أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأحد .. انخفاض على درجات الحرارة ونشاط على الرياح «حماس الأردنية» ملف يدحرجه «الطوفان»… وألغاز وألغام خلف قصة العودة إلى عمان وسط مخاطر «التهجير»… إسرائيل تخطط: الضفة الغربية «مشكلة أردنية» مفاوضات "الهدنة" بغزة وصفقة الأسرى قد تستغرق أسبوعا قبل الاتفاق بن غفير: نعم لاجتياح رفح وآمل أن يفي نتنياهو بوعده اختبار وطني لطلبة الصف الرابع في الاردن الجلامدة: مماطلة في تطبيق لائحة أجور الأطباء الجديدة سجال إسرائيلي عقب دعوة ليبرمان لإلغاء اتفاق المياه مع الأردن من وزارة الخارجية للاردنيين في السعودية %70 تراجع النشاط التجاري لقطاع الأثاث والمفروشات بالأردن مربو الدواجن: "بكفي تهميش" نطالب الحنيفات باجتماع عاجل لمنع التغول الأردن يحث الدول التي علقت دعمها للأونروا للعودة عن قرارها رويترز عن مسؤول مطلع: قطر قد تغلق المكتب السياسي لحماس الأردن .. انتعاش طفيف في الطلب على الذهب نيويورك تايمز: هذه خطة إسرائيل لما بعد الحرب على غزة جيروزاليم بوست: صحفيون إسرائيليون قرروا فضح نتنياهو بلدية النصيرات: الاحتلال الإسرائيلي حول قطاع غزة إلى منطقة منكوبة بلدية غرب اربد تعلن عن حملة نظافة لمساندة بلدية بني عبيد لرفع 100 طن نفايات الترخيص المتنقل في الأزرق الأحد والإثنين استشهاد فلسطينية وطفليها بقصف إسرائيلي شرق حي الزيتون بغزة
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة ربيعنا متقشف وبغير موسمه .. ؟

ربيعنا متقشف وبغير موسمه .. ؟

31-10-2012 09:09 PM

يطغى على لغة الخطاب الرسمي لحكومة النسور خلال فترة توليه لها أسلوب التهديد وإغلاق جميع أبواب الحلول الأخرى الممكنة أو محاولة فتح أبواب للحوار مع الشارع ممثلا بقياداته السياسية والاقتصادية والاجتماعية ، وكانت بداية هذا الخطاب ممثلة بتصريح دولته أن لا خيار لنا سوى واحد من أثنان إما رفع الاسعار أو هبوط قيمة الدينار وتتالت التصريحات وإن كانت بشكل غير مباشر وعبر ما يسمى بمصدر رسمي لم يفصح عن أسمه تقول أن هناك حملة من التقشفات لابد من العمل بها من أجل الخروج من عنق زجاجة الأزمة المالية .

ومن خلال ما تطرحه حكومة النسور نجد أنها تعيد تجريب المجرب دون الأخذ بعين الاعتبار حجم المتغيرات الكثيرة التي أصابت الوطن على مستوى زيادة عدد السكان و زيادة أعداد المركبات التي يمتلكها المواطنين وكذلك إتساع رقعة السكن في المدن وفي نفس الوقت الفشل الذريع في مشاريع المواصلات العامة بدأ بمشروع سكة الحديد بين عمان والزرقاء ومشروع الباص السريع داخل العاصمة ، وهذا مثال بسيط على قرار يرشح أن تتخذه الحكومة بناء على تسريبات مصدرها مجهول الأسم ويقصد من وراءه إما إستشعار رأي الشارع أو قياداته نحو مثل هذه الحلول التي توضع على ورق دون دراسة .

وجاءت حكومة النسور بالكثير من المقترحات المسربة للحد من أزمتنا المالية وكمخرج لنا من عنق الزجاجة ، وجميع هذه المقترحات تعيدنا للمربع الأول في أسس وجود مثل هذه الحكومة الانتقالية التي وضعت بين فكي التعديل الوزاري والفراغ الدستوري والذي بقي لها هو مجرد مشاريع تستطيع أن تقوم بها دون الحاجة لمجلس نواب أو أعيان لإقرارها ، وخصوصا أن التعديل الأخير للدستور لم يجيز لها أن تصدر أي قانون مؤقت مما جعلها حكومة مشاريع ومقترحات ومجسات نبض لردود فعل الشارع ربما من أجل التمهيد للحكومة البرلمانية القادمة كي تدير البلد بناء على معطيات ومخرجات هذه الحكومة .

والخوف من القادم في الأردن يأتي من باب أن ما تحمله الشهور الثلاثة المتبقية من عمر حكومة النسور ربما يؤدي إلى ربيع أردني أخر يغير فيه بوصلته من مطالب وإستحقاقات سياسية إلى مطالب وإستحقاقات خدماتية ومعيشية ، ويصبح من يقفون في الشارع مجرد مهاترين سياسين بعيدين عن هم لقمة عيش المواطن ومنظرين غير قادرين على الخروج بحلول للأزمات المتتابعة التي تفتعلها حكومة النسور ويصبح ربيعهم بغير موسمه .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع