أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مكتب غانتس يهاجم نتنياهو بدء فرش الخلطة الاسفلتية للطريق الصحراوي من القويرة باتجاه العقبة مجلس محافظة البلقاء يبحث مشاريع التنمية الاجتماعية في عين الباشا 21 ألف جريح ومريض بحاجة للسفر للعلاج خارج قطاع غزة روسيا: مصادرة أصول بنكين ألمانيين مفوض الأونروا: نصف سكان رفح مضطرون للفرار أردوغان يصدر عفوا عن سبعة جنرالات في إطار انقلاب 1997 تعزيز الأمن حول مصالح إسرائيلية بالسويد بعد إطلاق نار ليلي قرب سفارة إسرائيل نتنياهو: شروط غانتس تعني إنهاء الحرب وهزيمة إسرائيل القسام تعلن عن المزيد من العمليات اليوم العضايلة مراقباً عاماً للإخوان المسلمين في الأردن السقاف: أهمية رفع كفاءة الموارد البشرية لتعزيز محرك الاستثمار رسميا .. الإعلان عن أفضل لاعب في البريميرليج طاقم تحكيم مصري لقمة الفيصلي والحسين. توق: إصلاح التعليم بالأردن مكلف جداً. وزير الداخلية: لا دليل ملموسا على وقوف دولة بعينها وراء تهريب المخدرات للأردن غانتس يهدد نتنياهو: سأنسحب من حكومة الطوارئ الجيش الإسرائيلي يتحدث عن قتال مكثف بجباليا. الجيش الإسرائيلي: عثرنا على جثة مختطف بغزة وسائل إعلام إسرائيلية: حدث صعب للجيش في غزة
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة التفكك الأسري لماذا

التفكك الأسري لماذا

08-12-2013 09:13 PM

نعيش اليوم في عصرٍ كثر فيه الابتعاد عن المفاهيم والقيم التربوية والتي من شئنها الارتقاء في انماط السلوك التربوي جراء عدة أمور لا حصر لها ، وأدت إلى مايسمى التفكك في الأسرة الواحدة وعدم السيطرة عليها وذلك لاختلاف وتباين الحالات الاجتماعية على الصعيد العربي بشكلٍ عام والمحلي بشكل خاص.
كثيراً ما يكون للوضع الاقتصادي للأسرة دور كبير في تصدعها في كلا الطرفين، الغنى والفقر، وإن كان الثاني هو الأكثر . . ففي حالة الغنى نجد بعض الأغنياء ينشغلون بالمال عن أسرهم، بل إن بعضهم يستعمل المال في قضاء شهواته المحرمة ويترك ما أحل الله له فيكون سبباً في وقوع أهله في الحرام والعياذ بالله. وفي حالة الفقر الذي لا يستطيع معه الأب توفير احتياجات أسرته مع كبرها وقلة تعليمه وإيمانه، فيعجز عن الاستجابة لمتطلباتها فيقع في الحرام للحصول على المال، أو يدفع بعض أفراد أسرته لمسالك السوء للحصول على مزيد من المال، فيكون النتاج تفكك تلك الأسرة . . ومن يقوم بزيارة لدور الأحداث سيجد هذه الصورة
والعديد من النماذج التي وقعت ضحية هذه المسوغات التي تم سردها.. كما لا نغفل حقيقة بالغة الأهمية وهي توفير الأجواء الروحانية في داخل الأسرة المسلمة مثل التمسك بأهداب الفضيلة في تحقيق سنن المصطفى صلى الله عليه وسلم قولاً وفعلاً وتخصيص حلقات يومية أو شبه يومية من الذكر واستعراض سير النبلاء وعلى رأسهم محمد صلى الله عليه وسلم ،وهذا العامل كان يفترض أن يأتي في مقدمة العوامل جميعاً لأهميته وعدم تنبه كثير من الباحثين الاجتماعيين والنفسيين له، فإذا كان الإيمان ضعيفاً لدى الزوجين أو أحدهما فالنتاج الوقوع السهل المتكرر في الخطايا والآثام التي تسبب مشكلات لا حصر لها داخل الأسرة، ويفقد ضعيف الإيمان حاجزاً وقائياً لا مثيل له في مواجهته لمشكلات الحياة المعاصرة، حيث يقوم الإيمان القوي المبني على التوحيد الخالص لله عز وجل وملازمة الطاعات، على هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم، بحفظ العبد، حفظاً له من عند الله، وتسديد خطاه نحو الخير والصواب في أمور دنياه وآخرته، حيث قال الله تعالى: {إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقموا تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون نحن أوليآؤكم في الحيوة الدنيا وفي الآخرة ولكم فيها ما تشتهى أنفسكم ولكم فيها ما تدعون نزلاً من غفور رحيم ومن أحسن قولاً ممن دعآ إلى الله وعمل صالحاً وقال إنني من المسلمين } (فصلت: 29- 33).
إن وسائل التكنقراط المنتشرة في هذا الزمان هي وسائل ذات حدين لا يختلفين من الخطورة في تنشئة الأجيال، إما سلباً وذلك في انحرافهم للتقاليد والعادات السيئة المتتبعة للأفلام والمسلسلات الهابطة والتي تلهيهم عن ذكر الله وعن متابعة تحصيلهم العلمي أضف إلى ذلك العديد من المتغيرات الترفيهة الأخرى ، عداك عن سوء استخدام التقنيات الحديثة من (whats App) وغيرها من السلوكيات المشابه لذلك.
يعود في حقيقة الأمر دور هام وكبير جداً ملقى على عاتق الأباء والأمهات في توعية الأبناء على مضار هذه البرامج أو الأفلام وغيرها من الوسائل المتاحة والتي لا يكاد بيت يخلوا منها.
ينعكس سلوك الأجيال على الحاضر والمستقبل في انخراطهم في المجتمع الأردني وذلك من حيث المشاركة في بناء المجتمعات النظيفة ، أعتقد لو قرر كل فرد فينا تطبيق ما جاء بهذه المقالة قولاً وفعلاً وعملاً ، سنرقى بهذا المجتمع نحو مزيداً من التطور والنجاح لحياة فضلى خالية من الغزو الفكري الغربي نحو استهداف الشريحة القادرة على العطاء والبناء.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع