أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
"النشامى" إلى نهائي كأس العرب مع المغرب بعد فوزهم على السعودية "النشامى" يحرزون الهدف الأول أمام السعودية بتوقيع نزار الرشدان 3 دول عربية ضمن قائمة الأكثر احتياجًا للمساعدات عالميًا ولي العهد وسمو الأمير هاشم يساندان النشامى مع الجماهير الأردنية على ستاد البيت نمروقة: الخارجية تولي أهمية للارتقاء بجودة الخدمات المقدّمة في البعثات الدبلوماسية الأردنية الأمير الحسن يترأس اجتماع مبادرة "السلام الأزرق – الشرق الأوسط" في بيروت بدء الشوط الثاني من مباراة "النشامى" والسعودية (0-0) تركيا تكشف عن شروط مشددة لبقاء السوريين على أراضيها انتهاء الشوط الأول من مباراة "النشامى" مع السعودية بدون أهداف التجارة العالمية: حصة تجارة سلاسل القيمة تراجعت إلى 46.3% في العام الماضي مجلس محافظة جرش يبحث تعزيز النوافذ التسويقية للمنتجات التعاونية الأمطار الغزيرة تغرق خيام النازحين وتُصيب عدداً منهم في غزة كأس العرب: الأردن (0-0) السعودية .. تحديث مستمر الأردن .. الغذاء والدواء تغلق مستودع جميد غير مرخص بعمّان حمدالله يسجل أول هدف دولي منذ 11 عاماً فحوصات طبية أساسية للرجال بعد الأربعين الاتحاد الاوروبي: مساعدات غزة يجب أن تتدفق كالسيل كالاس: صعوبات فنية وراء انقطاع إفادة أميركية بشأن مستجدات خطة غزة انطلاق مباراة "النشامى" أمام السعودية ولي العهد يصل إلى ستاد البيت لحضور مباراة الأردن والسعودية
المرأة العربية، عندما تنطق بالحقّ
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة المرأة العربية، عندما تنطق بالحقّ

المرأة العربية، عندما تنطق بالحقّ

20-06-2023 12:22 PM

اصبحت شيطنةُ النِّسويات، وكل من يتحدّث بلسانهنّ ظاهرةً بارزةً على السوشال ميديا في الآونة الاخيرة، خصوصا وأن هؤلاء والذين أحبُّ ان اسميهم ( وكلاء داعش) في الاردن مٌتأهبون دائما للهجوم على نماذجَ نسائيةٍ تُدافع عن المرأة، وحقوقها يتحرّكون بكبسةِ زر، و لتوخي الدّقة يتحرّكون باجهزة التّحكم عن بُعد، فبمجرّد ما أن يعرِفوا عن امرأةٍ نِسويّةٍ مُميّزةٍ تنطِق بالحق، يبدأ ذبابهم وتبدأ حشراتهم الالكترونيّة بالهجوم والتحرّك ضدّها، ونشر الاشاعات، وشيطنتها واتهامها بابشع التّهم، اضافة الى كتابة التّعليقات ( الوضيعة) في حقّها، وحقّ النّساء عمومًا. طبعا فهذه هي سمات العقل الذكوري، عقلٌ يرفضُ الاخر، ويُشيطنُ الحق والمدافعات عنه خصوصا عندما تكون امرأة. قُلنا و مازلنا نقول أن النِّسويّة تيّاراتٌ ومدارس، ولكل تيارٍ خطابهُ ومنهجيّتهُ، لكن هُناك دائِمًا من يبحث عن الاصطياد في الماء العَكر، من اجلِ الاساءةِ ودسّ السمِّ في الفكرِ وهذا النموذج يجد ضالّته في بعض المنشورات والصفحات التي يقوم عليها أشخاصٌ طارئونَ على الفكرِ النّسْويّ. لكن أعود وأقول دائِمًا أن المؤمِن بقضيّة لابدّ وأن يُدافِع عنها، وهناك ثمنٌ يُدفع من أجل الحصول على الحقّ، فالحقوقُ تُنتزَعُ ولا تُقدّم على أطباقٍ من ذهب. وماتزال المرأةُ العربيةُ لليومِ مُكبلةً بسلسلةٍ لا تنتهي من أغلال الاستلِاب، تعيشُ حالةً من الصّراع بين الفردية وتقاليدِ الجماعة، والايمانِ وتقاليدِ العقيدة، وبين الرّغبة والفرض. فعَينُ المجتمعِ تترصدها عندما تكتُب، وعندما تُدافع عن الحق، وهذا الشّكل التّسلطي الذي يحكم مجتمعاتنا العربية يَستشرِسُ على المرأة التي تقرر أن تُعبّر عن قضيّتها بحريّة. فلا تكفي القوانين والتّشريعات وحدها لتغييرِ النّظرةِ نحو المرأةِ ودورِها، طالما أن هذه النّظرةَ ترفضُ مغادرةَ فكرة الحريم، فالتصوّرُ الاجتماعيُ للمرأةِ العربيةِ عموماً وصورتُها القابعةُ في المّتخيّلِ الثّقافي تُعبّرُ عن بقايا التّنظيمِ القبلي، والمذهبي، والعشائري، القابعِ في النّفوسِ والسّلوك. وللأسفِ مازالت المرأةُ العربيةُ تُقاومُ هذه النّظرةَ التي تجاوزت كافّة الحدودِ الأخلاقيّةِ على شكلِ انتِهاكٍ، واغتيالٍ، ومصادرةٍ لحقّها في التّعبير.
فتحيّةٌ منّي لكلِ صوتٍ نسائيٍ يكسِرُ السّائِد، وتحيّةٌ لهالة عاهد،
امرأةٌ عربيةٌ، اردنيةٌ، مسلمةٌ تنطقُ بالحقّ








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع