أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأربعاء .. عودة الأجواء الحارة ولي العهد: النشامى بالصدارة بجدارة واستحقاق الرفاعي يدعو القوى السياسية لعدم استغلال أحداث خارجية في المعادلة الداخلية عموتة: كنا محظوظين في ظل عدم صرف رواتب .. هل تشكل العيدية عبئا على كاهل الاسرة في الاردن ؟ فاعليات رسمية وشعبية تعبر عن اعتزازها بمناسبة الجلوس الملكي حماس تنعى شهداء جنين 12 شهيدا في الضفة خلال اقل من 48 ساعة التعمري حول إمكانية لعبه بالدوري السعودي: ليش لأ؟ حماس: طالبنا بمفاوضات لوضع آليات لتنفيذ قرار مجلس الأمن السنوار لقادة حماس بالخارج : فلتكن كربلاء جديدة النشامى يحسم صدارة المجموعة السابعة بالفوز على السعودية جنود صهاينة احتياط: حكومة نتنياهو طعنتنا بالظهر مندوبا عن محافظ الزرقاء .. القدومي يرعى مؤتمر " تمكين الطفل" يشبه ما جرى قبل حرب أكتوبر .. تحركات مصرية في سيناء ثير رعب تل أبيب تقرير إسرائيلي: فقدنا الشمال وبات في أيدي "حزب الله" قطر ومصر تتسلمان رد الفصائل الفلسطينية بشأن المقترح الإسرائيلي الاستخبارات الألمانية: أوروبا لن تنام هادئة بعد حرب غزة الأونروا: منح وسام الاستقلال الملكي للوكالة يوجه بوصلة العالم نحو تأييدنا الخيرية الهاشمية: خطر المجاعة الأكبر بغزة لم يأت بعد
حربٌ مفتوحةٌ. على حدودنا الشمالية...!
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة حربٌ مفتوحةٌ. على حدودنا الشمالية .. !

حربٌ مفتوحةٌ. على حدودنا الشمالية .. !

08-01-2024 07:57 AM

رمضان الرواشدة - منذ فجر يوم أمس، السبت، وحتى ساعة متأخرة من الليل خاضت قواتنا المسلحة الأردنية / الجيش العربي، حربا مفتوحة على حدودنا الشمالية، في مواجهة عشرات من المهربين المدعومين بقوات من المليشيات الموجودة في الجنوب السوري، ومسلحين بأسلحة رشاشة وأخرى مضادة للآليات والدروع.
وأسفرت المواجهات عن مقتل 5 مهربين واعتقال 15 وإصابات كبيرة في القوات المهاجمة، ومصادرة كميات كبيرة من المخدرات والأسلحة.
المعركة الأخيرة مع المهربين، أمس، وما سبقها من مواجهات، وبالذات، في الشهر الأخير تميزت بعدة ميزات خطيرة، وغير مسبوقة في عمليات التهريب السابقة منها، وفقا للمعلومات، ما يلي:
أولا: أن الهجمات الأخيرة كانت تتم بأعداد كبيرة تتراوح ما بين 200-300 مهرب مسلح تسليحا كبيرا، وعلى أكثر من محور ومنطقة.
ثانيا: ان المحاولات الأخيرة، شهدت هجمات عنيفة لاقتحام الحدود الشمالية والدخول إلى الأراضي الأردنية بالقوة. وهو ما لوحظ من حيث الأعداد المهاجمة، والأسلحة والطائرات المسيّرة المستخدمة من قبل المهربين والمليشيات.
ثالثا: أن عمليات إطلاق النار على الجيش العربي الأردني حدثت من جانبين؛ من المهربين على الحدود السورية، ومن داخل الأردني، أي خلف القوات المسلحة. وهو ما دفع قوات خاصة من الأجهزة الأمنية لمداهمة منطقة الرويشد والقبض على 30 مهربا منهم 5 مطلوبين من المهربين غير الأردنيين إضافة إلى كميات كبيرة من الأسلحة والمخدرات والسيارات المستخدمة في الهجوم على الجيش.
رابعا: أن المشاركين بالهجمات، مجموعات متنوعة من مهربي المخدرات، وبعض المليشيات الموجودة في الجنوب السوري.
و"جهات أخرى"...! وقد أوصل الأردن رسائل عديدة، سياسية ودبلوماسية، لمن يقفون خلف هذه المليشيات، بما فيها دولة إقليمية غير مجاورة للأردن، غير أنها لم ترعوي.
الحرب على المخدرات، لا تحمل فقط وجها واحدا، هو المواجهة العسكرية مع مهربين قادمين من خارج الحدود، وانما تعدتها إلى سعي أمني واستخباراتي لتجفيف مروجيها ومتلقيها ومهربيها داخل الحدود وبالذات في المناطق الشمالية حيث تنشط مجموعات مرتبطة بالمهربين الإقليميين.
مشاغلة الجيش العربي الأردني في معارك كبيرة، على حدودنا الشمالية، تزايدت خلال الأشهر الأخيرة، لا يمكن النظر باعتبارها صدفة أو أمرا عاديا كما كان سابقا.. ولكن وراء الأكمة ما وراءها. وربما قادم الأيام تكشف عن معلومات خطيرة حول الأهداف وطبيعتها وما بعد بعد هذه المحاولات الفاشلة...!








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع