أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
بن غفير: على نتنياهو إعادة غانتس ووآيزنكوت إلى البيت أكسيوس: أمريكا تضغط على الاحتلال عبر السعوديين وظائف شاغرة في عدد من المؤسسات -تفاصيل 10600 تذكرة لمباراة الحسين اربد والفيصلي نقل العاهل السعودي للمستشفى بسبب ارتفاع بالحرارة الرصيف الأمريكي .. فتح وحماس تحذران منه سرايا القدس: أوقعنا قوة صهيونية بين قتيل وجريح بجباليا المستشفى الميداني الأردني غزة /78 يجري عملية جراحية نوعية-صور الأونروا: 800 ألف شخص أجبروا على الفرار من رفح وفاة شخص وأربع إصابات إثر حادث في المفرق الأحد .. ارتفاع آخر على الحرارة ‏حملة «ابتزاز» غير مسبوقة تستهدف بلدنا القرارات الجديدة لوزارة الاستثمار .. هل تُعيد الثقة للاستثمار في الأردن بدران: سقف طموحات الأردنيين مرتفع والدولة تسعى إلى التجاوب معها بالفيديو .. تحذير هام من الصحفي غازي المريات للشباب توق: إصلاح التعليم بالأردن مكلف جداً إدارة السير للأردنيين: هذا سبب وقوع هذه الحوادث طاقم تحكيم مصري لإدارة قمة الفيصلي والحسين 64 شهيدا ومئات المصابين بغزة السبت مديريات التربية في الوزارة الجديدة ستنخفض من 42 إلى 12

عادل إمام

11-01-2010 04:12 PM

السياسة تبهدلت يا جدعان..،، يدخلها عادل إمام كل شوية كلّما وجد "سوقه محروقه"..،، أحزن على هذا الرجل.. بنى مجداً من "الأفيهات" والمواقف المضحكة..،، وفي لحظة.. نعم في لحظة.. أصبحت كل الأفيهات ممجوجة.. وكل المواقف تشبه الأبيض والأسود..،، وعندما استلذ بلقب "الزعيم": سقط عن عرش الكوميديا واحتفظ باللقب فقط..،،.

عادل إمام: تجاوزه العمر.. قال كل ما لديه منذ زمن ولكنه لم يمضً بعد..،، وهو حريص جداً على تشويه هذا الماضي بتحويل نفسه من "زعيم" إلى "زعيق"..،، يتكلم عن حماس وعن غزة وعن فلسطين وكأنه الحاكم بأمر الله.. وكأن الشعب العربي مطايا لديه.. عروق رقبته تشاركه الأداء وهو يأمر ويدين ويشجب: وتعابير وجهه بلا مكياج يخسر فيها جولة الصدق..،،.

عندما أحببنا عادل إمام: ليس لأنه "ضمير".. بل لأنه يتقن التهريج التلقائي.. وهو أكثر فنان كوميدي أضحك الناس على نفسه بترديد عبارة "أنا حمار.. أنا حمار يا أخونّا".. راجعوا أفلامه كي لا تقولوا أنني ظلمت الرجل..،،.

عادل إمام.. الذي يعيش خريف العمر وخريف العطاء.. ويرى نفسه "فياغرا" الأفلام العربية.. وما زال مُصرّاً على لعب دور المُراهق الذي تتهافت عليه بنات العشرين.. هو بالفعل مراهق.. مراهقة الخريف.. ومراهق مبتدئ في السياسة..،، فالسياسة ليست تصريحات ضد شعب أعزل ومذبوح كل يوم.. والسياسة ليست "شد حنك" ولا عروق رقبة.. ولا سحنة غاضبة من أجل "إحم إحم.. شفتوني وأنا أصرّح..)..،،.

أتذكرون لقطة عادل إمام في مدرسة المشاغبين.. مع سهير البابلي.. عندما قال لها: شفتيني وأنا ميّت.. أنا حلووأنا ميّت..؟ سكتت يومها سهير البابلي وفي كل مرات تكرار العرض كانت تسكت.. أما اليوم.. فأنا أقول له: نعم.. شفتك وإنت ميّت.. وأنت حلو وإنت ميّت..،،.

هذه غزة يا إمام يا أعوج.. هذه التي اندحرت على حوافها جيوش بقامات حضارية.. ولن تنظر إلى الوراء لتسمع صوتك "الزعيق" وأنت ترجمها بأنفاس لاهثة..،، هذه غزّة يا أعوج إمام وفيها بالفعل "مدرسة الأخلاق الحميدة التي يقودها الشهداء تلو الشهداء".. وليست مدرسة المشاغبين التي يقودها "حضرة الناظر" وطلاب يحاولون اغتصاب معلمتهم..،،.

فعلاً بعد كل هذا العمر يا عادل يا إمام: لم تعرف بعد ما هو المنطق..،،.

abo_watan@yahoo.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع