اعتقال نجل رئيس بنين السابق وتوتر مع توغو بعد الانقلاب الفاشل
تأجيل اجتماع "آسيان" بشأن النزاع بين تايلند وكمبوديا
ماسك ينشر قائمة الدول الأكثر توقيفا لمعلقين على الإنترنت
أمانة عمّان تعلن الطوارئ المتوسطة اعتباراً من مساء اليوم
كالاس تتحدث عن أسبوع "حاسم" على صعيد تمويل أوكرانيا في حربها مع روسيا
الصفدي يلتقي نظيره الصيني في عمّان الاثنين
المغرب: 7 قتلى و20 مصابا جراء فيضانات مفاجئة
تأجيل اجتماع وزراء خارجية رابطة آسيان إلى 22 الشهر الحالي
إعلام عبري: حاخام قُتل في هجوم سيدني شجع على استمرار حرب غزة
تبرعات بـ370 ألف دولار للرجل المسلم الذي هزم مهاجم شاطئ في سيدني
منخفض جوي يؤثر على المملكة الاثنين
صدور مذكرات تبليغ بمواعيد جلسات محاكمة لمشتكى عليهم اليوم
الأردن .. 458 مليون دينار تعويضات دفعتها شركات التأمين خلال 10 شهور
سوريا تتوقع مضاعفة إنتاجها من الغاز الطبيعي بحلول نهاية 2026
إصابة طفل برصاص الاحتلال الإسرائيلي في مخيم الجلزون
"دقيقة يزن": الجماهير الأردنية تقف تضامنًا مع يزن النعيمات خلال المباراة
انطلاق الأسبوع الخامس عشر من دوري الرديف لأندية المحترفين
البشير: نجاح عملية زراعة كلية نوعية رغم التحديات المناعية لمريضة تعاني فشلا كلويا مزمنا
مدعوون للامتحان التنافسي في الحكومة
لقد قدر الله وما شاء فعل ،وقضى أمراً لا نسأله رده ، ولكن نسأله اللطف فيه ،فهو القادر و القاهر فوق عباده ، وقد رافق هذا الزلزال تداعيات طالت البشر و الشجر و الحجر ، وأزهقت آلاف الأرواح ،وأصابت الملايين سواء في الجوانب الصحية أو النفسية و انعدام الأمن و شيوع الخوف والجوع ، والقيل والقال وكثرة السؤال فتداخلت الأولويات كل حسب غايته و مسؤولياته و أهدافه وبدأت خفافيش الظلام والساديون ،ينفثون سمومهم بكل الوسائل ،فكثر النفاق و الشقاق لدى البعض وتسجيل المواقف لدى البعض الآخر ، وتشعبت الأخبار وتداخلت المعلومات وارتفع سقف المناكفات والتأويلات فالكل مشغول بما يعنيه رغم هول المصيبة و الفاجعة وما رافقها ونتج عنها وما سيتبعها .
الزلزال طال مساحات شاسعة في تركيا و سوريا ، ونحن نعلم ونتابع هذه الاحداث نتطلع إلى الارض ،و نراقب ونتابع عبر الوسائل المتاحة والإعلام والتحليل و الاستنتاج تحركات داعش التي تنتشر بكثرة في هذه المناطق ،وتتحرك بحرية في ضوء انشغال العالم بتبعات الزلزال والحروب، اليوم ستجد فرصتها المناسبة لتنفيذ أجندتها و الافساد في الأرض والقتل والثأر ونشر الفوضى والإرهاب ، فقد تحاول فتح السجون التي تضم منتسبيها تطرفاً وفكراً وقد تحاول تدمير ما تصل إليه يدها ، وقتل وأسر من تتمكن من الوصول إليه، فأبناء داعش الذين تربوا في المخيمات التي خصصت لهم ، سيجدونها الفرصة المناسبة للانتشار ، و الهروب و التواري بين المشردين من الزلزال واستغلال حاجات الناس وظروفهم ، إنهم يستثمرون هذه الأزمة و الكوارث للمزيد من الارهاب والقتل ونشر الفتن ، فالحذر مطلوب والغفلة لن تجدي نفعاً ، بل ستكون الفرصة المواتية لكل أصحاب الفكر المتطرف لنشر فكرهم ،وتنفيذ أجنداتهم ،الولاءات كثيرة ، والأطماع أكثر ، والاتباع يترقبون الكوارث و الأزمات و المصائب و الويلات، لأنهم هكذا منهجهم ، وهكذا غاياتهم وهذا سبيلهم ، فالحذر مطلوب أكثر فأكثر فحاجات الناس تخلق أفضل الظروف و الأجواء لمثل هؤلاء وستكثر تجارة البشر والمخدرات وتتنامى وتتفاقم الاشاعات التي تفتك بالمجتمعات .
اللواء المتقاعد
المستشار الاعلامي في القيادة العامة
عــــودة شديفــــــات