أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأحد .. ارتفاع آخر على الحرارة ‏حملة «ابتزاز» غير مسبوقة تستهدف بلدنا القرارات الجديدة لوزارة الاستثمار .. هل تُعيد الثقة للاستثمار في الأردن بدران: سقف طموحات الأردنيين مرتفع والدولة تسعى إلى التجاوب معها بالفيديو .. تحذير هام من الصحفي غازي المريات للشباب توق: إصلاح التعليم بالأردن مكلف جداً إدارة السير للأردنيين: هذا سبب وقوع هذه الحوادث طاقم تحكيم مصري لإدارة قمة الفيصلي والحسين 64 شهيدا ومئات المصابين بغزة السبت مديريات التربية في الوزارة الجديدة ستنخفض من 42 إلى 12 وزارة المالية تنفي ما تم تداوله على لِسان وزيرها محمد العسعس جثث شهداء في شوارع جباليا .. وارتفاع حصيلة ضحايا العدوان على غزة غانتس يمهل نتنياهو (20) يوما أو الاستقالة: بن غفير يهاجمه ولبيد يطالبه بعدم الانتظار إجراءات جديدة حول الفحص النظري والعملي لرخصة القيادة “حمل السلاح ليلحق برفيقه” .. مقطع متداول يظهر شجاعة المقاومة في جباليا (شاهد) أزمة حادة في الغذاء والدواء يعيشها النازحون بالقضارف السودانية مقابل تصعيد الاحتلال في عمق لبنان .. حزب الله يكرس معادلة جديدة لمواجهته الذكرى التاسعة لرحيل اللواء الركن فهد جرادات مكتب غانتس يهاجم نتنياهو بدء فرش الخلطة الاسفلتية للطريق الصحراوي من القويرة باتجاه العقبة

حدث ليله الوقفه

14-10-2013 06:54 PM

حديث ليله الوقفه

الكاتب الصحفي زياد البطاينه
انه حوار الطرشــــــــــــــــــــــــان ...........
كانوا اربعه اشخاص يجلسون على طرف الشارع على ضوء القمر فكهرباء الشارع من شهر احترقت اللمبه التي كانت للبعض نورا يدرس تحته ويلعب ويهرب من حر بيته فالمروحه تستهلك كهربا والبلدية مشغوله بهمومها فهي تفكر كيف ستصلح الكابسه والتي غيابها قد حول الحي الشرقي من البلدة الى مكب للنفايات وبؤر تعشش بها الجرذان والافاعي والقوارض بعد ان اختارها سواقي القلابات الى فضائيه جاهزه لرمي مخلفات العمار والانشاءات بغياب الرقابه الذاتيه والمسؤوله
تطفلي دفعني ان اقترب منهم كانوا اربعه... حديثهم مشوق وتسمعه من بعيد فالليل يودي ويجيب خاصة والناس نيام صاروا ينامون بكير لتخفيض فاتوره الكهربا من جهه ولينهضوا مع صلاه الصبح لعملهم ومدارسهم فالحكومة لم تعدل الساعه....
صوتهم و حديثهم دلني على انهم ليسوا هواه مطالب ولا من يحبذون الحراكات والمسيرات كما انهم ليسوا تجار سياسه كان حديثهم ينم عن خوف على الوطن وعلى وجودهم ومستقبلهم ومستقبل ابناء الوطن فهم الفئه التي اسموهم بالفقراء المساكين ومن نجا منهم من سهام الفقر التي نثرتها حكومتنا دون رحمه او تمييز على شعبها وقد اسمتهم الصحافة والسياسيين الاغلبية الصامته...... تلك الصفه التي لازمتهم حتى... نعتوا بالاخشاب المسنده والانعام المسخره........ لم تفرد لهم موازنه الدوله بابا ولا فصلا ..... فلم يكن لهم ماارادوه ولم تعد اليهم الروح عصفت بهمم الاهواء بعدما فقدوا الامل بتغيير الحكومة... او تعديل سياستها او مراجعه قراراتها لمره بعد التعرف للحال الذي وصل اليه الشعب... الذي بات يتمنى الموت او الرحيل عن بلد جذورهم راسخه بتربته فلا يستطيعون الابتعاد عنه .... بعد ان فقدوا الامل بالسياسيين والنواب والاعيان وحتى دكاكين الاحزاب التي انتهت صلاحيه موادها ولم تعد تفيدهم تلك الدكاكين ذات المارب والغايات ..........خائفون على الوطن ويقفون على اعتابه امام امتحان صعب

هل يصدقون ماتقوله حكوماتهم ؟؟؟ هل يضحون بكل مايملكون من اجل الوطن؟؟؟ ام ان هناك من يدفعهم لتوجيه افكارهم الى بطونهم ... ام انها سياسه جوع كلبك بلحقك ... وهم يرون انفسهم يدفعون كرها حتى للتخلي عن ثوب العزة والكرامه بخداعهم وايهامهم ان الوطن انتهى.... وان لامال ولا اقتصاد ولا رواتب ...... وان عليهم ان يقدموا مابقي عندهم حتى لقمه العيش ليظل الوطن واقفا ...... وبالمقابل يتسائلون عن الارقام التي تصم اذانهم والدول المانحة والمقرضه والداعمه ...عن سيارت جديده وحفلات وتعيينات واختلاسات ورشوات ....الملايين تنهال على موازنه الوطن ويقولون انها ملاليم....... فمن يصدقون ...اعينهم واذانهم ام حكومتهم ....ومن هو المسؤول عن كل هذا ... ومتى ساعه الخلاص وكيف ...والاهم ماذا يملكون ليقدموا وهم لايجدون مايسدد فاتوره الماء والكهرباء واجرة البيت ورسوم مدارس ابنائهم وجامعاتهم ورشيته الطبيب
وقال احدهم بصوت خافت اللي اعطتنا اياه الحكومة ياخي توخذه فهي تاخذ ولاتقدم على الاقل خلي كفه الميزان تتعادل الحق والواجب
لكن ان ندفع ثمن سياسات عقيمه وعجز وشلل لدماغ الحكومة التي لم تحاول ابدا ان تبحث عن حل او مخرج لازماتها التي تسببت بها وبرامجها وتسويفاتها وقد رات الطريق الايسر جيب المواطن وعصرها حتى النهايه
يقولون انهم يقدموا الامن والامان بالله عليكم عمرها بلدنا شهدت مثل ماتشهده اليوم من جرائم منوعه وقتل ونهب واختلاسات وسرقات ورشوات وفوضى امن امان
اتعرفون من اين انها نعمه من الله بها علينا من علينا باديان ورسل دعت للمحبه والاخاء والتسامح والحفاظ على الجار وعرفتنا الحلال والحرام ومنعتنا من القتل والسرقه والزنا والفساد بالارض .... انها الاخلاق السمحه وليس بسبب شرطي او ضابط لان الحكومة لم تضع على ابوابنا عسكر تحمينا بل حمانا الله ومااراده
والدعم شالوه والضرائب زادوها والرسوم حتى الهواء صار عليه ضريبه
الوزرا بدهم يثبتوا حالهم والنواب بدهم مكاسب ومنافع ورواتب وتقاعد وضمان صحي واجتماعي والاعيان كذلك وناسيين انه في ناس عايشه من قله الموت
لكن السؤال الاهم ياترى سيدنا بعرف هذا ولا... لا بوصلوله بحكواله
فرد اخر اي كان يتخفى ويطلع تايشوف حالنا وحتى يفهم الحكومة ديروا بالكوا عالشعب بس الحكومه بواد والشعب بواد
واذا باحدهم ينهي الحديث قائلا بدنا نروح للعيال سالمين الحجار الها اذان ياجماعة السلام عليكم





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع