أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأحد .. ارتفاع آخر على الحرارة ‏حملة «ابتزاز» غير مسبوقة تستهدف بلدنا القرارات الجديدة لوزارة الاستثمار .. هل تُعيد الثقة للاستثمار في الأردن بدران: سقف طموحات الأردنيين مرتفع والدولة تسعى إلى التجاوب معها بالفيديو .. تحذير هام من الصحفي غازي المريات للشباب توق: إصلاح التعليم بالأردن مكلف جداً إدارة السير للأردنيين: هذا سبب وقوع هذه الحوادث طاقم تحكيم مصري لإدارة قمة الفيصلي والحسين 64 شهيدا ومئات المصابين بغزة السبت مديريات التربية في الوزارة الجديدة ستنخفض من 42 إلى 12 وزارة المالية تنفي ما تم تداوله على لِسان وزيرها محمد العسعس جثث شهداء في شوارع جباليا .. وارتفاع حصيلة ضحايا العدوان على غزة غانتس يمهل نتنياهو (20) يوما أو الاستقالة: بن غفير يهاجمه ولبيد يطالبه بعدم الانتظار إجراءات جديدة حول الفحص النظري والعملي لرخصة القيادة “حمل السلاح ليلحق برفيقه” .. مقطع متداول يظهر شجاعة المقاومة في جباليا (شاهد) أزمة حادة في الغذاء والدواء يعيشها النازحون بالقضارف السودانية مقابل تصعيد الاحتلال في عمق لبنان .. حزب الله يكرس معادلة جديدة لمواجهته الذكرى التاسعة لرحيل اللواء الركن فهد جرادات مكتب غانتس يهاجم نتنياهو بدء فرش الخلطة الاسفلتية للطريق الصحراوي من القويرة باتجاه العقبة

الخاروف وأنا .

14-10-2013 09:01 PM

صباح يوم عيد الأضحى سوف يذوب الثلج ويظهر المرج عن قصة خاروف العيد الذي دوخني وجعلني أطرح الكثير من الأسئلة على زوجتي ولكنها أوقفتني في أخر لحظة " قمعتني " ومن باب أنني قد أدخل في باب للشرك ولن أخرج منه إلا بالتوبة وطلب المغفرة من الله سبحانة وتعالى ونطق الشهادتين مرة أخرى وربما أخذ حمام كامل مع الشهادة ومساويا للضوء .
والقصة التي أتحدث بها هنا هي ما دار بيني وبين زوجتي ونحن في الطريق لشراء خاروف العيد ، والبداية كانت بسؤوال عن سر التفاوت الكبير في أسعار الأضاحي وطريقة الإعلان عنها في الشوراع والرسومات التي وضعت للدلالة على الخاروف ومنها ما هو ملون ويشبه الخاروف الذي يرسم على دفاتر الأطفال في الصف الأول الإبتدائي ومنها ما هو أبيض كلون الثلج وبعضها صورة حقيقة الخروف " رزن " وكله شعر وقرونه ظاهرة للعيان للدلالة على صلاحيتة الجسدية للتضحية فيه .
ورغم المحاولات الكثيرة التي مارستها زوجتي علي وبأسلوب قمعي " ديني " إلا أنني ما زلت أطرح أسئلتي من باب العلم في الشيء ليس أكثر ، وأولها لماذا الخاروف البلدي الذي يأكل علف مدعوم وأكياس النايلون وخبز مدعوم ويأتي تهريب " لاجىء " من سوريا ويسمى بلدي يباع من 250 دينار إلى 300 دينار ، والخاروف الإسترالي الذي يأكل العشب الأخضر والأعلاف النظيفة يباع ما بين 120 دينار إلى 160 دينار ؟ ، ما هي " سولافة " التصفيات " الأوكازيون " الذي نشاهد على الأضحية بدأ من 77 دينار وانتهاء ب111دينار ؟ وما هو سر أن توزع هنا في البلد وهناك في أرجاء المعمورة المسلمة ؟ ، وإذا فكرنا بإعطاء الخاروف الإسترالي أو النيوزلندي الجنسية الأردنية كما يفعل مهربي الخاروف السوري فهل يصبح سعره بسعر الخاروف الأردني أم يحافظ على سعره المنخفض ؟ ، وهل تختلف عند الله الأضحية بالخاروف البلدي عن الأضحية بالخاروف الأسترالي ؟ وأيهما أكثر تقبل عند الله سبحانه وتعالى ؟ .
وقصة رجل الدين الأكاديمي الذي إقترح التضحية بالدجاج والأرانب بدلا من الخراف ، عادت لفكري وكانت أكثر القصص تقبلا لدي بعد معركة فاشلة في العثور على خاورف بلدي " سوف يتقبله الله بقوة " مني لأنني أريد الأفضل لوجه الله تعالى ، والبحث غن خاروف إسترالي عاش في البلد لمدة شهور ثلاثة تعطية طعم اللحم البلدي ويتماشى مع قدرتي المالية وتكفيني شر القتال في هذه المعركة ، إلا أنني في النهاية رجعت لمنزليبدو خاروف العيد وعندي إيمان كامل أن ما يتم في عيد الأضحى وقصة الخراف البلدية والاسترالية " الأجنبية " مجرد خدعة يتم من خلالها تحقيق ارباح فلكية للباعة الذين لايوفرون " اليمين " في كل لحظة لإقناعك أن البلدي ليس كالأسترالي " عند الله " وأن الإسترالي ليس كالبلدي " عند الفقير " .
وإلى أن يظهر سر الخاروف في العيد وقصة الأضحية سنبقى في متاهة القبول " الحسن " من الله للأضحية وقلة الحيلة المالية للخروج من أزمة الخاروف الذي سيبقى خاروف " كبش " وأن الأرض كلها لله سبحانه وتعالى وكلها بهائم خلقها الله سواء الخاروف أو الدجاجة أو الأرنب أو بقية ما " أحلت " لنا من الأنعام .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع