أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
القرارات الجديدة لوزارة الاستثمار .. هل تُعيد الثقة للاستثمار في الأردن بدران: سقف طموحات الأردنيين مرتفع والدولة تسعى إلى التجاوب معها بالفيديو .. تحذير هام من الصحفي غازي المريات للشباب توق: إصلاح التعليم بالأردن مكلف جداً إدارة السير للأردنيين: هذا سبب وقوع هذه الحوادث طاقم تحكيم مصري لإدارة قمة الفيصلي والحسين 64 شهيدا ومئات المصابين بغزة السبت مديريات التربية في الوزارة الجديدة ستنخفض من 42 إلى 12 وزارة المالية تنفي ما تم تداوله على لِسان وزيرها محمد العسعس إجراءات جديدة حول الفحص النظري والعملي لرخصة القيادة أزمة حادة في الغذاء والدواء يعيشها النازحون بالقضارف السودانية مقابل تصعيد الاحتلال في عمق لبنان .. حزب الله يكرس معادلة جديدة لمواجهته الذكرى التاسعة لرحيل اللواء الركن فهد جرادات مكتب غانتس يهاجم نتنياهو بدء فرش الخلطة الاسفلتية للطريق الصحراوي من القويرة باتجاه العقبة مجلس محافظة البلقاء يبحث مشاريع التنمية الاجتماعية في عين الباشا 21 ألف جريح ومريض بحاجة للسفر للعلاج خارج قطاع غزة روسيا: مصادرة أصول بنكين ألمانيين مفوض الأونروا: نصف سكان رفح مضطرون للفرار أردوغان يصدر عفوا عن سبعة جنرالات في إطار انقلاب 1997
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة بنزين .. حكاية مواطن

بنزين .. حكاية مواطن

24-11-2013 11:35 AM

أكثر ما يؤرقني ويزعجني إقتصادياً ومالياً على المستوى الشخصي هو مؤشر بنزين السيارة، بصراحة شي غريب اللي بيصير معي، يعني طول ما أنا بسوق السيارة عيني على المؤشر لدرجة إني كثير أحيان بسرح فيه وأنا برتل مجموعة من الأدعية والدعوات ليحفظ الله لنا المؤشر على حاله دون تراجع وأن يبقى بعيداً عن منطقة الE قدر الإمكان .. نه على كل شيء قدير.

لما أروح على "الكازية" بلاحظ العامل بيطلع علي بنظرات الشفقة وأنا بطلب منه يعبي 90 ب 5، وطبعاً بلمح البصر بيكون الزلمة خلّص تعباية لأنه يا دوب الخمس ليرات يعبوا 6 لتر، يعني في الأول والله كنت أشك إنه الزلمة بيسرقني، بس بعد ما صرت "افنجر" عيني قدام العداد تأكدت إنه المشكلة مش في عامل الكازية .. المشكلة في اللي "عامل" فينا بلاوي متلتلة.

طبعاً، أنا من زمان متبع مع أصدقائي ومعارفي المثل اللي بيقول "لا توصلني ولا أوصلك .. البنزين طايلني وطايلك" بس من جديد صرت إذا بدي أروح أي مشوار أحسبها بالكيلومتر وأضربه في 0.1 بحكم إنه سيارتي بتسحب 200 كليومتر في التنكة، هيك بيصير عنا مشوار توصيل بيسان للمدرسة بيكلفني دينار ونص يومياً .. مشوار الحزب دينار وربع .. مشوار العيادة دينار وربع .. الروحة عند دار أختي دينارين .. وهكذا.

الحكومة اللي وصلت إلى مرحلة "استفزاز المواطن غايتنا" بتحكي إنه مش معقول اتضل تدعم البنزين وهي دولة مش نفطية وميزانيتها دمرها الفساد .. كلام جميل وأتفق معه شكلاً و"مش" مضموناً، بس السؤال: إذا اللي استلموا المسؤولية كانوا فاسدين فمسؤوليتي أدفع ثمن فسادهم؟!! وبعدين أنا معك يا حكومة .. ما بدنا الحكومة تدعم البنزين بس كمان ما بدنا البنزين يدعم الحكومة، فلو تلغوا هالضرايب اللي فارضينها عليه على الأقل بينزل السعر 30%.

قبل ما أنهي حكايتي، لا بد من الإشارة إلى مرتادي الباصات والسرافيس، يعني الله يساعد ويعين .. اللي ما عنده سيارة ولا بنزين .. إلكم الله وهبّة جديدة في تشرين ... والله من وراء القصد.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع