أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مكتب غانتس يهاجم نتنياهو بدء فرش الخلطة الاسفلتية للطريق الصحراوي من القويرة باتجاه العقبة مجلس محافظة البلقاء يبحث مشاريع التنمية الاجتماعية في عين الباشا 21 ألف جريح ومريض بحاجة للسفر للعلاج خارج قطاع غزة روسيا: مصادرة أصول بنكين ألمانيين مفوض الأونروا: نصف سكان رفح مضطرون للفرار أردوغان يصدر عفوا عن سبعة جنرالات في إطار انقلاب 1997 تعزيز الأمن حول مصالح إسرائيلية بالسويد بعد إطلاق نار ليلي قرب سفارة إسرائيل نتنياهو: شروط غانتس تعني إنهاء الحرب وهزيمة إسرائيل القسام تعلن عن المزيد من العمليات اليوم العضايلة مراقباً عاماً للإخوان المسلمين في الأردن السقاف: أهمية رفع كفاءة الموارد البشرية لتعزيز محرك الاستثمار رسميا .. الإعلان عن أفضل لاعب في البريميرليج طاقم تحكيم مصري لقمة الفيصلي والحسين. توق: إصلاح التعليم بالأردن مكلف جداً. وزير الداخلية: لا دليل ملموسا على وقوف دولة بعينها وراء تهريب المخدرات للأردن غانتس يهدد نتنياهو: سأنسحب من حكومة الطوارئ الجيش الإسرائيلي يتحدث عن قتال مكثف بجباليا. الجيش الإسرائيلي: عثرنا على جثة مختطف بغزة وسائل إعلام إسرائيلية: حدث صعب للجيش في غزة

غلطة الأردن .

08-12-2013 09:23 PM

تشدك جملة تقال في الكثير من المواقف التي يشعر بها المواطن أن هناك من إعتدى على " حق " له كما هو يفهم مفهوم الحقوق في علاقته مع الدولة ويقابله مفهوم الواجبات وتلك الجملة هي " أنا خدمت الوطن عشرين أو ثلاثين أو اربعين سنة " ومع ذلك هناك من إعتدى على حقه كمواطن خدم الوطن ، وأصل العلاقة هنا أن من قدم خدمة للأخر هو الوطن وليس المواطن ، ويكثر ترديد هذه الجملة لدى قطاعات المتقاعدين من الأجهزة الحكومية وخصوصا جهاز الأمن أو الجيش ويتم إستخدام هذه الجملة من باب الإستقواء على الحكومة وأخذ ما يطالبون به من مطالب ، وهنا لنأخذ الجانب الأخر من المجتمع وهو جانب لم تتوفر له فرصة " خدمة الوطن " عبر التعينيات الحكومية سواء في مؤسسات الدولة أو الأجهزة الأمنية أو العسكرية ، فهؤلاء لم يقدموا للوطن شيء وبالتالي هم خارج منظومة العطاء أو الولاء أو الأنتماء للوطن ولايحق لهم مطالبة الوطن بأية خدمة ليقدمها لهم .
بينما الحقيقة تقول عكس ذلك تماما وخصوصا في جانب الأجهزة الأمنية والعسكرية لأن ما يتم مراقبته من سعي حثيث للمواطنين للدخول في تلك الأجهزة يأتي من باب أن الوطن هو الذي يقدم لهم خدمة التوظيف لأبنائهم داخل هذه الأجهزة وخصوصا للشباب منهم وممن لايملك أية مؤهلات علمية وإن كانت تلك الأجهزة تطالب بالحدود الدنيا من التعليم " توجيهي راسب " كي تتمكن من توظيفهم وإبعادهم عن البحث عن اعمال مدنية لاتضمن لهم نصف ما تضمن لهم تلك الأجهزة " تقاعد وعلاج" ، والمواطن الذي وظف في الدولة لعشرين أو ثلاثين عاما ويؤمن بأنه قد خدم الوطن بخلاف غيره من المواطنين عليه أن يعيد تصحيح المعادلة في ذهنه فيما يخص خدمة الوطن أو من الذي خدم من ؟ .
وإذا كان الوطن قد رضي على نفسه أن تكون هذه العلاقة قائمة على ما لدى المواطن من مفهوم خاطىء لهذه العلاقة فعليه أن يتحمل تبعات ذلك ، وفي نفس الوقت أن ينظر للجانب الأخر من المجتمع " الذي لم يخدمه " بمنظور صحيح لأن نهاية كل خدمة تتطلب دفع تكاليفها والتي يتم دفعها من جيبة ذلك المواطن الذي لم يخدم الوطن ؟ ، وهذا هو سر المواطنة في الأردن ومعادلتها التي تم ترسيخها في أذهان الكثيرين من المواطنين وأصبحت تتحكم بعلاقتهم مع الوطن لدرجة أن الوطن أصبح مديون لهم بهذه الخدمة لمئات الأجيال القادمة وكانه ليس وطن بل شخصية فردية تخضع للمسألة والقانون وبقية سنن وقوانين العلاقة بين الأفراد .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع