منذ ٧/اكتوبر ودخول رجال المقاومة الفلسطينة بقطاع غزة إلى الداخل الاسرائيلي المحتل وتبعتها فصائل أخرى وتم التنسيق بينها لدعم جهد المقاومة كجمع فلسطيني لا يقتصر على رجال
حركة حماس فكانت معركة طوفان الافصئ.
تهافت المحللين السياسي والعسكري وعلى غالب القنوات المحلية والعالمية حيث توفرت اامادة والعنوان ، منهم من يعرف ومقنع مرحليا بما يقول ومنهم يحلل كانما يتكلم عن غزو النورماندي بالحرب العالمية الثانية ولا علاقة مترابطة بتاتا بما يحدث وذلك مرده لعدم معرفته بالفكر الصهيوني المتطرف وأين تتقاطع مصالح الدول و رؤسائها في غرف القرار العالمي وهذه الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني.
حتى لا أطيل فلن أدخل بأعداد الشهداء والجرحى وأين الجامعة العربية وهل اخطأت حماس أم لا. هل وقعت حماس في فخ ما يسمئ العدو الجيد المريح فبسبب ابن لادن والقاعدة متلا دمرت دول وبسبب البغدادي والظواهري دمرت سوريا والعراق وغيرها من الدول وكلنا نعلم من دعم صناعة هذه الاجسام لتعطي المبرر لصانعها احتلال هذه الدول والسيطرة علئ مواردها ..هل يجب ان تعود حماس للحاضنة الفلسطينية كخيار استراتيجي.... كل هذا لن نتطرق إليه حاليا.
دعنا أخي نتطرق إلى ماهي الأوراق المتبقية بيد من يملك الحل وهنا نقصد الرئيس الأمريكي جو بايدن ونحن نعلم الخلاف الشخصي بين نتنياهو وجو بايدن وهذا ليس وليد اللحظة بل منذ كان جو بايدن نائبا الرئيس اوباما و الاتفاقية النووية الإيرانية عام ٢٠١٥ وقد كتبنا حينها مقالاً بعنوان " إتفاق نووي لن يدوم " وهو متوفر على النت.
ثم وقوف نتنياهو إلى جانب الرئيس السابق ترامب في الإنتخابات الماضية ، حيث أن نتنياهو يعلم أن مستقبله السياسي إنتهى وان القادم له اسوا بكثير مما يتركه وانه قد خدم القضية الفلسطينية بهذا التعنت والتطرف اكثر من بعض الفلسطينيين بدون ومن حيت لا يدري ، فلا أقل من أن يأخذ أو يحاول إفشال طموح بايدن
بولاية ثانية وكما يقولون : " علي وعلى اعدائي " والرئيس الأمريكي يعلم هذا كله وبما أن حرب غزة قد خلعت فستان الديمقراطية عن جسد الصهيونية أمام العالم أجمع وعادت سيدة القضايا العربية فلسطين تتربع علئ المركز الأول في المسرح السياسي الدولي وكسرت تذاكر التأييد أرقاما قياسية لصالح هذه القضية وشعبها الصابر المقاوم فلم يبقى للرئيس الأمريكي إلا ورقة فيها يطيح بهذا النتن ياهو ويقدمه الى كواليس التحقيق وثم السجن ويفوز هو بولاية ثانية وتقف هذه المجازر والإبادة الجماعية علئ غزة واهلها
بقي ورقتين الأولى بيد الفلسطنيين والثانية بيد امريكا .وحلفائها من العرب
نحن كنا نستند ونعول على دور الأخوة بالضفة الغربية من خلال انتفاضة شعبية عارمة بحجم الحدت لكن اسرائيل سارعت وخففت من ثقل هذا الورقة ...بالموازاة مع الحرب على غزة أخذت تعتقل الآلاف من أبناء الضفة والنخب الشبابية ختى وصل العدد إلى ٨٥٠٠ وأكثر وهم من الشباب الرافض المقاوم للإحتلال.
الورقة الثانية
تصعيد دور دول الحلفاء لأمريكا وخاصة الدول الأكبر والأقوى في الشرق الأوسط وقد تكون مصر هي المرشحة لهذا الدور.
فلو قالت مصر ان دخول اسرائيل رفح اصبح يهدد الأمن الوطني المصري ..هذا لوحده يكفي أن تقف اسرائيل وتفكر جديا لايقاف الحرب.
وهناك إشارة جيدة لتصعيد الدور المصري وهي دخول مصر هذا الاسلوع إلى جانب دولة جنوب افريقيا لتدعم دورها في إدانة دولة الإحتلال في الإبادة الجماعية التي تقوم بها ضد الشعب الفلسطيني. .. اعتقد ان هذه اشارة كافية لما هو قادم وان بصيص نور بدأ يظهر من هذا النفق .
ليعلم هذا المجرم الهمجي انه سيذهب لمزبلة الزمان والتاريخ و أن الحرب ستقف وأن المقاومة باقية ويعاد إعمار غزة وسيفوز الرئيس الأمريكي بايدن بولاية ثانية وستعترف دول كثيرة منها أوروبية كانت .
مؤيدة حتى النخاع للاحتلال الاسرائيلي بدولة فلسطين لأن هذا الشعب صاحب حق وهو مصمم على الحياة ولكن على أرضه وأرض اجداده.قد تكون الاشارة قد حصلت لاقفال هذا الملف وهذه الحرب والإبادة الجماعية القذرة ضد هذا الشعب الذي ذاق وذاق العدو المحتل المر والمرارة .