أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
بحث التعاون بين الأردن والعراق في المجالات الزراعية "حجاوي اليرموك" تحتفل بمرور 40 عاما على تأسيسها بيوم علمي طلابي الحرس الثوري يبحث عن الرئيس الإيراني مسؤول أممي: منع إسرائيل للمساعدات يهدد حياة الغزيين تركيا ترسل فريقا لمساعدة إيران في البحث عن مروحية الرئيس الاردن يعرض على إيران المساعدة في حادثة طائرة الرئيس الأونروا: إسرائيل تكذب في ادعائها حريّة انتقال الغريين لمناطق آمنة الأردنية تحيل مثيري شغب بالحرم الجامعي للتحقيق الهلال الأحمر الإيراني ينفي العثور على حطام المروحية العثور على حطام مروحية الرئيس الإيراني وزير الدولة لتحديث القطاع العام: الإجازة دون راتب لن تتجاوز 12 شهرا في فترة الخدمة تحديد موقع حادث مروحية الرئيس الإيراني ماذا جرى لطائرة الرئيس الإيراني؟ .. 6 أسئلة تشرح الحدث أوكرانيا تدمر كاسحة ألغام روسية وتتبادل مع موسكو بيانات إسقاط صواريخ ومسيرات دعم أوروبي للبحث عن مروحية الرئيس الإيراني جراء المقاطعة .. شركة مطاعم دومينوز تكشف حجم خسائرها الغذاء والدواء واتحاد منتجي الأدوية يبحثان سبل تعزيز الصناعة الدوائية الوطنية الفيصلي يرصد مكافآت مالية مجزية للاعبيه في حال الفوز على الحسين اربد بريطانيا: العنف ضد المدنيين بدارفور قد يرقى لجرائم ضد الإنسانية محمد مخبر .. تعرفوا على بديل الرئيس الإيراني رئيسي
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة قراءة متاخرة للانتخابات

قراءة متاخرة للانتخابات

30-01-2013 11:12 PM

قراءة متأخرة للانتخابات

يسار خصاونة

نجحت العملية الانتخابية ، نجح الرهان الحكومي على وعي الشعب، نجح المرشحون ، فهل ينجح الناخبون ؟ الأيام ستجيب على هذا السؤال ، وأفعال ، ومواقف السادة النواب هي التي ستجيب على السؤال ، الناخب الأردني يأمل ، ويتمنى ، كما كان قبل الفرز المرشح نفسه يأمل ويتمنى ، الناخب الأردني لم ييأس بعد ، وما زال مبللاً بالحلم ، الناخب الأردني يحق له أن يقول بملء فمه : أدّيت دوري ، عليكم الآن أن تؤدوا دوركم ، الناخب الأردني ينتظر ويأمل أن لا يصبح نائبه ( جودو ) .
نجحت العملية الانتخابية ولكن ليس بامتياز كما قال السيد الخطيب ، لكنها نجحت والحمد لله ،وهذا النجاح له استحقاقاته بالتأكيد ، فمن يضمنها ؟ ، وحين راهنت الحكومة على وعي الشعب وكسبت كان الناخب يراهن على صدق النائب فهل يكسب؟؟ .
نجحت الانتخابات ، وكما كانت فرحة للفائز ، فقد كانت غصة للخاسر ، وهذه هي نتيجة أي تنافس ، والذي يهمنا هنا بعد هذا النجاح ، وبعد الذي سطرناه سابقاً هو أعمار المرشحين فقد كانت ملفتة جداً لأي دارس ، أو متابع فهي بحسابات تقريبية - وهنا الحسابات فقط حول أعمار الرجال المرشحين – 70 % الأعمار فوق الخمسين منها 30 % دون الستين ، و 30 % دون السبعين و 10 % دون الثمانين ، ولو قارنا هذه النسب التقريبية مع بعض أعضاء وزارات سابقة سنجد أنها متقاربة نوعاً ما ، فأين قادة الأمة من الشباب ؟ وأين من نعوّل عليهم أن يُكملوا المشوار بعدنا ؟
أقولها بصراحة موجعة : إنهم موجودون ، ولكن الذين هرموا ، والذين أدمنوا المناصب ، والجلوس على كرسي القرار يحاولون إخراجهم من اللعبة السياسية ، ومنعهم من ممارسة دورهم القيادي ، ولم نسمع قيادياً تجاوز الستين قال يوماً ولو على سبيل الدعابة : ( هرمنا )





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع