أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
"مياهنا": اتباع هذه الارشادات يسهم في توفير استهلاك الماء خلال الصيف استقرار الرضا عن خدمات النقل العام في الربع الرابع من 2023 25 % ارتفاع رؤوس الأموال المسجلة خلال الثلث الأول ترامب: من الممتع مشاهدة مداهمة اعتصام مناصر للفلسطينيين زلزال بقوة 5.1 درجة يضرب شرق تايوان وزارة الصحة في غزة: 3 مجازر إسرائيلية أسفرت عن 28 شهيدا خلال 24 ساعة هلع كبير على متن رحلة إسرائيلية من دبي إلى تل أبيب انطلاق فعاليات الموتمر التربوي الدولي الخامس في جامعة اليرموك الامانة تعلن إيقاف خدماتها الإلكترونية حتى السبت الجيش الإسرائيلي: رصدنا أمس إطلاق قذائف من وسط غزة معاريف : هناك رئيس وزراء جديد لاسرائيل اسمه بن غفير إدارة السير تحذر من خطورة هذه المخالفة! إقبال ضعيف على "المزارع السياحية" الفلبين تستدعي دبلوماسيا صينيا على خلفية توتر ببحر الصين الجنوبي امطار يصحبها الرعد تشهدها هذه المناطق اليوم النفط يخسر أكثر من 5% خلال أسبوع إعلام عبري: فقدان إسرائيليين في البحر الميت شهداء وجرحى في قصف الاحتلال الإسرائيلي على مناطق متفرقة في غزة ارتفاع عدد المعتقلين باحتجاجات الجامعات الأميركية إعلام عبري: فرنسا اقترحت قمة ثلاثية لتهدئة الجبهة الشمالية
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة يتسائل الأحرار من وطني أين رأس الدولة

يتسائل الأحرار من وطني أين رأس الدولة

14-01-2014 10:29 AM

العادلون في أقوالهم، وأفعالهم، وتفكيرهم، وأحكامهم، ومعاملتهم مع الكبير والصغير، والقريب والبعيد، والمنصفون مع الناسَ حتى مع أنفسهم، إنهم بعدلهم هذا على نور يمشون به بين الناس.

وأما الظالمون فهم في ظلمات لا يبصرون غير أنفسهم، ولا يحسون إلا بمصالحهم، ولا يشعرون إلا بذواتهم.

هذا حال ما وصل إليه مجلس النواب الأردني ، الذي يتقاضى كل عضو فيه من الديوان الملكي ستين ألف دينار كل ستة أشهر و 500 مائة دينار كل شهر بدل مواصلات غير الجلسات والاجتماعات والرواتب الفلكية ، وصدق المثل القائل (اطعم الثم بتستحي العين)، كنا نعلم بأن المجلس النيابي الثامن عشر لن يكون أفضل من المجلس السابع عشر عندما صرح رئيس الوزراء السابق بأن الصوت الواحد لم يدفن بعد، وما جرى في الانتخابات البرلمانية من غلط ولغط ، كما كنا ندرك تماماً بأن رئيس الوزراء الأردني عندما كان عضواً أصيلاً في مجلس النواب وهو أصلاً ليس أصيلاً، ولكن جهاز المخابرات الأردنية سعى طوال فترته النيابية على تلميعه للجمهور لكي يرضى به الشعب ، وعند تبؤه السلطة كشر عن أنيابه.

وآثر بالصمت على ملفات الفساد الكبرى ، سكن كريم، مصفاة البترول، الضمان الاجتماعي، موارد ، العبدلي ، برنامج التحويل الاقتصادي ، منحة النفط الكويتة ، الكازينوا ، وغيرها من ملفات يندى لها الجبين، تم تهميشها ولم تتحقق العدالة فيها ، ولجأت الدولة الأردنية المتمثلة بحكومتها ووزرئها ونوابها وأجهزتها وأذرعها المختلفة بالجوء إلى جيب المواطن لتغطية جرائمها وبقاء فكر المواطن البسيط خائفاً من الفصل أو أسيراً لقبوله كسرة الخبز الذليلة .

يتسائل الأحرار من وطني أين رأس الدولة عما يجري من هذه الانتهاكات الخطيرة في حق الشعب الأردني الذي قدم الكرامة واقتسم لقمة العيش مع إخوته العرب، ولبى نداء وكان عوناً للملك على نوائب الدهر ، فهل يقبل الملك بأن الطغمة الصغيرة الفاسدة تمتلك المال والثراء وعامة الشعب لا يمتلك إلا من وجد قوت يومه .

سيدي مولاي لا العقل ولا المنطق يسمح لنا بأن نشرع قانون الغاب ولا أن نعمل على تشكيل جمعيات سرية ، فما زلنا كما عهدتنا صابرين مرابطين ومفكرين، ولكننا لا نقبل أن نعيش في وطن يموج بالخيرات يسلب وينهب وتفرض علينا فيه الجباية لنبقى أذلاءً وعبيداً ليس لله إنما لحفنة من العكاريت والزعران.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع