أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
استقلال القضاء الأردني .. علامة فارقة طيلة 25 عاما الاحتلال يخطر بهدم ثمانية مساكن وحظيرة أغنام شمال غرب أريحا. بحث سبل التعاون بين الأردن والعراق في مجال صناعة الأسمدة الفوسفاتية. الأردن ينفذ 5 إنزالات جوية لمساعدات على شمال غزة بمشاركة دولية ميسي .. رقم قياسي جديد في “مهرجان أهداف” إنتر ميامي. الزراعة: معنيون بتحقيق متطلبات الدول المستوردة الحدادين: الملكة رانيا وضعت النقاط فوق الحروف. هنية: حريصون على التوصل إلى اتفاق شامل. اسرائيل: صفقة الأسرى تتضمن 33 محتجزا مقابل 40 يوما من التهدئة. عملاق الدوري الإنجليزي يستقر على التعاقد مع صلاح بعد أزمته مع كلوب. حماس: حريصون على التوصل إلى اتفاق شامل ومترابط المراحل. خبير قانوني: تاريخ العضوية الحزبية يبدأ من قبول طلب الإنتساب البرازيل تسابق الزمن لإغاثة المتضررين من الفيضانات 60 مستوطنا متطرفا يقتحمون باحات الأقصى. فلكيا .. عيد الأضحى الأحد 16 حزيران. وزيرة الاستثمار: الاقتصاد الوطني بحاجة إلى ضخ استثمارات خارجية ومحلية بلدية بني عبيد تواجه أزمة نفايات .. وجاراتها يفزعن لها 34683 شهيدا و78018 جريحا منذ بدء العدوان على غزة الملك يعزي العاهل السعودي بوفاة الأمير بدر بن عبد المحسن يديعوت: الجيش والموساد والشاباك توافقوا على تقديم تنازلات بغزة

القتل للقتل ؟

03-05-2014 11:12 PM

كانت عطلة عيد العمال الماضية حالة مجتمعية تستحق أن يتم تناولها بحثيا من قبل علماء الاجتماع والأمن في البلد ، لأننا كدولة صغيرة تم أرتكاب خمسة جرائم بمفهوم الجريمة المتعمدة فعلا ونية وذهب ضحيتها خمسة مواطنين وأشغلت كافة الأجهزة الأمنية على مدار الاربعة عشرين ساعة ولكن النتيجة جرائم قتل من أجل القتل فقط .
وهذا القتل من أجل القتل يتم حماية من يرتكبه من قبل مجموعة من النظم الإجتماعية وليس القانونية ، وهذه النظم تنهي الأزمة في لحظتها فقط وتنتهي ولكن أن يتم التعامل مع هذه الجرائم على أنها جرائم قتل يتم التلاعب فيها من تلك النظم ومجموعة أخرى من المتغيرات الاجتماعية التي تقع تحت مسميات كثيرة وفي مقدمتها العشائرية ودرء الفتنة والخضوع لقوانين إجتماعية من مثل العطوة الأمنية والصلحة العشائرية هو الشيء المنسي بهذه الجرائم مجتمعة .
ولكن تقف كافة الجهود بعيدة جدا عن طرح أسئلة مهمة وفي مقدمتها "لماذا قتل فلان علان ؟" ، وفي محاول للبحث عن اسباب حوادث القتل الخمسة تلك وجدت أنها أسباب تؤكد حقيقة أن مجتمعنا لايعرف معنى العقوبة التي تستحقها هذه الجرائم وبالقانون من يقدم على قتل شخص أخر بل يتم التعامل معها من باب ثقافة المجتمع نفسه والقائمة على ما سبق من مفاهيم ونظم .
والذي أوقفني من بين اسباب تلك الجرائم الخمسة تلك جريمة واحدة فقط لأن بقية الجرائم تداخل فيها الدين مع الشرف ومفهوم العقاب الدنيوي والديني والذي تكون نهايته حالة يصعب الخروج منها دون كسر هذه المفاهيم في العقاب الدينية الخاطئة والدنيوية التي تضيع ما بين العرف والتقاليد ، وسبب جريمة القتل تلك هو أن هناك مواطن لم يسمح لمواطن أخر بالمرور بمركبته في طريق مزدحم لظروف تتعلق بطبيعة الطريق فما كان من السائقين أن خرجا من مركبتيهما وأقدم أحدهما على قتل الأخر ؟ .
وهي جريمة تمت بلحظة وفي أقل من عشر ثواني وتم القفز عن ذلك السبب الذي جعل مواطن يقدم على قتل مواطن من أجل أحقية المرور في شارع عام ، وهنا أعيد جملة قالها صديق لي وهي تبين حجم الأزمة الإجتماعية التي يقع فيها مجتمعنا " الذي قَتل لايعلم لماذا قَتل والذي قُتل لايعلم لماذا قُتل ؟ " ، وتسجل تلك الجريمة المعروفة الاسباب وبكل وضوح كأحد جرائم القتل التي ضربت المجتمع الأردني خلال عطلة عيد العمال الماضية ؟ .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع