أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الخميس .. طقس دافئ وفرصة للأمطار "حماس": الورقة الأخيرة التي وصلتنا أفضل مقترح يقدم لنا الحرب النووية .. 72 دقيقة حتى انهيار العالم اعتراف أسترازينكا يثير المخاوف والتساؤلات في الأردن مغردون يفسرون إصرار نتنياهو على اجتياح رفح ويتوقعون السيناريوهات صدور قانون التخطيط والتعاون الدولي لسنة 2024 في الجريدة الرسمية الملك يعزي رئيس دولة الإمارات بوفاة الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان جلسة حوارية تدعو الأردنيات لتعزيز حضورهنّ ومشاركتهنّ بانتخابات 2024 إعلام عبري: فقدان إسرائيليين في البحر الميت الزرقاء .. إسعاف مصابين إثر مشاجرة عنيفة شاهد بالفيديو .. البحث الجنائي يضبط مطلوبا خطيرا جدا في البلقاء قناص سابق في جيش الاحتلال: قتلنا الأطفال والنساء وأطلقنا كذبة “الدروع البشرية لحماس” "أكيد": تسجيل 71 إشاعة الشهر الماضي القسام تقصف قوات الاحتلال في "نتساريم" 3 مرات اليوم إلغاء اتفاقية امتياز التقطير السطحي للصخر الزيتي السعودية وأمريكا تصيغان اتفاقيات تكنولوجية وأمنية مشتركة. طبيبات يعرضن تجاربهن في مستشفيات قطاع غزة بريطانيا تبدأ احتجاز المهاجرين لترحيلهم إلى رواندا. الرئيس الكولومبي يعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع تل أبيب السيارات الكهربائية في الأردن بين جدل الشراء وانخفاض الأسعار
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة " ديموقراطيتنا المقيّدة " .. ؟

" ديموقراطيتنا المقيّدة " .. ؟

30-11-2012 07:57 PM

في العودة للتاريخ القريب جدا ومن كتاب الدكتور علي محافظة ( الديموقراطية المقيدة – حالة الأردن 1989-1999) أرجع الباحث الأسباب الرئيسية لهبة نيسان أو هبة الجنوب إلى عوامل محددة ورئيسية ومن خلال أستناده على ما ذكر بالصحف ولقاءاته مع قادة سياسين ورجال دولة وهي ، ارتفاع حجم الدين العام وبالتالي عجز الموازنة العامة وإنتشار الفساد بين الطبقة السياسية في البلد مستندة بذلك على سلطتها ونفوذها الإقتصادي في نفس الوقت .

وهي تمثل نفس الاسباب التي تمر بها الأوضاع الإقتصادية للبلد وكان شيئا لم يتغير بإستثناء أن ما طرح من الخصصة في تلك الفترة كحل للأزمة أصبح الأن هو سبب رئيسي للأزمة الإقتصادية وبالاضافة لذلك إنخفاض حجم الدعم النقدي الخارجي للموازنة وإستبدال الدائنين من الخارج للداخل ( البنوك المحلية ) ، والذي زاد الطين بلة في أوضاعنا بروز بعض الاشخاص ممن ملكوا فكر الألفية الثانية بالطرح السياسي والاقتصادي ( الديجتاليون ) وأصبح لهم دورا كبيرا في إغتيال الوطن إقتصاديا وسياسيا .

وعندما يذكر احمد عبيدات في ذلك الكتاب الذي يتحدث عن ديموقراطيتنا المقيدة نجد أنه رجل له نفوذ أمني وسياسي وفي نفس الوقت كان يمثل صوت المنطق في أي طرح لحلول إقتصادية لما تمر به البلد ، وخلاصة الأمر هنا أن احمد عبيدات ونتيجة لعلاقته القديمة مع القصر والدولة وفي مراحل مفصلية من تاريخ البلد السياسي فترة السبعينيات والثمانينيات من غير المنطق أن يؤخذ حراكه السياسي الحالي دون أن يربط بموافقة واضحة وصريحة من قبل القصر بل وبمباركته ، وهنا أطرح سؤالي البسيط ..هل أحمد عبيدات ذراع القصر في الإصلاح أم أنه إنقلاب الجنرال على القصر؟ أم أن هناك من يريد أن يبقينا في متاهة هذه الديموقراطية المقيّدة في زمن الربيع العربي ؟.

يرجى التمعن في قراءة الاسماء التي ترد في كتاب الدكتور محافظة للقياس والحكم على هذه الديموقراطية المقيّدة التي لدينا .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع