أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
ابو عبيدة: قيادةُ العدو تزجّ بجنودها بأزقة غزة ليعودوا بنُعوشٍ قبل المناظرة .. ترامب يطالب بـ"تحليل مخدرات" لبايدن. هيئة الاعتماد تقر تسكين تخصصات جامعية في الإطار الوطني للمؤهلات النعيمات والعرب يدخلان عالم الغناء مع عمر العبداللات. غزة .. ماذا يريد الأمريكيون باليوم التالي للحرب؟ مسيرة لحزب الله تستهدف جنودا إسرائيليين الحكومة: الإجازات بدون راتب لم تلغَ ولكن ستنظم الصفدي يلتقي لازاريني في عمّان الأحد. مستشفى كمال عدوان: جرحى استشهدوا لعدم توفر الإمكانيات الدعوة لاطلاق برامج لتنشيط الحركة السياحية وزير الإدارة المحلية يرعى ورش عمل الطاقة المستدامة والعمل المناخي للبلديات الأحد. 66 مخالفة تتعلق بالسقوف السعرية في نحو أسبوعين. الخصاونة: أتمتة 49 بالمئة من الخدمات الحكومية. اعتقال مسؤول التفخيخ في داعش. الشرباتي يحرز برونزية آسيا للتايكواندو ولي العهد يحضر الجلسة الافتتاحية للقاء التفاعلي لبرنامج تحديث القطاع العام الحكومة تلغي مبدأ الإجازة بدون راتب لموظفي القطاع العام الأمم المتحدة ترفع الصوت: “لم يبق شيء لتوزيعه في غزة” القسام: أطلقنا صاروخا على طائرة أباتشي بمخيم جباليا نشامى فريق الأمن العام للجوجيستو يحصدون الذهب في جولة قطر الدولية
زلزال امني قادم

زلزال امني قادم

11-03-2022 03:07 AM

فايز شبيكات الدعجه - ثمة مؤشرات على زلزال جنائى في طور التكوين سوف يضرب قريبا مجتمعات الارض بسبب الحرب الروسية الاوكرانية التي لا تعرف مدتها . المؤشر الاول ظهر الى حيز الوجود بتضاعف اسعار النفط، وما تلاه من تحليق جنوني للاسعار سوف يتبعه ازمة غذاء واتساع رقعة الفقر والبطالة، ولسوف يليه بطبيعة الحال كوارث جنائية، وتشكيل عصابات، والتورط الجنائي  والانحراف، واضطربات شعبية منتظره خاصة في الدول الفقيره والمجتمعات الاكثر هشاشه التي ربما تشهد انهيارات امنية متلاحقة، وتلجأ جريا على عادتها لاسهل الحلول واقربها باستخدام اجهزة الامن كعصا لتحقيق ما تعتقد انه نصف الممكن من الحل، وكواحدة من الاشكال المعقده لسوء ادارة الازمة واستعادة الاستقرار، لكنها ستبقى مجرد مسكنات حمقاء بلا قيمة علاجية بمعزل عن المعالجات الشمولية وتدفع الى المزيد من التحديات.
وضعت الحرب كل الحكومات في وضع حرج بنسب متفاوتة مع تحذيرات برنامج الغذاء العالمي من الكلفة الفلكية للحرب، والتهديد المباشر للامن الغذائي، والحديث عن خسائر بلغت حتى اللحظه المليارات، وعن سنوات لتعافي الاقتصاد العالمي.
استعدادات الدول الهشه استعدادات امنية فقط، ذلك انها منهكة اصلا وتعاني من تراكم المعضلات واستيطان الفقر والبطالة قبل المشكلة الاوركرانية، وبالكاد توفر الامن ولقمة العيش لمواطنيها ولا تتحمل اعباء اضافيه، وليس لديها الحد الادني من الحلول العقلانية القابلة للتنفيذ للتخفيف من حدة تداعيات الحرب.
السيناريو القادم اسود، وعموم التوقعات حالكة، والأحداث السارية حاليا تتسارع، وتوفر ظروفا معتكرة قابلة لاستدراج مزيد من أسباب الجوع الجاذب للعنف ،وتهيئ التربة لتخصيب الشر وحدوث موجة جديدة من الفوضى سيقابلها امواج من القمع، سيضع الحكومات في دوامة ليس لها حدود من والتشنج والارتباك، وستشن حربا على  الجياع، والى المزيد من الانفعالات والتجاوزات والاستخدام المفرط للقوة، وستفقد اجهزة الامن رسالتها الجليلة السامية تحت ذريعة استخدام حقها في اتخاذ التدابير الاحترازية لمكافحة الاحتقانات الاجتماعية واعادة ضبط الامن .








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع