أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
‏حملة «ابتزاز» غير مسبوقة تستهدف بلدنا القرارات الجديدة لوزارة الاستثمار .. هل تُعيد الثقة للاستثمار في الأردن بدران: سقف طموحات الأردنيين مرتفع والدولة تسعى إلى التجاوب معها بالفيديو .. تحذير هام من الصحفي غازي المريات للشباب توق: إصلاح التعليم بالأردن مكلف جداً إدارة السير للأردنيين: هذا سبب وقوع هذه الحوادث طاقم تحكيم مصري لإدارة قمة الفيصلي والحسين 64 شهيدا ومئات المصابين بغزة السبت مديريات التربية في الوزارة الجديدة ستنخفض من 42 إلى 12 وزارة المالية تنفي ما تم تداوله على لِسان وزيرها محمد العسعس جثث شهداء في شوارع جباليا .. وارتفاع حصيلة ضحايا العدوان على غزة إجراءات جديدة حول الفحص النظري والعملي لرخصة القيادة أزمة حادة في الغذاء والدواء يعيشها النازحون بالقضارف السودانية مقابل تصعيد الاحتلال في عمق لبنان .. حزب الله يكرس معادلة جديدة لمواجهته الذكرى التاسعة لرحيل اللواء الركن فهد جرادات مكتب غانتس يهاجم نتنياهو بدء فرش الخلطة الاسفلتية للطريق الصحراوي من القويرة باتجاه العقبة مجلس محافظة البلقاء يبحث مشاريع التنمية الاجتماعية في عين الباشا 21 ألف جريح ومريض بحاجة للسفر للعلاج خارج قطاع غزة روسيا: مصادرة أصول بنكين ألمانيين
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة سندويشة "أمهم" أزكى

سندويشة "أمهم" أزكى

07-12-2013 12:40 PM

حملة سندويشة أمي أزكى التي انطلقت من كلية الهندسة التكنولوجية "البوليتكنيك" وانتقلت عدواها لعدد من الجامعات الرسمية (الهاشمية وآل البيت) والخاصة (الزرقاء) ليست مجرد حملة، إنها صرخة طلابية ضد سياسات التعليم العالي بشكل عام.

كافتيريات ومطاعم الجامعات الرسمية اعتُبرت حتى زمن قريب ملجأً للطلبة من غلاء أسعار المطاعم خارج أسوار الجامعة، حيث كانت هذه الكافتيريات تحت إدارة وإشراف الجامعة وتحظى بدعمها مالياً، وكانت المكان الأفضل والأقل كلفة للطلبة القادمين من محافظات بعيدة.

إلا أنه ومع رفع الدولة يدها عن الجامعات الرسمية –من حيث الدعم المالي- بدأت إدارات هذه الجامعات بالبحث عن مصادر مالية لسد العجز في ميزانياتها، ففتحت القبول في البرنامج الموازي على مصراعيه، ورفعت الرسوم الجامعية، وأخيراً قامت معظم هذه الجامعات بتضمين معظم مرافقها الخدماتية بما فيها الكافتيريات والمطاعم وبأرقام فلكية الأمر الذي انعكس على أسعار هذه الكافتيريات فأصبحت تضاهي –إن لم تكن أعلى سعراً- المطاعم خارج أسوار الجامعات.

حملة "سندويشة أمي أزكى" انطلقت في ظل هذه الأجواء لتعلن عودة الحراك الطلابي في قضية مطلبية تمس بشكل يومي كل طالب وطالبة، ما أدى إلى التفاف وتجاوب طلابي حولها بشكل لم نشهده منذ زمن بعيد. حملة أعلنت رفضها أن يتم تسديد عجز ميزانية الجامعات من جيوب الطلبة، فأعلنت أن مطلبها الرئيسي هو "تأميم" الكافتيريات.

أعتقد اننا أمام حملة أكبر من السندويشة بكثير، حملة تعلن بشكل رسمي رفضها لتغول رأس المال في جامعاتنا وتأكيدها على واجب الدولة في القيام بواجبها يتقديم الدعم للجامعات الرسمية. وإذا ما ذهبنا أبعد من ذلك، فإنني أرى أن أحد أهم وسائل مجابهة العنف الجامعي يكمن في تعزيز هذه المبادرات الطلابية الخلاقة والإبداعية ... الطريق طويل ولكن إرادة الطلبة دائماً ما أثبتت قدرتها على فرض نفسها.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع