أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
هآرتس تكشف تفاصيلَ محاولة اغتيال رئيس أركان الاحتلال الجيش الأردني: سقوط مسيرة مجهولة بجرش ولا إصابات الأردن .. سقوط جسم وانفجاره بين جرش وعجلون - فيديو أمطار بهذه المناطق غداً .. حالة الطقس نهاية الأسبوع وصول طواقم المستشفى الميداني الأردني غزة/80 إلى أرض المهمة الإتحاد الأوروبي: ينبغي أن تواصل الأونروا عملها إيران تتوعد برد “قاس” على الهجوم الإسرائيلي مصدران اسرائيليّان: إيران تستعد لهجوم جديد من الأراضي العراقية بلينكن: تقدم جيد بمفاوضات وقف إطلاق النار في لبنان الأميرة رجوة بنت علي تفتتح معرض "أصوات المرجان" في قلعة العقبة بلدية السلط تستكمل المرحلة الأولى من مشروع تعديل مثلث الاعوج أميركا: يوجد 8000 جندي كوري شمالي بروسيا الفيصلي ينهي خدمات المدير الفني للفريق رأفت محمد الجـيش الأردني يحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة لبنان: العدوان تسبب خروج 8 مستشفيات عن الخدمة الأوبئة: أهمية بناء قدرات العاملين بمجال الصحة العامة "أونروا": موظفونا يخشون ارتداء سترة الأمم المتحدة في غزة خبير عسكري يعدد أسباب نجاح المقاومة بغزة في مقارعة الاحتلال قرار قضائي بحق شخص سَلَب 76 ألف دينار من فرع بنك بالاردن وفد من بلدية خان يونس يزور قيادة المستشفى الميداني الأردني جنوب غزة/4
حيرتوهم !!

حيرتوهم !!

16-05-2024 09:48 AM

يسمع الشباب الأردني، الذي اطمأن إلى مشروعية العمل الحزبي، كلاماً منسقاً، مموسقاً، جميلاً، متشاباً وإيجابياً، من ممثلي الأحزاب، ينطوي على وعود جميلة متنوعة، تتراوح بين تنفيذ برامج تشغيل شبابية، وتثوير التعليم، وتطوير ميكانزمات الاداء، ومكافحة الفساد والبيروقراطية والترهل، ... الخ، ودعم صمود أهلنا في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة، والمطالبة بتحرير كامل فلسطين.
يسمعون شعارات لا خلاف على جمالها وبريقها ومداعبتها لمشاعرهم الوطنية والقومية، لكنها لشدة تماثلها، توقع شبابنا في حيرة وارتباك وصعوبة في اتخاذ قرار موضوعي لاختيار الحزب !!
«في الزمانات»، أعلن احد المرشحين انه لن يتمكن من تحرير فلسطين المحتلة سنة 1948، لكن الأراضي الفلسطينية المحتلة سنة 1967 قال إنها في رقبته !!
كان المرشح خفيف الظل، وحيداً في رفع الشعارات المستحيلة، التي اصبحت مادة تندر، لم تنطلِ على الناخبين ولم تجرفهم !!
اظن ان المبالغة في الشعارات والاسراف في الوعود، من الاحزاب الوطنية الجديدة، سترتد عليها لانها ستكون مثل شريط فحص الحمل السريع في المنزل، سرعان ما يكشف عن الحمل ويميزه عن النفاخ !!
ودائما أعيد وأزيد، اننا نقدر من بادر من اخواننا واخواتنا إلى تحمل وعثاء إشادة الأحزاب وبنائها، وهي وعثاء تقتضي قدرة هائلة على التحمل والصبر والمرونة والقدرة على عقد التسويات وابرام الاتفاقات !!
وتزداد مهمة بناء الاحزاب وعورة وصعوبة لأنها جاءت مترافقة مع مهمة اختيار الأحزاب مرشحيها لخوض الانتخابات النيابية التي باتت على الأبواب !!
ومن الطبيعي ان تقع الاحزاب الجديدة في سوء الاختيار لأسباب متنوعة، مما يدعو عدداً من قيادات الأحزاب إلى الاستقالة او الحرد، مع اصدار بيانات احتجاج وإدانة وشجب، وسيكون ذلك لأسباب متنوعة، بعضها موضوعي والآخر ذاتي !!
إنها مرحلة تجريبية-انتقالية سببها ما أشرنا إليه من تماثل كبير في مواصفات قادة بناء الاحزاب الوطنية الجديدة، إذ إن معظمهم «دولاتيون»، وتماثل محيّر في برامجها.
ومن مطالعة الواقع الحزبي الراهن، لا نرى بشائر في المدى المنظور، على احتمال الاندماج في التيارات التي دعا الملك عبد الله الثاني إلى إنشائها!!








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع