أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مسؤول أممي: هجوم رفح يؤكد أن لا مكان آمن في غزة الأردنيون لولي العهد: فـخــورون بـكــم الفلك الدولي يصدر بيانا حول موعد عيد الأضحى وهلال ذي الحجة خبير: «التعليمات الجديدة» لن ترفع أسعار سيارات الكهرباء أبو زيد : خسائر الاحتلال في الآليات كبيرة وستجربه على احد خيارين الأردن يدعو لإنشاء صندوق يدعم العودة الطوعية للاجئين السوريين إلى وطنهم ترامب يتعهد لمانحين يهود بدعم حرب إسرائيل وسحق المؤيدين لفلسطين وترحيل المتظاهرين مقـابـلـة ولـي العـهـد مـع «العـربـيـة» حملت مضامين وأبعادا اقتصادية مهمة المعاني: تطبيق التأمين الصحي الشامل دون المأمول عمليات كتائب القسام في اليوم الـ234 من "طوفان الأقصى" نتنياهو مهاجما منتقديه: تقومون بالعمل نيابة عن السنوار دبلوماسي أوروبي: هجوم رفح سيجلب إدانات لإسرائيل مدرب الحسين إربد يؤكد سعي الفريق لتحقيق لقب كأس الأردن كندا تعتزم منح 5 آلاف تأشيرة لسكان غزة استئناف رحلات الحجاج الجوية من صنعاء إلى جدّة خروج مستشفى الكويت برفح عن الخدمة وكالة الطاقة الذرية: إيران زادت مخزونها من اليورانيوم المخصب في الأشهر الأخيرة استشهاد 7 فلسطينيين جراء قصف الاحتلال لرفح الجيش العراقي يدمر 15 مخبأ لعصابة داعش شمال البلاد متطرفون يشرعون بأعمال توسعة مستوطنة "شافي شمرون" شمال غرب نابلس
أقظبْ شاربك !!

أقظبْ شاربك !!

07-05-2024 07:26 AM

يتركز الاهتمام اليوم، على القشور، على ثياب النساء، وغطاء الرأس وجعلها إلزامية، كما في السودان وافغانستان وإيران التي ثارت نساؤها على الإكراه والجبر على غطاء الرأس، ملغية بذلك، امتياز الاختيار الحر ودلالاته العميقة.
لقد تم تنميط ملابس النساء، وجعله قرار سلطات، فوقياً، عرفياً، بدل أن يكون فعل إرادة حراً.
لقد اتضح ان الإلزامية والجبرية والقهرية، ليست مقنعة، لا مقبولة، ولا هي قابلة أو قادرة على الاستمرار.
التطور سنة الحياة، وهو نفعٌ وقدرةٌ وامتياز وتجاوز ووعي وتقدم. على أن لا يكون صرعةً ونشازاً وانتهاكاً وعداءً وانفصالاً وغربة.
من مخرجات البيئة والتطور، أن الحصان العربي، وقصر طول السيف، أسهما في انتصارات العرب في معاركهم.
فالحصان العربي يتميز بالخفة والسرعة وقوة القوائم وكبر حجم الصدر، الذي يعني كبر حجم الرئتين، اللتين مكنتا الحصان العربي من تحمل المشقة والسير والحركة لمسافات وأوقات طويلة.
أمّا قِصر طول السيف، فقد سهل حركة الجنود ومكنهم من استعماله في حالات الالتحام وضيق المساحة، بينما كان استخدام سيوف العدو الطويلة، محدوداً عند الالتحام، وسبباً في انهيار جيشه.
كان من «مصفوفة العيب» الأردنية، أن يخرج الرجل والشاب والفتى، من بيته، حاسر الرأس بلا غطاء، أي «مفرع» !! لدرجة كان اهلنا يقولون، على من تمت بهدلته وتعزيره وترزيله، «فرعوه الرجال»، أي ازالوا حطته أو شماغه أو منديله أو شورته، وعقاله عن رأسه، فكأنه أصبح عارياً.
وتكشف لنا صور طلبة المدارس الابتدائية الأردنية، في سنوات الأربعينات والخمسينات، انهم كانوا يضعون غطاء الرأس باستمرار.
كانت رمزية العقال والمنديل واسعة جداً. فالدخيل، يعقد منديل الرجل، طالباً مساعدته في تحصيل حقوقه. ويضع الرجلُ عقاله في رقبة الشيخ، علامة الخضوع والامتثال والتسليم والاستقعاد للحق، أو طلب تحصيله.
والأمر كذلك بالنسبة للشنب، فقد كان الرجل يقول للرجل «اقظب شاربك»، لضمان الوفاء، ولا يطلب منه حلفان الأيمان المغلظة على القرآن أو الإنجيل.
اليوم أصبح البنطلون الممزق موضة، والشارلستون مضحكاً، والميني جوب ذكريات، والشنب خشونة، وعطر الرجال عادياً، والحطة والعقال ندرة، وأراجيل النساء تطوراً.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع