أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
قتلى ومفقودون .. اصطدام سفينة بزورق في نهر الدانوب مسؤول إيراني لرويترز: المعلومات الواردة من موقع التحطم مقلقة للغاية أعضاء بالحكومة الإيرانية يتوجهون إلى تبريز هيئة المعابر والحدود بغزة تحذر من تداعيات استمرار إغلاق معبر رفح الملك يستقبل وزير الدفاع السنغافوري أنباء متضاربة عن مصير الرئيس الإيراني بعد حادث لمروحيته نحو 22% من سكان العالم يعانون من انعدام الأمن الغذائي سرايا القدس تقصف آليات الاحتلال بشارع الترنس في جباليا الآثار العامة: تطوير وتأهيل عدد من المتاحف في المملكة الشعلان أميناً عامَّاً للمجلس الاقتصادي والاجتماعي الأشغال تعلن انهاء العمل في مشروع تأهيل طريق معدي- الأغوار الخريشة يدعو إلى الإنتخاب على أسس برامجية وليس شخصية أهم قرارات مجلس الوزراء في جلسته المنعقدة اليوم حريق ضخم بمستوطنة هارحوما جنوبي القدس 43 حادث غرق في الأردن العام الماضي جنوب إفريقيا: ما يحدث في فلسطين فصل عنصري الاحتفال باليوم العالمي للاتصالات ومجتمع المعلومات 68 قتيلا ضحايا الفيضانات بأفغانستان استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال شرقي القدس الأمم المتحدة: المعبر البحري ليس بديلا للممرات البرية في غزة
الصفحة الرئيسية آدم و حواء المتعافون من كورونا ليسوا في مأمن من السلالات...

المتعافون من كورونا ليسوا في مأمن من السلالات المتحورة

المتعافون من كورونا ليسوا في مأمن من السلالات المتحورة

06-02-2021 04:18 PM

زاد الاردن الاخباري -

كشفت تجارب سريرية للقاح ضد فيروس كورونا المستجد، أن الأشخاص الذين أصيبوا بمرض "كوفيد 19" ثم تعافوا منه، ليسوا في مأمن تام من السلالة المتحورة التي ظهرت في جنوب إفريقيا، ثم أخذت في الانتشار بسرعة.

وبحسب صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، فإن هذه البيانات الأولية تدفعُ إلى طرح أسئلة حول السبل الممكنة لتطويق الوباء وجعله تحت السيطرة.

ويرجح الكثير من خبراء الصحة، في الوقت الحالي، أن يكون المتعافون من مرض "كوفيد 19" محصنين مناعيا ضد العدوى لعدة أشهر، نظرا إلى اكتسابهم أجساما مضادة خلال فترة الإصابة.

وأصيب 105 ملايين شخص في العالم بفيروس كورونا حتى الآن، توفي 2.3 مليون منهم، بينما تعافى 77.5 مليون.

ويرى مدير المعهد الوطني الأميركي للحساسية والأمراض المعدية، أنتوني فاوتشي، أن ما يبدو في الوقت الحالي هو أن اللقاح أفضل في حماية الإنسان من العدوى، مقارنة بالإصابة الطبيعية.

وفي وقت سابق، جرى النظر إلى الإصابة الطبيعية بالفيروس ثم التعافي منه، بمثابة خطوة نحو اكتساب أجسام مضادة للمرض، وبالتالي، فقد بدا بمثابة مساهمة في تحقيق المناعة الجماعية وما يعرف بـ"مناعة القطيع".

ويرى فاوتشي أن ما كشفته الدراسة، يشكل حافزا كبيرا حتى يبادروا إلى التطعيم، بعدما كان المتعافون يظنون أنهم باتوا محصنين مناعيا.

وعندما أجريت تجارب سريرية للقاح "نوفا فاكس"، وأعطيت جرعة وهمية من التطعيم أو ما يعرف بـ"البلاسيبو"، تبين أن أشخاصا تعافوا من "كوفيد 19" لكنهم ظلوا معرضين للإصابة بالسلالة المتحورة التي ظهرت في جنوب إفريقيا وتعرف علميا بـ"B.1.351".

ويقوم مبدأ الجرعة الوهمية على إعطاء شخص ما جرعة فارغة من اللقاح، أي عدم إعطائه أي مادة، لكن دون أن يدري بذلك، والهدف هو مقارنة وضعه بوضع باقي المتطوعين في التجارب، للتأكد من نجاعة اللقاح.

وأصبحت السلالة المتحورة المذكورة الأكثر شيوعا في جنوب إفريقيا، بينما جرى رصدها في أماكن محدودة بالولايات المتحدة.

لكن هذه النتائج التي جرى نشرها بشأن لقاح تجريبي في جنوب إفريقيا، لا تحظى بإجماع علمي، لأنها استندت إلى بيانات وُصفت بالمحدودة.

ويختلف الباحثون حول درجة الخطورة التي تشكلها السلالات الجديدة، وما إذا كانت قادرة بالفعل على مقاومة اللقاحات التي جرى تطويرها حتى الآن.

ويقر فاوتشي بأن المناعة التي يحصل عليها الشخص المتعافي من فيروس كورونا المستجد بعد التماثل للشفاء، ليست كافية للوقاية من الإصابة بالسلالة المتحورة.

وأوضح أن مستوى المناعة قد لا يكون كافيا، سواء تعلق الأمر بدرجة المناعة، أو بكثافتها، أو بالفترة الزمنية التي تستمر فيها.

وتقول خبيرة علم الفيروسات في جامعة جورج تاون، أنجيلا راسموسن، إن ما تخشاه أن تخبو جذوة الأمل لدى الناس بسبب هذه النتائج الأولية: وأوضحت: "أخاف أن تكون الرسالة التي يتلقونها هي أننا لن نتخلص من هذا الأمر (أي الوباء) إلى الأبد"، في حين أن البيانات لا تقول هذه الأشياء على نحو صريح".

وتشير راسموسن مع باحثين آخرين، إلى عدم حدوث أعراض شديدة لدى الأشخاص الذين يصابون مجددا بفيروس كورونا، وتضيف أنه لا توجد أدلة كافية حتى الآن على شيوع إصابة الناس بفيروس كورونا لمرة ثانية بعد التعافي التام.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع