أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأحد .. ارتفاع آخر على الحرارة ‏حملة «ابتزاز» غير مسبوقة تستهدف بلدنا القرارات الجديدة لوزارة الاستثمار .. هل تُعيد الثقة للاستثمار في الأردن بدران: سقف طموحات الأردنيين مرتفع والدولة تسعى إلى التجاوب معها بالفيديو .. تحذير هام من الصحفي غازي المريات للشباب توق: إصلاح التعليم بالأردن مكلف جداً إدارة السير للأردنيين: هذا سبب وقوع هذه الحوادث طاقم تحكيم مصري لإدارة قمة الفيصلي والحسين 64 شهيدا ومئات المصابين بغزة السبت مديريات التربية في الوزارة الجديدة ستنخفض من 42 إلى 12 وزارة المالية تنفي ما تم تداوله على لِسان وزيرها محمد العسعس جثث شهداء في شوارع جباليا .. وارتفاع حصيلة ضحايا العدوان على غزة غانتس يمهل نتنياهو (20) يوما أو الاستقالة: بن غفير يهاجمه ولبيد يطالبه بعدم الانتظار إجراءات جديدة حول الفحص النظري والعملي لرخصة القيادة “حمل السلاح ليلحق برفيقه” .. مقطع متداول يظهر شجاعة المقاومة في جباليا (شاهد) أزمة حادة في الغذاء والدواء يعيشها النازحون بالقضارف السودانية مقابل تصعيد الاحتلال في عمق لبنان .. حزب الله يكرس معادلة جديدة لمواجهته الذكرى التاسعة لرحيل اللواء الركن فهد جرادات مكتب غانتس يهاجم نتنياهو بدء فرش الخلطة الاسفلتية للطريق الصحراوي من القويرة باتجاه العقبة
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الإدارات الحكومية المأزومة

الإدارات الحكومية المأزومة

19-10-2013 12:42 AM

الإدارات الحكومية المأزومة

المأزوم هو من قل خيره وأشتد عليه الكرب، حتى أصبح فقيرا متخبطاَ - كالبطة العرجاء - في الوحل تحاول الخلاص من أزمتها، فيتصرف في أدائه بشكل عشوائي وتائهاَ، فيقع في حيرة من أمره للخروج من أزمة الفقر،وقالوا في ذلك أن الفقر يغلق مدارك العقل في التفكير الصحيح لاتخاذ القرار السليم.

وهذا هو حال بعض إداراتنا الحكومية في اتخاذ قراراتها المتعددة والضرورية ، منها ما هو صحيح ومنها الوهمي الذي يصلح فقط للاستهلاك الإعلامي للاستخفاف بالعقول ليرضي المتلقي لكنه لا ينفع المصالح العامة، فيلاحظ في السنوات الأخيرة أن هناك قرارات يثنى عليها وعلى سبيل المثال جر مياه الديسة إلى عمق المملكة ، ولكن هناك قرارات كثيرة طبقت بشكل مباغت دون سابق انذار كرفع الأسعار والانقضاض على جيوب المواطنين، حتى انه ضيق عليهم سبل العيش.

ناهيك عن الامور التي تتعلق بحماية موارد الوطن وثرواته، فان التردد والتقاعس وعدم الاكتراث سمة ملحوظة بعدم منع المعتدين عليها والمخالفين للقوانين ، حتى أن بعض المسؤولين و أصحاب القرار تم استجدائهم باتخاذ القرارات الشجاعة و الجريئة التي تستمد قوتها من القوانين والأنظمة الضابطة بتطبيق الإجراءات الحاسمة ، وإن غياب قوة القرارات تكمن في ضعف شخصية الإداري حتى ولو كان أمينا و أهلاَ للثقة، ولكنه في الحقيقة يفتقد روح القيادة والإدارة ، ويخشى من المسائلة الرسمية بكافة أشكالها، بالإضافة لحرصه على مكانته الوظيفية و خوفا من إثارة الرأي العام والشكاوي أو من ردة فعل الموظفين والمواطنين على حد سواء.

ونأمل أن يرتقي الجهاز الإداري الحكومي في الأداء والعمل للإنجاز، من خلال بث قيادات شابة وواعدة ،وتأهيل هذه القيادات حتى يتم الإصلاح والتطوير والتميز ورفع كفاءة ونوعية الإدارات الحالية والمستقبلية، حتى تستطيع هذه الإدارات أن تواكب التحديات والظروف التي نمر بها ، ويصبح الجهاز الإداري الحكومي قادر على خدمة المواطن ورعاية مصالحه و تقديم الأفضل له بصورة حضارية و كفاءة عالية.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع