أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
بورصة عمان في المركز الأول عربياً في تحقيق عائد التوزيعات مصرع جندي اسرائيلي اصيب في طولكرم رئيس الموساد السابق: لا معنى للقتال في رفح الروابدة يرعى افتتاح فعاليات مؤتمر "إعداد المعلمين وتطويرهم المهني: إلهام المستقبل" في اليرموك وفد أممي يزور المنطقة العسكرية الشرقية شركة ألمانية تشتكي على عطاء الجواز الالكتروني .. والمحكمة الإدارية تحسمها تفاصيل حادث قتل رجل أعمال يهودي في مصر المقاومة تقصف غلاف القطاع بعدة صواريخ تعرض طبيب أردني لجلطة قلبية أثناء عمله في مستشفيات غزة الصحة بغزة: الاحتلال دمر قسم الاستقبال بـ"الشفاء" فوق رؤوس المرضى البلبيسي : لا يمكن حدوث آثار جانبية لمتلقي أسترازينيكا منذ عامين توقيع أردنية إماراتية لكفالة 4 آلاف يتيم الأونروا: لم نتلق مساعدات أو وقود عبر معبر رفح الإعلام الحكومي بغزة يحذر من "موجة تجويع" جنوب القطاع الخارجية تدين الاعتداء على مقر وكالة الأونروا في القدس المحتلة "معابر غزة" تنفي إعادة فتح معبر كرم أبو سالم الخصاونة يصل القاهرة على رأس وفد أردني رسمي ألمانيا تدعم الأردن بـ817 مليون يورو جامعة الطفيلة التقنية تُبرم مذكرات تفاهم مع عدد من جامعات دهوك الكردستانية توقف الولايات المتحدة عن شحن القنابل إلى إسرائيل نظرًا للمخاوف من استخدامها المحتمل في عملية رفح
الدعوه عامه

الدعوه عامه

19-09-2016 12:15 AM

ترتفع أصوات المنابر مؤذنة كل يوم خمس مرات, وفي كل مره, لا زالت تسحر طريقها في أرواحنا تطفىء ضجيجها وتسمو بها. وتقرع أجراس الكنائس, ولا زالت تحمل في رنينها نداءات صحوة حنون. ونحن لا زلنا أيضا , في معاركنا اليوميه نشابه الدون كيشوت, نحارب بسيف من خشب طواحين الهواء, معتقدين أنها العدو الأوحد.
ورغم أننا نسمعها فقد لا نتوقف عندها, ولا ننصت لدعواتها العامة لنا بالمحبة. تلك الالفة التي نبحث عنها فلا نراها لا في الوجوه ولا في الطرقات.
مبعثرون كما نحن, وتكاد خطوطنا لا تلتقي, ولا تريد أن تلتقي. وكأنها حرب عالمية ثالثه, ولكنها تحدث في كل زاوية, وفي كل موقع, وفي كل لحظه. لقد أثقل الوحل أقدامنا ولم نعد قادرين على التقدم خطوة واحده. تقيدنا الأطماع وتأسرنا الأختلافات والأختلاقات وكأنها سعار ولعنة.
وما هي الا نداءات السماء, ودعوة من هذي الأرض, وهذا الوطن الأغلى لنا, نحن ابناءه المتشرذمون, لنزيل غبار الكيد والكراهيه لأجل الغد, فتكسير طواحين الهواء لا يكسر الأ طاحونة قمحنا في خواء لا يملئه المزيد من الفرسان المتسلحين بسيوف خشبيه.
الدعوة عامه للصغار والكبار, لا تستثني احدا ولا تميز احدا, لنعطر برياحين المحبة التي أقسم بها الله انفاس الدقائق والساعات في أيامنا. الدعوة عامة, فأين هي المحبة والتسامح ورائحة الترحاب وألق الاحداث ...
الدعوة عامة للتجمع وليس لمزيد من الفرقه...
فأين هي المحبه؟





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع