أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الثلاثاء .. أجواء حارة نسبياً أثناء النهار مسؤول أممي: هجوم رفح يؤكد أن لا مكان آمن في غزة الأردنيون لولي العهد: فـخــورون بـكــم أشدها في رفح .. غارات جوية عنيفة تستهدف مختلف مناطق القطاع (شاهد) الفلك الدولي يصدر بيانا حول موعد عيد الأضحى وهلال ذي الحجة خبير: «التعليمات الجديدة» لن ترفع أسعار سيارات الكهرباء أبو زيد : خسائر الاحتلال في الآليات كبيرة وستجربه على احد خيارين اقتصاديون: حديث ولي العهد يعكس الإدراك العميق لأهمية التنمية المستدامة كأولوية وطنية الأردن يدعو لإنشاء صندوق يدعم العودة الطوعية للاجئين السوريين إلى وطنهم ترامب يتعهد لمانحين يهود بدعم حرب إسرائيل وسحق المؤيدين لفلسطين وترحيل المتظاهرين مقـابـلـة ولـي العـهـد مـع «العـربـيـة» حملت مضامين وأبعادا اقتصادية مهمة المعاني: تطبيق التأمين الصحي الشامل دون المأمول عمليات كتائب القسام في اليوم الـ234 من "طوفان الأقصى" هل تشمل العطلة الرسمية بمناسبة اليوبيل الفضّي القطاع الخاص؟ تعليق الأوقاف على ترحيل حجاج أردنيين مخالفين نتنياهو مهاجما منتقديه: تقومون بالعمل نيابة عن السنوار دبلوماسي أوروبي: هجوم رفح سيجلب إدانات لإسرائيل مدرب الحسين إربد يؤكد سعي الفريق لتحقيق لقب كأس الأردن كندا تعتزم منح 5 آلاف تأشيرة لسكان غزة استئناف رحلات الحجاج الجوية من صنعاء إلى جدّة
«رفح» إصرار على استكمال مذابح الصهاينة
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة «رفح» إصرار على استكمال مذابح الصهاينة

«رفح» إصرار على استكمال مذابح الصهاينة

07-05-2024 07:23 AM

كل يوم تخترع حكومة الكيان الصهيوني كذبة جديدة فيما يتعلق بمفاوضات الهدنة كما تطلق عليها الراعي الرسمي لها «الادارة الامريكية»، التي تحركت مؤخرا بوقف تصدير العتاد والذخيرة لجيش الاحتلال الاسرائيلي في خطوة لمنع الاجتياح التي تعلم واشنطن انه سيكون دمويا بشكل مريع مع الاكتظاظ السكاني في هذه المدينة الحدودية الصغيرة، وحجة رئيس حكومة الكيان ان شروط المقاومة الفلسطينية تعجيزية ولا يمكن القبول بها.
من الملاحظ ان هذه الحكومة النازية تريد ان تبقى في بقعة الضوء وان يتمحور الجميع حولها تحت ذريعة اتمام النجاح الذي حققته خلال سبعة اشهر مضت منذ بدء الهجوم النازي على قطاع غزة المحاصر، وإتمام المهمة بالقضاء على المقاومة لكي لا تشكل لها تهديدا ولا تجعل مجالا لوقوع سبعة اكتوبر اخر في المستقبل كما ترى.
وان لم يبد واضحا أو مشكلا لوجهة نظر عامة فان هذه الحكومة ودولتها المزعومة اصبحت تشكل عبئا ثقيلا على الحكومات الداعمة لها والراعية لعملياتها المجنونة في القطاع، لكن لا تستطيع التفلت من دعم حكومة بنيامين نتنياهو، حتى وان ثارت عليهم شعوبهم وحثهم لوقف المقتلة الدائرة في القطاع والابادة الجماعية المتعمدة هناك، وتدمير هذه البقعة من الارض غير قابلة للعيش.
بالمقابل، ولتحقيق غايات البقاء في السلطة حتى لو مشى نتنياهو على جثث شهداء غزة والضفة الغربية، وللابقاء على رضى اليمين المتطرف في حكومته الفاشية، فلا بد من القضاء على اكبر عدد من الفلسطينيين، واخر المهازل التي صدرت من هذه الحكومة المجرمة هي ترحيل مئة الف من المهجرين الى مدينة رفح، من اصل ما يقارب مليونا وربع المليون انسان يتجمعون في هذه المدينة الصغيرة، لتصبح اي ضربة او توغل مضمونة النتائج بإبادة اكبر عدد من الفلسطينيين، عدا عن مخاطر ترحيل المئة الف غزي، ومصيرهم الذي ينتظرهم من هجوم وقتل ما يمكن قتله خلال عملية الترحيل.
كلمات وجمل تصدر عن هذا الكيان الغاشم، لترد عليه المقاومة انها مستعدة لمواجهتهم بعد عملية امس الاول القريب من معبر كرم ابو سالم، علما بان هذه العملية التي استهدفت المقاومة فيها تحشد آليات صهيونية استعدت للهجوم على رفح بريا تبعد عن المعبر المخصص لاستقبال المعونات الانسانية لأهالي القطاع.
عملية امس الاول اذهلت الصهاينة وكانت مفاجأة سعيدة لمتابعي هذه الحرب الوحشية التي تبغي القتل لاجل القتل لا شيء اخر، واعلان المقاومة بانها على استعداد تمام لمواجهتهم كان عاملا مؤرقا لصانع القرار السياسي والحربي في حكومة القطاع الفاشية، لتعبر عن حنقها وحقدها باسلوب وحشي لا ينتمي للانسانية باي صلة من خلال القتل وسفك اكبر كمية من الدماء.
لن يكون الامر سهلا على الفلسطينيين في القطاع، فهم يتوقعون مذبحة ستدور رحاها في جوانب رقعة ارض صغيرة للغاية، لكن كما يقولون دائما لن نخرج ولن نحقق لدول الكيان الصهيوني رغبتها في اجلائنا من ديارنا اما شهداء واما منتصرون، فالنهاية محسومة لديهم، اما الطرف المعتدي فحتى انه لم يقدر ان يضع سيناريو منطقي لاهدافه الكاذبة وامنياته الضائعة حتى اللحظة.
الجميع مترقب للحدث، وعلى الاغلب لن يشفي هذه النفوس المريضة سوى رؤية الدم وجثث الشهداء وإعمال القتل الهمجي، ولنرَ حكومات دول العالم المتقدم الموالية للكيان الصهيوني كيف ستواجه مجتمعاتها وهي مشاركة في هذه المقتلة الوحشية الدائرة هناك.
ما زالت المقاومة الفلسطينية تتمتع بالقوة بان تقول لا لضياع حق الشعب الفلسطيني بالعيش حرا كريما على ارضه، بالرغم من مأساوية الحياة هناك وما يلاقوه من مشقات، وما زالت بوصلة الكيان الصهيوني حائرة وكأنها في دوامة اخذت معها الساسة الغربيين الذين اصبحوا مثلها لا يبالون بالدم السائل ظلما وعدوانا على اساس انه حق، والجميع سيكتب تاريخه بما جنته يداه.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع