أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
سرايا القدس تنعى 3 من مقاتليها استشهدوا جنوب لبنان جيش الاحتلال : سنتعامل مع رفح بالطريقة التي تناسبنا أمريكا: نراجع شحنات أسلحة أخرى إلى إسرائيل نتنياهو يتجاهل غالانت وغانتس في قانون تجنيد الأحزاب الدينية سوناك: لن نغير موقفنا بشأن تراخيص تصدير الأسلحة لإسرائيل مسؤول إسرائيلي: نتنياهو لا يمكننا من التقدم في المفاوضات. جيش الاحتلال: غزة من أصعب ساحات القتال بالعالم. الاحتلال يزعم اغتيال قيادي بارز في المقاومة الاحتلال يخلي موقعا عسكريا خوفا من تسلل المقاومة جامعة برشلونة تقطع علاقاتها مع إسرائيل المفرق تحتفل بيوم المرور العالمي وأسبوع المرور العربي نسخة استثنائية .. ما الفرق المتأهلة إلى دوري أبطال أوروبا 2024-2025؟ الخميس غرة ذي القعدة في الاردن 50 شهيدا وصلوا إلى المستشفيات في رفح منذ بدء العملية العسكرية الإسرائيلية قطر تدين قصف بلدية رفح وندعو لتحرك دولي يحول دون اجتياح المدينة "صناعة الزرقاء" تعقد لقاء حول برنامج تحديث الصناعة سفير إسرائيل في الأمم المتحدة: قرار أمريكا تعليق شحنات أسلحة محبط للغاية محاضرة توعوية حول قانون السير المعدل بتربية لواءي الطيبة والوسطية حماس : لسنا مستعدين لبحث مقترحات جديدة الأونروا: 368 هجوما على مباني الوكالة منذ بدء الحرب
رساله الى اللجنه الملكيه
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة رساله الى اللجنه الملكيه

رساله الى اللجنه الملكيه

18-06-2021 11:50 PM

زياد البطاينه - ككاتب وصحفي اطلقوا عليه كلمه مخضرم ارى ان رسالتي تفرض علي الامانه والحياديه والموضوعيه والا ...ما قيمة االاعلام إن لم يجد فيه المواطن صورته وصوته وإن لم يكن مرآة الوطن ومنارته،وما نفعه إذا لم يحرِّكْ ساكناً، ويجذب القارئ إليها ليجد فيه نفسه، والمسؤول إلى رحابه، لينظر فيه ويتمعن في قضايا الوطن الناس، ويعمل على معالجة ما يلزمه معالجة منها. .....آمل ُسادتي أن أستطيع التعبير عن آراء ورؤى الناس في وإيصال همومهم ومشكلاتهم وما يعانون منه إلى المسؤولين بمختلف درجاتهم مواقعهم

على مرمى من أعينهم.. وبين ظهرانيهم، ينتشر ويتوسع طابور التجاوزات والمخالفات التي لا يتوانى مرتكبوها عن إعلانها، رغم الإشهار برفع سقف المحاسبة وإنهاء الترهّل والفساد في المفاصل الإدارية
إذا كان من الموضوعية بمكان الاعتراف بارتهان صافرة البداية لانطلاق العمل،
فمن الواقعية الإقرار بضرورة التغيير وحسم الأمور بما يحمل بين طياته مصلحة الوطن والمواطن ونحن اليوم على مفصل من مفاصل الديمقراطيه وعلى موعد جدد مع مرحله سياسيه جاده تبشر بالخير وواجب وطني وامتحان كبير لاصحاب الراي والخبرة في فهمهم وادراكهم وقدراتهم على الاختياروانتماؤهم الصادق لوطنهم بتغليب العام على الخاص ...ورسم الطريق الخير لوطنهم وشعبهم

سادتي ...عشنا ومازلنا مرحله سياسيه واي سياسه لم ننمي فيها ولا ثقفنا ولا وعينا حتى غدت ملعونه ملعونه تلك السياسة التي ليس لها ضوابط ولاثوابت ولااخلاق بهذا العالم الذي ينشأ وينمو تحت وطأة المصلحة ويغيب تحت الوطأة ذاتها، لكنه لا ينتج ثقافة .

سادتي
لقد حمل الاردنيون في الماضي قضايا وطنية وعربية وإنسانية، حملوا طموحات لها كل المشروعية والمصداقية لكن أحد أسباب إخفاقهم تلك كان الفجوة العميقة بين الفكر الذي تعلموه او قراوه والممارسة على ارض الواقع ،... بين المشروع وأدوات تحقيقه،…… بين الخيال والواقع تغيّر العالم من حولنا…. ويتغيّر محيطنا القريب اليوم …وما زلنا نتصرف بأفكار الماضي ونتمسك بخيارات لا تخدم تقدمنا الإنساني

يعتبر موضوع الأحزاب من موضوعات القانون الدستوري والنظم السياسية، وقد ارتبطت بالنظام الديمقراطي وأصبحت أحدى دعائمه، ويصعب التخلّي عنها في النظم السياسية الحديثة،
فلا ديمقراطية ولا نظام نيابي ولا حرية دون أحزاب وتعددها، والعداء للأحزاب يخفي عداء للديمقراطية ذاتها ، وقد أخذت الأحزاب صورتها الحديثة منذ منتصف القرن التاسع عشر،

وتعددت أشكالها وأنظمتها وتنوعت مهامها وأدوارها من بلد لأخر طبقاً لطبيعة تشكيلها،
وتشكل الأنظمة السياسية التي توجد فيها، وبالتالي مستوى تطور الحريات السياسية والقوانين الانتخابية؛ فالمجتمعات التي تسير وفق النهج الديمقراطي الليبرالي، تلعب الأحزاب فيها دواراً هاماً في العملية السياسية والاجتماعية، فلها أدوار في مجال التنشئة، وزرع القيم والثقافة السياسية، وتنظيم المشاركة في الانتخابات، وبالتالي تكون بمثابة حلقة الوصل بين الشعب والدولة، لأنها تعكس رغبات الحزب إلى جانب القضايا العامة التي تهم المجتمع، وتقدمه للحكومة أو البرلمان على شكل مطالب، ومن ثم تعمل على نقل استنتاجاته حول سياسة الدولة إلى الشعب،
والمحصلة في النهاية تفعيل دورالفرد للمشاركة والمساهمة بعملية صنع القرار، وعلى عكس الدول النامية ومنها العربية؛ فهي ترفض التعددية الحزبية لسيطرتها لذال فالعلاقة الحقيقية ينظر اليها كتهديد غير واضحة المعالم، ومتداخلة فيما بينها.

وفي الأردن..... وبعد مرور عقدين على وجود الأحزاب السياسية العلني وصدور قانون الاحزاب ....وانشاء وزارة تعنى بالشؤون السياسيه ...وازاله كل العقبات والتحديات الا ان احزابنا تعاني من تراجع دورها في التأثير على صانع القرار، ومن الوصول إلى الشارع بانصراف الناس عنها،
وتعقد من أجل ذلك الندوات وتُلقى المحاضرات، وتجرى استطلاعات للرأي الا ان الاغلبيه متفقون و يقرون بإخفاق الأحزاب الأردنية،
ويحاولون جادين وجاهدين البحث عن الأسباب الموضوعية والذاتية التي لعبت دوراً في ذلك، ويشيرالبعض إلى الموروث التاريخي الحزبي المتعلق بتجربة الأحزاب في الخمسينيات وما بعدها، والنظرة السلبية إليها،
ويركز آخرون على ميل المجتمع الأردني إلى تمجيد العشيره والعائلة بدلاً من العمل المؤسسي،..... وهناك من رأى إن الخلل في الأحزاب نفسها التي لم تجر تقييماً لأوضاعها الداخلية،... وبالتالي تشخيص واقعها موضوعياً وذاتياً، فهي لا تمتلك برامج لها مساس بقضايا المواطن الأردني.
ومما لا شك فيه ....أن هذه العوامل لها تأثير على عمل الأحزاب السياسية
وهنا لابد ان نركز على القوانين الناظمة للعملية الحزبية في محاولة لإبراز دورها المؤثر على الأحزاب، وتقديم التوصيات المطلوبة لتفعيل دور الأحزاب الأردنية في العملية السياسية.
........ فجلاله الملك عبد الله الثاني بن الحسين

اكد ومازال يؤكد في كل حدبث ومناسبه على ان الاصلاح السياسي الشامل في الاردن هو غاية اردنية وعلى سلم الاولويات
معتبرا ان الخطوات التي خطاها الاردن في هذا الملفاسست
و تؤسس لمرحلة سياسية جديدة في البلاد وقادرة على العبور بالاردن نحو بر الامان وسط الاثار الكبيرة التي خلفتها عواصف ومناخات اثرت على دول المنطقة وطلب جلالته بالانخراط في مسيرة الاصلاح تؤكد ان ملف الاصلاح السياسي هو غاية اردنية تفرضها المصلحة الوطنية العليا ولا يمكن باي حال من الاحوال التقليل من اهمية وشأن هذه المصلحة ومتطلباتها.
واكد على ان القوى السياسية والحزبية في الاردن مطالبة بدور حقيقي وفعال في مسيرة الاردن للمرحلة المقبلة ومعنية اكثر من اي وقت مضى في اثبات جديتها ومصداقيتها وتغليب المصلحة الوطنية العليا على كل المصالح والمكتسبات الحزبية والفئوية وغير ذلك

. ودعوات جلالته للوصول الى حياة برلمانية حقيقة وحكومة منتخبة تتطلب مشاركة شعبية وحزبية واسعة في الانتخابات النيابية والبلديه ووووو
لكن يظل السؤال ما دامت الاحزاب السياسية هي برامج فما هو الخطاب السياسي الذي نريد ............؟؟؟

وقد بات الامر سهلا بعد ان خطونا الخطوه الاولى في المناداه بتوحيد الاحزاب ودمجها لتخرج بورقة واحدة تحمل احلامنا وطموحاتنا وامالنا
واعتقد ان الخطاب السياسي الذي نريده من احزابنا

هو الخطاب الذي يحمل الواقع بكل همومه وخيباته وتطلعاته مدركا لاهم التفاصيل خصوصيته لاخطاب يحمله البعض بايحاء خارجي لاعلاقة له بالواقع ومعزولاعنه خطاب يرتكز في مقولته الفكرية على ثوابت ثقافة وطنية مشكله من احتياجات الواقع وتمثيلا له نريد خطابا سياسيا معارضا يعترف بكل خطاب اخر مختلف معه يحاور ويشد ويقنع لامن خلال القمع والارهاب الفكري.
ليكون قابلا للاعتراف به خطابا غير مقيد باحكام سلفيه جاهزه وغير متكئ على اخر يملي عليه المواقف والشروط .... خطاب منتج من ذات فاعله ومنتمية بعيدا عن اطر الذات الفرد منسكبة بفاعليتها باتجاه الذات المجموع خطاب غير محكوم بصيغ جاهزه ولايحمل ردود فعل لشئ متربصا لما قد يحدث باتجاه معاكس لتطلعات شعبه وقضايا مجتمعه تحر يضي نحو الاصلاح...خطاب مقاوم للفساد .....منغلق امام الادانه.... منفتح امام قبول التخطي من اي اخر داخل حينما يكون التخطي ياخذ مدار الصواب خطاب خطاب لايركع السلطه ولا يحاول تركيعها محاورا اليها متفق مع كل الخطوط العريضه المنسكبه لصالح التحديث والتغيير خطابا ملتقيا بعمق مع المتاح الد يمقراطي.... خطابا يمارس النقد بموضوعيه على ذاته اولا ليكشف بواطن ضعفه ومن ثم يمارس نقده على الاخر معارضا كان ام سلطه خطابا لايرهب الحقيقة ....لايماري ولا يتزلف ...يحوي معرفه شامله بعيدا عن التكلس في اقبيه الماضي اوالارتهان لمخزون الذات المكبله بنتف الفكر المستورد والماجور

.... والشعب الاردني ليس كما يتوهم البعض شعبا ساذجا وان كان لفظ طيبا افضل فالشعب الاردني يمتلك من الوعي ما يجعله يفرق بين من يعمل لمصلحته أو يعمل ضده, على الاقل ومن هذا المنطلق لابد أن يُـرد كيد أولئك من أرباب التشكيك والأكاذيب في نحورهم وان يكون كل منه خفيرا في موقعه حتى لايندس مندس اويجرؤ احدا على تسلق جدرانه العاليه كهامات شعبه العصيه على كل من يحاول الاقتراب منها
هذا هو الخطاب السياسي الذي نريد نعم كثيرون من يسيئون استغلال الحريات العامة والمناخ الديمقراطي ويتجاوزون الاصفر والاخضر والاحمر لإشاعة الفوضى والتوتر وإثارة الفتن .

كثيرون هم من يستغلون حرية الرأي والتعبير أسوأ استغلال,
فيسخرونها لخدمة أغراضهم ا الخاصة ومصالحهم الذاتية من خلال اتباع اسلوب رخيص لبث الاخبار التي لاتخدم الا الحاسد والحاقد والمغرض لتمزيق لحمتنا... وبث الفرقة بين أبناء الوطن الواحد...., وتشويه الصورة الحقيقية لهذا الوطن الذي يسمو فوق كل شئ... من خلال مباراه او قصيدة او منبر شاذ ....كثيرون من يشوهون كل نجاح على أي صعيد, وكل منجز وطني في أي مجال, بدلاً من تسخير تلك الوسائل الحضارية لمصلحة الوطن أرضاً وإنسـاناً, ولتعميق الوحدة الوطنية, وتبني النقد البناء البعيد عن المزايدة والتعصب لأية انتماءات أو ولاءات غير الانتماء للوطن ووحدته العظيمة ونهجه الديمقراطي .
ولكي يسهم الخطاب السياسي والاجتماعي فعلا في تعميق الهوية الثقافية الوطنية في أوساط المجتمع لواحد كان الاولى أن يكرس هذا الخطاب لتنمية ورفع مستوى الوعي الثقافي, وتشجيع ملكات الإبداع لدى أبناء الشعب, وترسيخ ارتباط الجميع بقضايا الوطن, والمشاركة الفاعلة في عملية البناء والتنمية, إضافة إلى الاهتمام بتفعيل وتعزيز ثقافة الحوار بين كافة أطياف الشعب وشرائحه المجتمعية لتصبح هي الثقافة السائدة في المجتمع, والأسلوب الحضاري الذي ينظم العلاقة بين الأفراد والجماعات.... ولابد من ان يتفق الجميع على ان هناك ثوابت وطنية
لا يجوز المساس بها ومرجعيات دستورية وقانونية جميعها تشكل قاعدة صلبه لأي حوار بناء, وأساساً لقواعد العمل السياسي والديمقراطي,.... وبناء على ذلك يمكن أن يكون الحوار عنصراً رئيسياً في حياة مختلف فئات المجتمع للوصول الى نقطه التلاقي والتي منها ننطلق ببادرة خير لوطمن الخير واهله .

وبناء على ذلك........ يمكن أن يكون الحوار عنصراً رئيسياً في حياة مختلف فئات المجتمع.
نعم لا شك أن الخطاب السياسي غير السوي الذي ينال من استقرار وأمن وتماسك المجتمع ووحدة الوطن, ويغلب الولاءات الضيقة على المصلحة العامة بقصد او غير قصد , يمثل ترويجاً لثقافة الحقد والكراهية التي يسعى المضللون او المربوطين بكوابل خارجية حتى اصبحوا دمى تحركهم انامل اسيادهم متى شاءوا . وكيف شاؤا لتكريسها وتسخيرها لخدمه ماربهم
.
وتقتضي المصلحة الوطنية العليا أن يكون للخطاب السياسي دور أكثر فاعلية في ترسيخ الوعي بأهمية مختلف القضايا الوطنية, وجعل لغة الحوار هي الوسيلة الأساسية لتعميق روح التآلف والانسجام بين كافة القوى الوطنية حفاظاً على السلام الاجتماعي وعلى الخيار الديمقراطي ورعايته, وترسيخ منطلقاته الفكرية والثقافية والسياسية, وكل ذلك بالطبع يهيئ المناخ المناسب لإنجاز تطلعات الشعب الاردني لتجسيد رؤى جلاله الملك الحبيب في التطور والتنمية
وهنا نود ان نقف لنقول ان الاردنيون بانتظار ولاده قانون الانتخاب الجديد والذي يرى البعض فيه عنوانا لمرحله جديدة وخطوة رائدة في طريق التطور والاصلاح والتحديث ومقدمه بهية لمرحلة سياسية جديده في الاردن تعود من خلالها الاحزاب السياسية للساحة بثقه واقتدار وتلبس الديمقراطيه ثوبها الحقيقي وترفل به مطرزه بالاختايار الحر الصادق الامين بالفكر والاراده و
لتصل تحت القبة ومنها تفرز الحكومات الامينه على الوطن واهله ومصالحه تبني وتعظم ليظل الاردن منارة العللم والعطاء وبيت الجميع وحاضنه الثورة والثوار كما ارادها الجد الباني وبها يستعيد الوطن هيبته وقدرته ان كان هذا الاختيار صحيحا بعيدا عن كل المنغصاتوالظروف والامكانات
اما ان لنا ان نصحو ......فتحيه لكل مجتهد وطوبى لكل معطاء لوطن المحبه.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع