قال لي البعض مالك ومالهم بكره بترصدوك وبتركوا الدنيا وبعبدوك لكن مصلحة الوطن اهم من كل مصلحة
انا لااعرف كيف ينفذ قانون السير ومن الذي ينفذه وهل هو جاء للحمايه ام للجباية وهل كل مايدفع لتطوير اساليب واليات التنفيذ كاف ومن هو المخالف شرطي السير ام المواطن
والاهم ماالهدف من الدوريات الخارجية وماهي مهامها وكيف يتم اختيار كوادرها عندما تختبئ سياره وراء شجره اة براس طلعه او عندما تجد الشرطي ينتقي الهدف او نوع المخالفة وبمزاجيه متناهية بينما على امتار منه يقع حادث يموت المواطن وهو ينتظر سيارة اسعاف او الدفاع المدني الذي ياتيه من مسافه بعيده بينما الاخوان همهم مخالفة وجدل حول نوعيتها وحول هوية المستهدف .
الكل يثق بقدرة قانون السير الجديد على الحد من "الجرائم" التي تقترف على طرقات المملكة و"أتوستراداتها" المختلفة والتي تزهق ما لا يقل عن ألف حياة سنويا ، وتصيب أضعاف هذا العدد بإصابات بليغة وإعاقات مزمنة ، وتترك خلفها قصصا مأساوية وجراحا لا تندمل ، فضلا عن مئات ملايين الدنانير التي يتكبدها اقتصادنا الوطني.
، فالمواطن يريد أن يرى نتائج ملموسة على الأرض ، تتجسد في التزام قواعد السير وقوانين السلامة العامة وأخلاقيات المرور والتعامل مع الآخر على الطرقات ، وهذا بحد ذاتها ، لا يتحقق بمجرد إقرار القانون ، بل بملاحقة تنفيذه على الأرض بكل صرامة ، ومن دون انتقائية ومزاجية ، وبكثير من الانتباه والمراقبة لأداء القائمين على تنفيذ القانون في الميدان - في الشارع - وهم هنا رجال السير ولم عد يعرف المواطن هل هي الكاميرا ام الدوريات الخارجية ام الشرطه ام رجال الدراجات ام الامانه العامه وسياراتها المنتشره بكل شارع والكل همه الجباية لاحمايه الارواح ولا تنفيذ القانون
فالقانون الجديد وعقوباته المغلظة ، فتح الباب لتعسف في استخدام السلطة ، واحدث خللا في التوازنات التي تحكم علاقة "الشرطي بالمواطن السائق حتى بات يدعو عليه وتمنى عدم رؤيته ولا يسعفه ولا ينظر اليه اتلا شزرا كما اصبحت الشغله تغري على مقارفة بعض أشكال الابتزاز وممارسة بعض مظاهر الفساد. كما يقول البعض فان الاولى ان تتحرك تلك السيارات والسيشوارات لاسعاف مواطن او ملاحقه من يخالف اشارة مرور او من يسرع بعد ان يعقبهم وراه لالغماز او حزام امان او اختلاف سرعه لبين اشارة واشارة لاتتجاوز مسافتهما عشرين متر كما هو بشارع الاردن الذي تتكدس ه الدوريات الخارجية والكاميرات ورجال السير وكانها معركه يستعدون لها وكلما مرت سيارة تقف وتتدخل مزجيه الشرطي وصلات القرابه والنسب ، فإن أولى النتائج المترتبة على تنفيذ القانون هي خروج عدد من السائقين من مضمار المهنة ، معظمهم من صغار السن الذين يعيثون "تشفيطا وتخميسا" في شوارعنا ومستديراتها ، فالمهنة وفقا للمصدر "مش جايبه همها" ، ذلك أن مخالفة واحدة كفيلة بالإجهاز على عائدات أسبوعين من العمل المتواصل.
علينا أن نذهب بعيدا في ملاحقة السائقين الطائشين ومراقبة مايجري بالمجمعات ، وما يفعله البعض من سائقي السيارات العمومية مع الزوار والسياح ، وما يحدث في الباصات نمنع تحكمهم والاحتفاظ "بالفراطة" وتفضيل الخليجيين والحسناوات والأجانب...علينا أن نمنعهم من الجمع بين السيجارة وفنجان القهوة والموبايل في يد واحدة أثناء القيادة.
علينا أن نجري اختبار "نجاعة" بين الحين والآخر وان لاننصب خيمه في شارع وننتقي زبائننا انتقاء ونتجادل معهم لتمر عشرات السيارات المطلوبه والمخالفه ويكاد يكون الجدال مفتعلا
، فمعيار نجاح القانون الجديد في تحقيق الغايات التي صدر من أجلها ، تتمثل في اختيار رجل السير الكفؤ والقادر على تنفيذ القانون لا القادر على تغيير جلدته لمصيده تختار ولا تطبق تتمثل في تحريك الدوريات الخارجيه لتقوم بدورها الاساس بالجباية كما يقول شرطي سير هم يجبرونا لاتاخذونا الدفتر بده يمتلي وكم من دفتر بالمقابل كم من حياه زهقت لاتجد من يسعفها وكم من مظلوم عاد لاطفاله صفر اليدين لان ماجمعه سلبه مخالفه حزام الامان او الغماز