل إلى اتفاق شامل ومترابط المراحل. خبير قانوني: تاريخ العضوية الحزبية يبدأ من قبول طلب الإنتساب البرازيل تسابق الزمن لإغاثة المتضررين من الفيضانات 60 مستوطنا متطرفا يقتحمون باحات الأقصى. فلكيا .. عيد الأضحى الأحد 16 حزيران. وزيرة الاستثمار: الاقتصاد الوطني بحاجة إلى ضخ استثمارات خارجية ومحلية بلدية بني عبيد تواجه أزمة نفايات .. وجاراتها يفزعن لها 34683 شهيدا و78018 جريحا منذ بدء العدوان على غزة الملك يعزي العاهل السعودي بوفاة الأمير بدر بن عبد المحسن
«منسف ع جاج» .. أو بدونه
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة «منسف ع جاج» .. أو بدونه

«منسف ع جاج» .. أو بدونه

30-05-2022 09:35 AM

في سالف الزمان، كان التفكير بغير لحم الخاروف على المنسف جريمة، آنذاك ردد الأردنيون أغنية «منسف ع جاج ما ينفع أردنية، بدهم منسف باللحمة البلدية».
في تلك الأيام، كان كيلو اللحم البلدي لا يتجاوز الأربعة وخمسة دنانير، فكان اللحم على المنسف سيد المشهد في المناسبات والأعراس ولمة الأهل والأصدقاء، لذا كان للأغنية سَطوة وحضور وايقاع وتغنى بتفاخر وحناجر قوية ، فاللحم في «الطناجر» وعلى رأس المنسف حاضر وبقوة ..
اليوم ، بدأت السيارات المارة في الطرقات، وحفلات التخرج والأعراس وجمعات الفرح تخلو من هذه الأغنية او خَفُتَ صوتها ، وذلك التباهي الذي كان يرافق أداءها.
اللحم المستورد اليوم مثلاً قفز حاجز الاثني عشر دينار ، فبات حلماً وردياً، وربما منسياً، كما أصبح الدجاج لمن استطاع إليه سبيلاً.
المواطن الذي غنى وتكبر واستكبر على منسف دجاج، اليوم يعرض صور كبسة وأوزي وغيرها على مواقع التواصل ومن على مائدته، بدون دجاج ، رافعاً سلاح المقاطعة والتقشف، طوعاً فيما هو بالحقيقة قسراً.
حاليا ممكن إعادة توزيع الاغنية «ما غيرها» بكلمات أكثر أستواء، ولحن أقل دسماً فنقول «منسف وغيره ع جاج ..حلم الأردنية» .
لماذا وصل الأمر لأيادي ممدودة نحو قطعة دجاج في «صينية بطاطا» البسطاء، الفئة الأكثر تضرراً من جراء ارتفاع الأسعار.
غياب الدجاج اليوم، وبالأمس الليمون ، وقبله البندورة جعلت «التقشف»في بيت المواطن الأقل حظا وعلى مائدة طعام أطفاله، مبدئياً هو الحل الأمثل أمام عجز واضح من الجهات المختصة، هذا الغياب يقدم إلى إن القادم أسوأ، والثمن الذي سيدفعه الاردنيون باهظ في حياتهم المعيشية، وفي مستوى الخدمات، وزيادة معدلات الفقر والبطالة.
الدجاج ، وزيادة أسعار الكهرباء والمحروقات، إنما هي منظومة، لخفض سقف توقعات المواطن، وصولا إلى «منسف» يا دوب على مكعب «ماجي» .








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع