أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
سفارة سريلانكا تهدي مكتبة "الأردنية" مجموعة مراجع وكتب حول سريلانكا مجلس الحرب الإسرائيلي يجتمع الخميس لمناقشة موضوع الهدنة واجتياح رفح البنك المركزي يُثبت أسعار الفائدة على أدوات السياسة النقدية البريطانيون يدلون بأصواتهم في الإنتخابات البلدية حريق كبير داخل منجرة في المفرق الرئيس الكولومبي: إسرائيل ترتكب إبادة جماعية وحشية بحق الشعب الفلسطيني الملك ينبه إلى العواقب الخطيرة للهجوم على رفح زوارق إسرائيلية تقصف مراكب الصيادين قرب شواطئ دير البلح الاحتلال يهدم بناية سكنية في حزما شمال شرق القدس المحتلة الشرطة تبدأ فض اعتصام جامعة كاليفورنيا واعتقال الطلاب استشهاد 141 صحفيا في غزة منذ بداية الحرب خبير عسكري أردني يرجّح اقتحام رفح الاثنين أو الثلاثاء واشنطن: الجيش الروسي استخدم "سلاحاً كيميائياً" ضدّ القوات الأوكرانية غزة: خطر كبير يتهدد خزان بركة الشيخ رضوان بسبب تدفق المياه العادمة التعاون الاقتصادي والتنمية ترفع توقعاتها للنمو العالمي لعام 2024 مستوطنون متطرفون يهاجمون تجمع عرب المليحات البدوي غرب أريحا "عمل الأعيان" تلتقي لجنة "العمل النيابية العراقية" ببغداد مذكرة تفاهم لتعزيز خدمات التجارة العربية البولندية الحنيفات :تغير المناخ وأمن الغذاء أبرز تحديات قطاع الزراعة تقرير أممي: حرب غزة أدت إلى تراجع التنمية البشرية في فلسطين 17 عاما
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة لنتق الله برجالات الوطن

لنتق الله برجالات الوطن

15-01-2014 12:46 AM

لاادري لما هذا التهويل والتشكيك والاتهامية التي تكاد ان تصبح سمه راسخة في الحياه الاردنية العامة لتسهم في خلق حاله عامه من غياب الثقة والمصداقية لتنتهي بحاله اللامبالاة والانسحاب من الحياه العامه وتراجع وتقهقر في اداءالدوله بكل مكوناتها الرسمية والاهليه

ظاهرة خطيرة تتفاقم يوما بعد يوم وتزداد خطورة الا وهي ظاهرة استئصال رجالات الاردن او اقصائهم او النيل منهم لافرق لانه بالمحصلة تبقى اضعاف الوطن ونظامه السياسي عبر تجريدهما من رجالاتهما الذين يشكلون الدعامه الرئيسية لحمايتهما واستمرارهما ويشكل مرحله لالغاء تاريخه

فتاريخ الاوطان هو في النهاية مجموع تواريخ وجالاتها وعندما يلطخ تاريخ رجل او يشوه او يتم تجاهله او نحاول ان نلغي مشواره الطويل وعلمه وخبراته وانجازاته فان ذلك يعني تلطيخ اوتشويه او تجاهل جزء من تاريخ الوطن وبالتالي فان تاريخ الاوطان هومجموع تواريخ رجالاتها ومجموع تجارب رجالات الوطن وهي التي تفرز قادة الوطن على مختلف المستويات وكل المجالا ت

من هنا نصرخ عاليا اتقوا الله بالوطن ورجالاته ولا تفرغوه من قياداته بمبررات لاتقنع الشارع ولا تقنعكم

نعم ان التغيير مطلوب والتصويب مطلوب واثبات الحضور مبرر ولكن التسلق على مصحة الوطن واكتاف الغير غير مبررتحديث سياسات وادارات وشباب وتجارب وخبرات ومعرفة مبرر لكن ليس بتغليب الخاص على العام وتسديد فواتير وتصفيه حسابات او جلب الانتباه او ردات الفعل

حتى ضاعت الطاسة واصبحنا بزمن الرويبضه الكل يكتب الكل يعلق الكل يتهم الكل دون النظر لمصلحة الوطن ورجالاته وتاريخه

بالامس كنت استمع الى اذاعه احترمها واحترم شخوصها لاني عهدت بها الصدق والامانه والموضوعية وكان اكثر ماشد اذني ان استمع الى المذيع وهو يبني على قول او مقاله لزميله لم تتحرى فيها الصدق او الحكم المتزن المبني على المعلومه الصحيحة عن رجل تم تعيينه برئاسه الوزراء فبالاضافه الى انه ابن رجل يحترمه كل من دب على هذه الارض لصدق انتمائه وحبه للوطن وقائده لرجل اعطى لوطنه اكثر ممااخذ لرجل احببناه عاش بيننا فعلمنا كيف يكون الحب والوفاء والانتماء والعطاء مرضي القطامين ابن الاردن وماتناوله الاعلام هو ابن هذا الفارس الذي ترجل تاركا ورائه ارثا عظيما فهذا الرجل هو ابنه لم يات متسلقا ولا من الجو فالكل يعرف علمه وخبرته وتجاربه مثلما يعرف اين كان يعمل وكيف جاء ... تاركا خلفه ارث ومال وجاه ومنصب اضعاف اضعاف ماعرض عليه هنا ..... ترك الجاه والمنصب والمال بالامارات و جاء ليوظف كل ماعنده من خبرات ومعرفة مدفوعا بحب الوطن وايمانا بالواجب في سبيل وطنه..... معروف بعلمه وقدراته فكان حديث الاعلام قد انصب على هذا الرجل الذي اجزم ان الكاتبه و الكاتب الاعلامي و المذيع لم يكلف نفسه ان يسال من يكون هذا الرجل وان يحكم عقله قبل عواطفه وان يراعي الحق والحقيقة بقوله وسلوكه حيث اعتقد البعض انه وجد ضالته فكان التابع وليس المتبوع لم يكلف خاطره ان يسال او يتحرى الحقيقة


واكاد اجزم ان مايدور على الساحة الان من اتهامية وتشكيك بالشخوص والذي تتبناه بعض القوى والشخصيات اعلامية كانت او سياسية ماهي ... الا وسيله من وسائل اخفاء عوراتها وتعليق عجزها وافلاسها) وافتقارها لمادة تخدم الوطن والمواطن
نعم ان مساله دب الصوت التي امتهنها البعض من الذين مازالت هوياتهم مستورة ولها مركزها الذي تقف فيه خلف تلك الحاله من التوتر والتشكيك مهما كان نوعها ومستواها حتى وصل هذا الاتهام الى سائر مكونات حياتنا صغيرة كانت ام كبيرة والى رموز وشخصات عامه سياسية اقتصادية اجتماعيه ثقافية حتى لم يعد فينا من يزكى او يشهد له ماضيه وحاضره

لم يراعو الا ولا ذمه بل اصبحت التوصيفات والالقاب والسيناريوهات المشكله والمنوعه والوقائع والاحداث المتعلقة بتلك الشخصيات وممارستها في اغلب الاحيان لايعرفها البعض ولم يتعامل معها ولم يجد مايبرر الاتهام الذي يستند اليه ومع هذا يتهم الغير حتى غدى البعض يعلق على أي خبر دون مسائله او رقابه وكانه يفش غله او يرمي الاخرين بالاتهام دون سند اما غيرة اوحسد او حقد او تصفيه حسابات او لستر عورته فنجد البرئ متهم واللص برئ والمتزلف ناجح

نعم ان اخطر مابهذا النهج المسيطر على الحياه العامة انها بدات تضر با سس الكيان وتضع الوطن في عين العاصفة وتجدها تؤثر سلبا على كل المرافق حتى بالاستثمار وما ادل من تحدي التجار للحكومة في احلك الظروف واصعبها بلقمه الفقراء والغلابى وتحدي الحيتان بالادوية وتحدي اللصوص بالمنافع والمكاسب وتحدي الحكومة بالاستمرار في التعيينات جوائز ترضية دون النظر للكفاءة والمقدرة ولا مراعاه للتسلسل الاداري ولا لظروف الموازنه

نحن لسنا ضد التاشير على مواطن الخلل اين كانت اذا كان لدينا مايبرر الاتهام دون شوشرة بل وملاحقتها ومعاقبة المسؤلين عنها لكننا ضد احتراف التصيدوالترصد لهفوات وابرازها باشكال ملفته على انها قضايا فساد وخيانه

وقد قال الله تعالى انجاءكم فاسق بنبا فتبينوا ان تصيبوا قوما بجهاله فتصبحوا على مافعلتم نادمين وقال تعالى ايحب احدكم ان ياكل لحم اخيه ميتا فكرهتموه واتنقوا الله ان الله تواب رحيم فلنتق الله برجالات هذا البلد ففي ذلك اساءة لديننا وللوطن ومزيدا من الضيق للمواطن لانها عملية تكون مدبرة ومقصودة تحركها اصابع خفية ضمن اجندات مرسومة





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع